منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري، كانت مشاركة "حزب الله" في الحرب في مركز النقاش الإقليمي والعالمي. فقد طالب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في خطاب إعلان العملية قوى المقاومة المختلفة وأهمها حزب الله "بالالتحام مع المقاومة في فلسطين"، في حين أكد الحزب أنه "على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة.

. وأنه لا يقف على الحياد في هذا الصراع".
من جهته، حذر الاحتلال حزب الله من الدخول للمعركة، فيما أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائراتها "جيرالد آر فورد" بهدف "منع توسع الصراع" بحسب تصريحات رسمية، وهو مصطلح دبلوماسي يعبر عن الهدف الحقيقي لتحريك حاملة الطائرات، وهو ردع حزب الله وإيران وحلفائها في المنطقة من المشاركة في الحرب.

ما هي الأسباب التي قد تدفع حزب الله للمشاركة في الحرب؟

أشارت تسريبات إعلامية إلى أن حزب الله سيدخل الحرب بكامل قوته إذا بدأ الاحتلال بغزو بري ضد قطاع غزة. ومن المحتمل أن تكون هذه التسريبات صحيحة لعدة أسباب:
أولا: سيضع الغزو البري حزب الله في موقف سياسي محرج، لأنه سيمثل اختبارا لسياسة "وحدة الساحات" التي يتحدث عنها قادة القوى التي تنتمي لـ"محور المقاومة"، فإذا لم تكن الحرب الشرسة والعدوان الكبير على قطاع غزة بهذا الشكل دافعا لمشاركة حلفاء المقاومة الفلسطينية، فما الذي سيدفعها للمشاركة؟
ثانيا: إن طبيعة الحرب العدوانية ضد قطاع غزة وشدتها تمثل تحديا لمحور "وحدة الساحات"، إذ أن تحقيق جيش الاحتلال أهدافا كبيرة ضد المقاومة الفلسطينية، يمثل خسارة للمحور المتحالف معها ككل.
ثالثا: إن انتصار الاحتلال في هذه الحرب، وتحقيقها لنتائج سياسية وعسكرية تفوق ما حصل في الحروب السابقة ضد قطاع غزة، يمكن أن يمثل دافعا للاحتلال ليوسع حربه تجاه لبنان بعد توجيه ضربة قوية غزة، وهو ما يعني انفراد الاحتلال بحزب الله، بعد انفراده بحركة حماس وفصائل المقاومة في غزة.


ولكن هل يمكن فعلا أن يكون حزب الله هو التالي في العدوان الإسرائيلي؟

كشفت عدة وثائق ودراسات أن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن وإدارته كانوا يخططون لحرب شاملة وتغيير النظام في كل من سوريا وإيران بعد الانتهاء من أفغانستان والعراق. لقد كانت الخطة هي أن تستمر الولايات المتحدة بالقضاء على الأنظمة المناهضة لها في منطقة الشرق الأوسط وتغيير أنظمتها، ولكن فشل واشنطن في السيطرة على عراق ما بعد صدام حسين، وتحول البلاد إلى دولة ينخرها الفساد والطائفية والعنف وتسيطر عليها إيران والميليشيات المسلحة، أوقف الخطة الأمريكية.
وإذا كانت احتلال أفغانستان والعراق قد انطلق من أحداث جذرية تاريخية في ذلك الوقت، فإن عملية "طوفان الأقصى" هي من نوع الأحداث الجذرية التي تقلب طبيعة العلاقات الدولية، وقد تقلب معادلة الصراعات في المنطقة كليا، وبالتالي فإن الاحتلال قد يستغلها لتغيير قواعد اللعبة، لعدة اعتبارات:
أولا: لم تحصل دولة الاحتلال على مثل هذا الدعم العالمي منذ حرب أكتوبر/ رمضان 1973، وهي قد تستغل هذا الدعم -الذي تعدى الدبلوماسية والسياسة ليصل إلى تحريك "حاملات طائرات"- لتوجيه ضربة لحزب الله، باعتبار أن هذه الفرصة من الدعم العالمي لن تتكرر كثيرا.
ثانيا: يحاول رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو جر الولايات المتحدة لحرب مع إيران منذ سنوات، وقد فشل في ذلك بسبب رغبة واشنطن بتنظيم العلاقة مع طهران بطريقة تمنع الحرب وفي نفس الوقت تكبح مشروع النووي الإيراني. إن الأوضاع الحالية تمثل فرصة نادرة لنتنياهو لجر أمريكا لحرب -ولو محدودة- ضد إيران، عبر توسيع الحرب ضد حزب الله بعد الانتهاء من العدوان على غزة.
ثالثا: أثبتت عملية "طوفان الأقصى" أن المقاربة الإسرائيلية التي تعتمد على وضع قواعد اشتباك محددة -غير مكتوبة- بين الاحتلال وحماس لم تفلح في منع هجوم الأخيرة على مستوطنات غلاف غزة. يتبع الاحتلال نفس المقاربة مع حزب الله، ومن الممكن أن تدفعه العملية التي أثبتت فشل "قواعد الاشتباك" هذه إلى حرب كبيرة ضد حزب الله ولبنان لوضع قواعد اشتباك جديدة تضمن عدم تعرض الاحتلال لعملية أكبر من "طوفان الأقصى" من قبل حزب الله.
رابعا: ساعدت التغطيات الإعلامية العالمية لعملية "طوفان الأقصى" على تهيئة الرأي العام الغربي لتقبل أي جرائم حرب قد ترتكبها "إسرائيل" أثناء العدوان على غزة، وهي فرصة قد يستغلها الاحتلال لتوسيع العدوان إلى الأراضي اللبنانية.
خامسا: تسببت عملية "طوفان الأقصى" بفضيحة لحكومة الاحتلال. وحملت أطراف معارضة ووسائل إعلامية نتنياهو المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباري. من غير المستبعد أن يلجأ نتنياهو -الذي يعرف بتردده في الحروب- إلى توسيع عدوانه ليشمل لبنان، لإثبات "قوته" وتجنب الفشل في الانتخابات، وهو الفشل الذي قد يقوده للسجن بسبب اتهامات الفساد التي تلاحقه منذ سنوات.

ما معنى دخول حزب الله للحرب؟

يشكل توقيت توسيع الحرب فارقا مهما في تداعياته العسكرية. فإذا هاجم الاحتلال حزب الله بعد انتهاء الحرب في غزة، فإن ذلك يعني حربا مماثلة لحرب تموز 2006، مع فارق في قدرات حزب الله، بسبب ما يمكن أن يكون قد راكمه من خبرات وعتاد خلال السنوات الماضية.
أما إذا وسع الاحتلال الحرب أثناء العدوان على غزة، فإن قدرته على القتال في عدة جبهات في نفس الوقت ستتأثر.

فقد سجلت بداية معركة "طوفان القدس" عدة دلالات استراتيجية، كان أحدها ضعف منظومة دفاعات "القبة الحديدية" الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ التي أطلقتها المقاومة من قطاع غزة في الساعة الأولى.
وبحسب خبراء فإن ما يفسر فشل القبة الحديدية في مواجهة الدفعات الأولى من الصواريخ يدل على احتمال تمكن المقاومة الفلسطينية من تفكيك "شيفرا" عمل القبة، بمعنى أن البطارية الواحدة تحتوي على 20 صاروخا بينما تعمدت المقاومة إلى إطلاق دفعات كبيرة مرة واحدة، ما سبب خللا في عمل "القبة الحديدية".
ويرى خبراء عسكريون أن دخول حزب الله في المواجهة سيؤدي إلى كبح قدرة القبة الحديدية، لأنها ستكون مضطرة لمواجهة الصواريخ من جبهتي غزة ولبنان في وقت واحد، وهو ما يفسر الطلب الإسرائيلي من الولايات المتحدة لاعتماد مساعدات جديدة لتطوير عمل القبة.
وقال الخبير العسكري واصف عريقات لـ"عربي21" إن مستوى تدخل حزب الله "يعتمد على مستقبل الإجراءات الإسرائيلية. إذا ما استمرت إسرائيل في اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني ونفذت تهديداتها بأنها ستستهدف البنية التحتية في القطاع وأنها ستعيد غزة إلى العصر الحجري، هناك سيكون هناك موقف وتدخل لمحور المقاومة بكل تأكيد". 

من جهته، يرى فايز أبو شمالة أن تدخل حزب الله يعني أن "الأمور قد انقلبت بالكامل لصالح القضية الفلسطيني، بمعنى؛ تدخل حزب الله سيساهم في كسر العنجهية الإسرائيلية ويخلق معادلة جديدة، فإذا كانت غزة المحاصرة بقدراتها المحدودة استطاعت أن تهزم إسرائيل وأن تشتت شمل جيش الاحتلال وأن تجعل القيادة السياسية والعسكرية والأمنية تدخل في حالة تخبط وتيه، ولا تعرف إلا قصف المدنيين في غزة، فكيف إذا دخلت قوة حزب الله بثقلها في المعركة؟، نحن أمام واقع جديد ومعطيات ليست على مستوى الساحة الفلسطينية وإنما على المستوى الشرق الأوسط". 






المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله فلسطين الاحتلال غزة الإسرائيلية إسرائيل فلسطين غزة حزب الله الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة العدوان على غزة القبة الحدیدیة طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”

رئيس حــــركة العـــــدل والمســــــاواة وزيـر الماليــة د. جبـــريل إبراهيـــــم لـ”الكرامـــــــــة” (2 _ 2)
وجود “محاباة” فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح
الحــــركة غير قوميـــــة في نظر هــــــــــؤلاء (….)
نؤجل صـــرف مستحقــــــــات الحــركات لهذا الســـــــبب (….)
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
(….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة..
المُسيّـــــــــــــرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتيــــــة”..
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر..
حوار : محمـــد جمال قنــــدول- الكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبــريل إبراهيـــــم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
وأضاف إبراهيــــــم في الجزء الثاني من حواره مع (الكــــــرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق.
د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير.
الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟
الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب “الكرامة” في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟!
ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟
رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية.
حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله.
هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيـــــــرًا للماليـــــــة؟
الإجابة قطعـــــــــــًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين.
موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجـــــــًا عن أُطر الصرف وضوابطه.
يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضـــــًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة.
عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به.
ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟
كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات.
ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء “بوصاصو” في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها.
ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسيـــــــة كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبــــال الإفــــراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟
الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبـــــــًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهــــــــودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسيـــــــة ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسيــــــة المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليـــــــًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبـــــــــًا لنفايات الطاقة الشمسيــــــة، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفــــــات والمقـــــــــاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفــــــات العالميـــــة المطلــــــوبة.
هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأســــــــاسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟
تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قــــــــدمٍ وســـــــاق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • حماس تسلّم ردها على المقترح الأمريكي بوقف الحرب في غزة
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • بعد انتهاء الحروب البلدية... متى تبدأ الحروب الأخرى؟
  • متى يكون وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟.. الأزهر يجيب
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل