اللواء فؤاد فيود: إسرائيل بتحلم ومش هنفرط في ذرة رمل من سيناء
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال اللواء فؤاد فيود، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الأوضاع في قطاع غزة تمر بأسوأ مراحلها، إذ توحش المحتل الإسرائيلي بارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، لتحقيق هدفه ورغبته في تهجير أصحاب الأرض والاستيلاء عليها وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف فيود، في تصريحه لـ"الوفد"، أن قيام حركة حماس العملية العسكرية "طوفان الأقصى"، وتوجيه الضربات العسكرية ضد إسرائيل، جاءت ردًا على تصرفات الاحتلال القاسية والمتكررة في حق الشعب الفلسطيني، وأعمال العنف في القدس وغزة والضفة الغربية.
وأكد الخبير العسكري، أن الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار المميت على الفلسطينيين من قطع للكهرباء والمياه وحذر دخول الإمدادات لأهل غزة، واستمرار القصف الجوي، والتهديد بالهجوم البري، جميعها أشكال لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، مضيفًا: هما بيحلموا ومفيش ذرة رمل واحدة من أرض سيناء هتروح لغير المصريين.
وأوضح أنه في حالة الهجوم البري على غزة، ينبغي على الدول العربية الاتحاد وأخذ موقف واضح وصارم ضد الاحتلال الإسرائيلي لحماية الشعب الفلسطيني من بطش العدو الصهيوني.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات والقصفات الجوية، على قطاع غزة، لليوم السادس على التوالي، الأمر الذي راح على إثره أكثر من 1200 شهيد وآلاف المصابين، فضلًا عن فرض الحصار الكامل على غزة وحذر دخول أية إمدادات للقطاع وقطع الكهرباء والمياه على الأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل ارض سيناء قطاع غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
دعت دولة فلسطين إلى تحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حماية العائلات من الانهيار تشكّل أولوية وطنية ملحة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، في الاجتماع العربي الإقليمي التحضيري للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، الذي انعقد في العاصمة التونسية، بتنظيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".مندوب فلسطين بمجلس الأمن: تطبيق حل الدولتين سبيل استقرار المنطقة
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، أن آلاف العائلات تُركت لمواجهة المجاعة بمفردها، وسط عدوان مستمر وحصار خانق، وانهيار شبه كامل في مقومات الحياة الأساسية، مضيفة أن "عشرات الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الجوع والبرد في الأشهر الماضية، في مشهد لا يمكن تصديقه أو الصمت حياله"، معتبرة أن ما يجري في غزة هو "استخدام مقصود للجوع كسلاح لكسر إرادة الناس ودفعهم نحو الهجرة أو الاستسلام"، مشددة على أن الأطفال في غزة يُجبرون على النوم على وقع القصف، ويُحرمون من الغذاء والماء والدواء، بينما تُمنع شاحنات المساعدات من دخول القطاع رغم وقوفها على بعد أمتار من الحدود.
وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة الكارثة الإنسانية، مؤكدة أنه رغم شح الموارد وتعقيد الأوضاع، تم تسجيل أكثر من 350 ألف أسرة ضمن السجل الوطني الاجتماعي، وتقديم مساعدات نقدية طارئة عبر المحافظ الرقمية خلال عام 2024، مع سعي الحكومة لتأمين تمويل إضافي لعام 2025، موضحة إطلاق برنامج كفالة الأيتام الذي يشمل أكثر من 46 ألف طفل، واستئناف برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وتحويله إلى نظام شهري يغطي أكثر من 31 ألف أسرة، بما يشمل ذوي الإعاقة والأسر الأشد فقرًا.
كما أكدت أن الضفة الغربية تشهد بدورها تصعيدًا ميدانيًا وأوضاعًا إنسانية متدهورة، مع ازدياد أعداد النازحين، وقيود على إدخال المساعدات، واحتجاز الاحتلال لأموال المقاصة، ما يشكّل محاولة ممنهجة لتجفيف الموارد وتعطيل قدرة الدولة على الاستجابة.
وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية تعتمد نهج "النيكسس" الذي يدمج بين الإغاثة والتعافي والتنمية، من خلال رقمنة الخدمات الاجتماعية، وتوسيع مظلة الحماية للفئات الهشة، بما يشمل التعليم، والدعم النفسي، وتمكين النساء، وخدمات الطفولة، باستخدام أدوات رقمية تستهدف الفئات الأشد تضررًا