أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس بأسواق الفيوم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
شهدت أسواق الخضروات والفاكهة بمحافظة الفيوم اليوم الخميس الموافق 12 أكتوبر، استقرارا في الأسعار وتوافر المعروض، وذلك بكافة الأسواق الرئيسية والسويقات بقرى ومراكز المحافظة.
وكانت بعض الأسواق قد شهدت ارتفاع أسعار بعض الأنواع في نهاية حركة البيع والشراء مساء أمس الأربعاء في سوق الفيوم العمومي لبيع الخضروات والفاكهة، وكافة الشوادر الرئيسية.
وتباينت الأسعار في عدد من الأسواق والشوادر، والسويقات الأسبوعية بالقرى والمراكز، ورصدت الوفد ذلك اليوم بسوق الخميس العمومي بمدينة اطسا وسوق الخميس الأسبوعي بطريق بحيرة قارون السياحي، وعدد من السويقات بقرى ومراكز المحافظة، وذلك بالرغم من توافر المعروض، وتصدرت أصناف البطاطس والخيار والبصل والثوم قائمة الأسعار في أسواق الخضروات، حيث بلغ سعر كيلو الطماطم 12 جنيهات و 30 جنيها للبصل الأحمر و25 جنيها للبصل الأصفر و25 جنيها لكيلو الثوم، و15 جنيها للبطاطس، و8 جنيهات للخيار والقثاء و30 جنيها للبامية و 35 جنيها للفلفل الألوان و8 جنيهات للكوسة و10 جنيهات لكيلو الليمون، و8 جنيهات للباذنجان الأسود والأبيض و15 جنيها لكيلو الفلفل الأخضر، و15 جنيها للملوخية، و15 جنيها للجزر، و25 جنيها لكيلو الفاصوليا الخضراء، وتم بيع كيلو الزيتون تفاحي وعجيزي بمبلغ 35 جنيها، وربطة الشبت والبقدونس بمبلغ 3 جنيهات، وتراوح سعر الكرنب من 15 إلى 25 جنيها حسب الحجم.
استقرار أسعار الفاكهة وتوافر المعروض في الفيوموفى أسواق الفاكهة بلغ سعر كيلو التفاح الأحمر والاصفر مبلغ 40 جنيها بينما تراوح سعر كيلو التفاح المستورد من 45 إلى 60 جنيها، ومبلغ 17 جنيها للموز، و15 جنيها للعنب الفراولة و25 جنيها للبناتي، وتراوحت أسعار المانجو بأنواعها من 20 إلى 50 جنيها للكيلو، و20 جنيها للتين الرمادي، و 25 جنيها للخوخ.و 35 جنيها للبلح البارحي، و15 جنيها للبلح الزغلول و20 جنيها للجوافة، بالإضافة إلى ظهور البرتقال الأخضر ويباع الكيلو ب15 جنيه.
وتواصل الحملات الرقابية بمديرية التموين وبالتعاون مع الاجهزة التنفيذية متابعة الأسواق لضبط الأسعار والتأكد من توافر كافة السلع الأساسية للمواطنين.
وأكد المهندس سيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن المديرية تواصل تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع الغذائية، مشيرا إلى أهمية المعارض المنتشرة في جميع قرى ومراكز محافظة الفيوم والتي تشمل كافة السلع الغذائية الأساسية من اللحوم والدواجن المجمدة، والخضروات والفاكهة.
وأوضح "حرز الله"، أن المديرية تعمل على توفير كافة السلع الضرورية، وإتاحتها أمام المواطنين بأسعار مخفضة، مؤكداً أن الإدارات التموينية بالمراكز تعمل بكامل قوتها لتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية بالمدن والمراكز والأحياء بمدينة الفيوم والقرى بمراكز المحافظة، لإحكام الرقابة على الأسواق ومواجهة غلاء الأسعار ومنع احتكار وتخزين السلع.
وأضاف مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية أن المديرية حريصة على التصدي بقوة لموجة غلاء الأسعار، وتوفير كافة السلع الغذائية الأساسية واللحوم بأسعار مخفضة، لافتاً إلي أن كافة السلع متوفرة بكميات تفي احتياجات المواطنين، وأن ذلك يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بتوفير السلع وإحكام السيطرة والرقابة على الأسعار والأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الخضروات الأسواق الأسعار التموين بوابة الوفد جريدة الوفد الخضروات والفاکهة کافة السلع و15 جنیها
إقرأ أيضاً:
منطقة الشرق الأوسط تشتعل.. والذهب يعيد تشكيل خريطة الأسواق العالمية والمحلية
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، قفزت أسعار الذهب عالميًا إلى مستويات قياسية، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من تفاقم النزاع العسكري بين إسرائيل وإيران، والذي أعاد إلى الواجهة أهمية المعدن الأصفر كملاذ آمن في أوقات الأزمات الدولية.
قال جون لوكا، تاجر ذهب ، إن استمرار الحرب في الشرق الأوسط سيدفع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا إلى مزيد من الارتفاع، مع تزايد الإقبال على المعدن كأداة للتحوط من المخاطر.
أضاف، ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال الأيام الماضية لتتجاوز حاجز 3400 دولار للأوقية، وهو مستوى تاريخي غير مسبوق، نتيجة حالة الذعر التي سيطرت على المستثمرين بعد تصاعد التصريحات العسكرية وتبادل الضربات بين الطرفين، في وقتٍ يغيب فيه أفق التهدئة.
لفت، إلى أن المتعاملين في بورصات المعادن النفيسة عززوا مراكزهم الشرائية، وسط توقعات بأن يمتد النزاع ويؤثر على سلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تراجع شهية المخاطرة في الأسواق المالية، ما أدى إلى تسارع عمليات شراء الذهب.
انعكست الاضطرابات العالمية بشكل مباشر على سوق الذهب المصري، الذي شهد زيادات حادة في الأسعار خلال فترة قصيرة، مدعومة بانخفاض قيمة الجنيه المصري، وتنامي الطلب المحلي على السبائك والجنيهات.
قال لوكا: "الذهب حاليًا يتداول عند مستويات فوق 3400 دولار للأوقية، ومع تصاعد التوترات وعدم وجود بوادر تهدئة، فإن منحنى الأسعار مرشح للاستمرار في الصعود، خاصة أن الأسواق تعاني من حالة عدم يقين حادة".
وحذر لوكا من أن السوق المصري مقبل على موجة من التقلبات، نتيجة ضعف الجنيه وتزايد الضغوط التضخمية، مشيرًا إلى أن هذه العوامل ستؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار المحلية.
وأضاف: "الارتفاع الكبير في أسعار الذهب سيؤدي إلى تباطؤ في حركة الشراء داخل سوق المشغولات، مع تفضيل المواطنين شراء السبائك والجنيهات التي لا تتضمن تكاليف مصنعية مرتفعة، بهدف الحفاظ على قيمة أموالهم واستثمارها.
كما أشار إلى أن بعض المصانع بدأت فعليًا بتقليص هامش المصنعية في محاولة لجذب الزبائن، غير أن الطلب على المشغولات الذهبية سيبقى محدودًا خلال الفترة المقبلة.
توقع لوكا أن تشهد السوق المصرية خلال الفترة المقبلة ندرة في المعروض من الذهب، نتيجة تقييد الاستيراد وارتفاع الأسعار العالمية، ما قد يفاقم الفجوة بين سعر البيع وسعر الشراء.
وأكد على أهمية التروي في اتخاذ قرارات البيع أو الشراء، لا سيما مع استمرار التذبذب الشديد في الأسعار، ونصح المواطنين بمراقبة السوق عن كثب، واللجوء إلى الذهب الخام كأداة استثمارية، وتجنب المشغولات ذات التكاليف الإضافية المرتفعة.
أشار لوكا، إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أن الذهب لا يزال يمثل أحد أقوى الأصول الدفاعية في أوقات الحروب والاضطرابات السياسية، ومع اشتعال الأوضاع بين إسرائيل وإيران، تزايدت التوقعات بوصول الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، ما يدفع الأفراد والمستثمرين على حد سواء لإعادة ترتيب أولوياتهم الاستثمارية.
أضاف، وفي ظل هذه المعطيات، تبقى مرونة التعامل مع السوق، وحسن توقيت الشراء والبيع، والاختيار الذكي لنوعية الذهب—سواء سبائك أو جنيهات—هي العوامل الفاصلة التي تحدد مكاسب أو خسائر المواطنين والمستثمرين خلال هذه المرحلة الحساسة.