كيف أهيئ أولادي ليكونوا ناجحين في الحياة والدراسة..؟
سائلة من شرق البلاد، تقول أنها أم لتوأم، وهذه تجربتها الأولى في الأمومة، وخائفة جدا على مستقبلهما. وتتمنى لهما النجاح، لكن خبرتها القليلة في الحياة -كونها تعيش بعيدا عن أهلها وأهل زوجها- جعلتها محتارة في الأسس الأولى التي يجب أن تركز عليها لتبني فيهما شخصية قادرة على التفوق والنجاح في مشوار حياتهما خاصة الدراسي، فطرحت سؤالها وقالت: ما هي أهم النقاط التي يجب التركيز عليها كي أوفق بحول الله لأجعل أولادي ناجحين في حياتهم؟ ومتفوقين في دراستهم؟

الجــواب:

موفقة سيدتي، وصدقيني أن حرصك هذا هو ما سوف يجعل منك أما ناجحة بإذن الله، وفخورة بأولادك إن شاء الله، فليست كل الأمهات خبيرات بتربية أطفالهن، خصوصاً الجديدات منهن، فتلجأ الكثيرات للتعلم من خلال الإنترنت، أو من نصائح الأمهات الأخريات، لكن أنا شخصيا أرى أن نجاح فلذات أكبادنا مقرون بأسمى معاني الحب الذي نكنه لهم، ونقدمه ونزعه في قلوبهم بلمسات بسيطة لكن مفعولها سحري مستقبلا.


1 علميه كيف يحافظ صحة جسمه، وسلامته من الاعتداءات.
2 شجعيه على الصلاة، وقراءة القرآن، وزيارة المسجد رفقة والدهم إن أمكن، ولا تنسي تعليمهم الحسن مع الآخرين.
3 حافظي دوما على مد جسر التواصل بينك وبينهم، ليخبرك بكل ما يحدث في حياته، وكوني مصدر أمان واستمعي لهم.
4 دربيهم على التعامل مع الآخرين بشكل لائق ولبق.
5 قبليه أو احضنيه عندما يفعل خيرًا.
6 كوني أنت ووالدهم قدوتهم في الحياة، فلا تلقيان عليهما الأوامر وتفعلان عكسها.
أما فيما يخص الدراسة، فمن المستحسن أن تبدئي معهم أنت في المنزل قبل المدرسة، فيمكنك منذ سن الثالثة أو الرابعة شراء بعض الأدوات المدرسية التي تليق بسنهم، لتهيئتهم لمرحلة الدراسة من جهة، وتتمكنين أنت من جهة أخرى توضيح أهمية الدراسة وفائدتها للأولاد، وكيف انها ترسم المستقبل الجميل بإذن الله، وإلى حين يلتحقون بالمدرسة سيكون هناك أساليب أخرى تتعاملين بها، أفضل تركها لوقتها.
وسوف ترين كيف يصبح أولادك أرضية خصبة تزرعين فيهم القيم المثلى وسوف تحصدين ثمارا طيبة بإذن الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی الحیاة

إقرأ أيضاً:

الجسم الغامض 3I/ATLAS ينشر لبنات الحياة أثناء رحلته عبر النظام الشمسي

#سواليف

أعلن فريق بحثي دولي عن اكتشاف علمي بارز في #الجسم_البينجمي 3I/ATLAS الذي يعبر نظامنا الشمسي حاليا، حيث أنه قد يكون حاملا معه #اللبنات_الأساسية للحياة إلى #الكواكب_المجاورة.

وكشفت التحليلات الطيفية المتطورة التي أجراها مرصد “ألما” في تشيلي بقيادة علماء من مركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية، عن وجود نسبة غير مسبوقة من الجزيئات العضوية المعقدة، وخاصة الميثانول وسيانيد الهيدروجين، اللذين يشكلان معا البداية الكيميائية لتكوين المواد الوراثية مثل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA).

وعلى الرغم من أن هذا الجسم الذي تصنفه ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية كمذنب سيبقى على مسافة آمنة تبلغ 274 مليون كم من الأرض في 19 ديسمبر، إلا أنه اقترب بشكل كبير هذا العام من كواكب عدة، منها المريخ والزهرة.

مقالات ذات صلة تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟ 2025/12/12

ويقترح البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد أن هذا الزائر البينجمي قد يعمل بمثابة “بستاني كوني”، حيث تنقل مواده الكيميائية عبر ظاهرة تسمى “البانسبيرميا” (وهي نظرية تفسر كيفية انتقال المكونات الأساسية للحياة عبر الفضاء بواسطة المذنبات والنيازك) إلى الكواكب والأقمار التي يمر بالقرب منها، خاصة على تلك التي اكتشف احتوائها على ماء سائل وجليد، مثل قمر المشتري “أوروبا” وقمر زحل “إنسيلادوس”.

وكشف التحليل الكيميائي للجسم عن مفاجأة كبيرة: فهو يحتوي على نسبة غير مسبوقة من الميثانول مقارنة بسيانيد الهيدروجين، تزيد بمقدار 100 ضعف عن النسب المعتادة في المذنبات الأخرى. وهذه التركيبة الفريدة تعد مثالية لتشكيل اللبنات الأساسية للحياة، إذ يساعد الميثانول في تكوين الجزيئات المعقدة بينما يساهم سيانيد الهيدروجين في بناء المواد الوراثية.

ويتميز الجسم بخصائص غريبة أخرى أثارت حيرة العلماء، منها:

مساره غير الاعتيادي الذي يبدو وكأنه يتحدى قوانين الجاذبية المعروفة
ذيله الذي يتجه في اتجاه غير متوقع
تغير لونه إلى الأزرق عند اقترابه من الشمس

ومن المتوقع أن يقترب هذا #الزائر_الفضائي من كوكب المشتري في مارس 2026، ما قد يمكن العلماء من دراسة تفاعله مع الغلاف الجوي للكوكب العملاق وأقماره الجليدية التي يعتقد باحتوائها على محيطات تحت سطحية.

ويرى فريق من العلماء بقيادة لوب أن هذه الخصائص غير العادية قد تشير إلى طبيعة خاصة للجسم، بينما تبقى ناسا ومعظم علماء الفلك على قناعة بأنه مذنب طبيعي تشكل في نظام شمسي بعيد تختلف ظروفه الكيميائية عن نظامنا.

وسواء أكان هذا الجسم مذنبا طبيعيا أم ظاهرة فريدة، فإن دراسته تقدم لنا فرصة نادرة لفهم كيفية انتشار المواد العضوية في الكون، وكيف يمكن للحياة أن تنتقل بين النجوم والكواكب.

مقالات مشابهة

  • ايهما أخطر الوراثة أو نمط الحياة غير الصحي كمسبب لجلطات القلب؟.. خالد النمر يوضح
  • الحلقة العاشرة من برنامج «دولة التلاوة».. بث مباشر على قناة الحياة
  • أسرة حفاظ القرأن بالغربية: الحمد لله أولادي حصلوا على المركز الأول عالميا.. صور وفيديو
  • العربية لغة الحياة
  • بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
  • الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
  • تسوية قانونية تعيد الحياة للمركب التجاري السوبر المغلق منذ عقود بسلا
  • الجسم الغامض 3I/ATLAS ينشر لبنات الحياة أثناء رحلته عبر النظام الشمسي
  • ياسمين عبد العزيز: العمرة غيرت تفكيري واكتشفت أن الحياة "ولا حاجة"
  • الممثلة لورا خباز بين الحياة والمستشفى بعد حادث سير مروع لبنان