كيف أهيئ أولادي ليكونوا ناجحين في الحياة والدراسة..؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كيف أهيئ أولادي ليكونوا ناجحين في الحياة والدراسة..؟
سائلة من شرق البلاد، تقول أنها أم لتوأم، وهذه تجربتها الأولى في الأمومة، وخائفة جدا على مستقبلهما. وتتمنى لهما النجاح، لكن خبرتها القليلة في الحياة -كونها تعيش بعيدا عن أهلها وأهل زوجها- جعلتها محتارة في الأسس الأولى التي يجب أن تركز عليها لتبني فيهما شخصية قادرة على التفوق والنجاح في مشوار حياتهما خاصة الدراسي، فطرحت سؤالها وقالت: ما هي أهم النقاط التي يجب التركيز عليها كي أوفق بحول الله لأجعل أولادي ناجحين في حياتهم؟ ومتفوقين في دراستهم؟
موفقة سيدتي، وصدقيني أن حرصك هذا هو ما سوف يجعل منك أما ناجحة بإذن الله، وفخورة بأولادك إن شاء الله، فليست كل الأمهات خبيرات بتربية أطفالهن، خصوصاً الجديدات منهن، فتلجأ الكثيرات للتعلم من خلال الإنترنت، أو من نصائح الأمهات الأخريات، لكن أنا شخصيا أرى أن نجاح فلذات أكبادنا مقرون بأسمى معاني الحب الذي نكنه لهم، ونقدمه ونزعه في قلوبهم بلمسات بسيطة لكن مفعولها سحري مستقبلا.
1 علميه كيف يحافظ صحة جسمه، وسلامته من الاعتداءات.
2 شجعيه على الصلاة، وقراءة القرآن، وزيارة المسجد رفقة والدهم إن أمكن، ولا تنسي تعليمهم الحسن مع الآخرين.
3 حافظي دوما على مد جسر التواصل بينك وبينهم، ليخبرك بكل ما يحدث في حياته، وكوني مصدر أمان واستمعي لهم.
4 دربيهم على التعامل مع الآخرين بشكل لائق ولبق.
5 قبليه أو احضنيه عندما يفعل خيرًا.
6 كوني أنت ووالدهم قدوتهم في الحياة، فلا تلقيان عليهما الأوامر وتفعلان عكسها.
أما فيما يخص الدراسة، فمن المستحسن أن تبدئي معهم أنت في المنزل قبل المدرسة، فيمكنك منذ سن الثالثة أو الرابعة شراء بعض الأدوات المدرسية التي تليق بسنهم، لتهيئتهم لمرحلة الدراسة من جهة، وتتمكنين أنت من جهة أخرى توضيح أهمية الدراسة وفائدتها للأولاد، وكيف انها ترسم المستقبل الجميل بإذن الله، وإلى حين يلتحقون بالمدرسة سيكون هناك أساليب أخرى تتعاملين بها، أفضل تركها لوقتها.
وسوف ترين كيف يصبح أولادك أرضية خصبة تزرعين فيهم القيم المثلى وسوف تحصدين ثمارا طيبة بإذن الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
كيف يعبث دخان الحرائق بالجهاز المناعي؟!
الولايات المتحدة – وجد فريق بحثي من جامعة هارفارد أن التعرض لدخان الحرائق يحدث تغيرات ضارة في الجهاز المناعي على المستوى الخلوي، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي توثق بشكل دقيق كيف يؤثر الدخان على الجسم من خلال آليات مناعية معقدة.
ويحتوي دخان الحرائق على مزيج من الجسيمات الدقيقة والغازات السامة والمواد الكيميائية مثل مركبات PFAS والمعادن الثقيلة، إلى جانب مركبات مسرطنة. ووفقا للدراسة، فإن هذه المواد قد تضعف جهاز المناعة وتزيد من الالتهابات، ما يفتح الباب لفهم أعمق لتأثيرات التلوث الناتج عن الحرائق.
وجمعت الدراسة عينات دم من 60 بالغا، نصفهم تعرضوا مؤخرا للدخان (بينهم رجال إطفاء ومدنيون)، والنصف الآخر لم يتعرض له، مع الحرص على التماثل بين المجموعتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي. ولم يكن أي من المشاركين يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية تؤثر على المناعة.
وباستخدام تقنيات تحليل دقيقة على مستوى الخلية، رصد الباحثون تغيرات مناعية لافتة لدى المتعرضين للدخان، منها:
– زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+، المرتبطة بالمناعة طويلة الأمد.
– ارتفاع في مؤشرات الالتهاب داخل الخلايا.
– تغيرات في 133 جينا على صلة بالحساسية والربو.
– ارتباط أكبر بين خلايا المناعة ومعادن سامة مثل الزئبق والكادميوم.
وقالت الدكتورة كاري نادو، المعدة الرئيسية للدراسة ورئيسة قسم الصحة البيئية في كلية “تي إتش تشان” بجامعة هارفارد: “نعلم أن للدخان تأثيرات صحية على القلب والرئة والجهاز العصبي، لكننا لم نكن نعرف الآلية الدقيقة. هذه النتائج تساهم في سد تلك الفجوة وتزوّد العاملين في الصحة العامة بأدلة عملية لفهم المخاطر والتعامل معها”.
كما أكدت الباحثة، ماري جونسون، أن معرفة كيفية تأثير الدخان على جهاز المناعة يعد خطوة مهمة نحو اكتشاف الاختلالات في وقت مبكر، وربما تطوير علاجات وقائية تحد من أضرار التعرّض للملوثات البيئية.
وشدد الباحثون على أن نتائج الدراسة قد تغيّر السياسات الصحية والبيئية المتعلقة بمستويات التعرّض الآمن للدخان، وتدفع نحو تعزيز التوعية العامة بالإجراءات الوقائية أثناء حرائق الغابات.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس