الولايات المتحدة تخصص مساعدات عسكرية بقيمة 200 مليون دولار لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة والمعدات؛ لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس- إن الأسلحة والمعدات المدرجة في هذه الحزمة تشمل ذخائر الدفاع الجوي وذخائر المدفعية والقدرات المضادة للدروع، والتي ستعزز قدرة أوكرانيا على مواصلة هجومها المضاد ضد القوات الروسية.
وأضاف أنه "بينما يشن الأوكرانيون هجوما مضادا صعبا، ومع اقتراب فصل الشتاء، فمن الضروري أن نساعدهم على الاستفادة من كل يوم".
وأفاد بلينكن بأن الإعلان عن هذه الحزمة الجديدة يعد إشارة مهمة على التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم الشعب الأوكراني أثناء دفاعه عن استقلاله.
وأعاد إلى الأذهان أن القوات الأوكرانية استعادت العام الماضي، أكثر من 50% من الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية منذ فبراير 2022، مؤكدا أن هذا الدعم الجديد من شأنه أن يسمح لأوكرانيا بمواصلة إحراز التقدم لاستعادة أراضيها السيادية، وقال "إن هذه الحزمة توفر ما قيمته 200 مليون دولار من الأسلحة المصرح بها بموجب عمليات السحب الموجهة مسبقا لأوكرانيا".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلا: لقد بدأت روسيا هذه الحرب، ويمكن الانتهاء منها في أي وقت من خلال سحب قواتها من أوكرانيا ووقف هجماتها، التي لا تزال تحصد أرواح العديد من الأبرياء".
وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة والتحالف الذي أنشأناه، والذي يضم أكثر من 50 دولة، في الوقوف إلى جانب أوكرانيا والعمل مع الكونجرس؛ لتعزيز مصالحنا الأمنية الوطنية من خلال مساعدة أوكرانيا على تأمين مستقبلها - المستقبل الذي يعيد شعبها بناءه ليعيش فيه بأمان في ظل ديمقراطية مرنة ومزدهرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوكرانيا مساعدات عسكرية روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكد أن الشباب أفضل من يعبر عن الأمل.. وزير الخارجية: السعودية تدعم جهود تعزيز قيم الحوار والتسامح
البلاد (الرياض)
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (الأحد)، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان”عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام”. وأكد وزير الخارجية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة المملكة لهذا المنتدى، تأتي امتدادًا لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
وأوضح سموه أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان. وقال سمو وزير الخارجية: إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابيًا ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول: إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب”. ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل، بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.