قال اللواء فؤاد فيود، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الأوضاع في قطاع غزة تمر بأسوأ مراحلها، إذ توحش المحتل الإسرائيلي بارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، لتحقيق هدفه ورغبته في تهجير أصحاب الأرض والاستيلاء عليها وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف فيود، في تصريحه لـ"الوفد"، أن قيام حركة حماس العملية العسكرية "طوفان الأقصى"، وتوجيه الضربات العسكرية ضد إسرائيل، جاءت ردًا على تصرفات الاحتلال القاسية والمتكررة في حق الشعب الفلسطيني، وأعمال العنف في القدس وغزة والضفة الغربية.

وأكد الخبير العسكري، أن الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار المميت على الفلسطينيين من قطع للكهرباء والمياه وحذر دخول الإمدادات لأهل غزة، واستمرار القصف الجوي، والتهديد بالهجوم البري، جميعها أشكال لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، مضيفًا: هما بيحلموا ومفيش ذرة رمل واحدة من أرض سيناء هتروح لغير المصريين.

وأوضح أنه في حالة الهجوم البري على غزة، ينبغي على الدول العربية الاتحاد وأخذ موقف واضح وصارم ضد الاحتلال الإسرائيلي لحماية الشعب الفلسطيني من بطش العدو الصهيوني.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات والقصفات الجوية، على قطاع غزة، لليوم السادس على التوالي، الأمر الذي راح على إثره أكثر من 1200 شهيد وآلاف المصابين، فضلًا عن فرض الحصار الكامل على غزة وحذر دخول أية إمدادات للقطاع وقطع الكهرباء والمياه على الأهالي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل ارض سيناء قطاع غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

غزة تُعلن رسميا “منطقة مجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي / صور

#سواليف

تعيش #غزة هذه الأيام واحدة من أسوأ #الأزمات_الإنسانية في تاريخها، حيث بات #الجوع مشهدا يوميا مألوفا في الشوارع ومراكز الإيواء، وسط #حصار خانق تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من شهرين، ومنع تام لدخول المساعدات الغذائية والدوائية، مما فاقم حالة #الانهيار_المعيشي الشامل.

المساعدات الإنسانية توقفت بشكل كامل بعد إغلاق المعابر، مما زاد من تفاقم الأوضاع (أسوشيتد برس)

وبينما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى رسميا غزة ” #منطقة_مجاعة “، تستمر التحذيرات الدولية من انهيار العمل الإنساني في القطاع، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول #شاحنات_المساعدات.

غزة تعيش انهيارا إنسانيا شاملا (الفرنسية)

وتجاوزت أسعار السلع الأساسية حدود المعقول، في ظل ندرة حادة في المواد الغذائية، إذ ارتفع سعر كيلو الدقيق إلى 9.45 دولارات، في حين يُباع كيس الطحين زنة 50 كيلوغراما بنحو 400 دولار، وهو ما يعادل دخل شهر كامل لعائلة متوسطة.

مقالات ذات صلة عملية نوعية مركبة لسرايا القدس في حي الشجاعية ضد قوة صهيونية 2025/05/11 الأسعار في القطاع وصلت إلى مستويات خيالية بسبب نقص السلع الأساسية (أسوشيتد برس)

وتحوّل مشهد الطوابير الطويلة أمام نقاط توزيع الغذاء إلى روتين يومي يعكس حجم المعاناة التي يعيشها السكان، وسط بكاء الأطفال، وصراخ الأمهات، وتدافع الرجال في محاولة يائسة غالبا.

الأطفال يعانون من الجوع ويفترشون الأرض بحثا عن فتات الطعام (أسوشيتد برس)

وباتت بعض العائلات تعتمد على خلط كميات قليلة من الدقيق -رغم فساده- مع ما تبقى من الأرز أو المعكرونة، لتوفير وجبة تسد رمق الأطفال وتمنعهم من النوم جوعى، في حين أصبحت أكياس الطحين، رغم سوء حالتها، تُعامل ككنز لا يُفرّط فيه.

الفقراء أصبحوا يقتاتون على بقايا الطعام أو يضطرون للمقايضة للحصول على لقمة عيش (أسوشيتد برس)

وتزامنا مع توقف أغلب المطابخ الخيرية عن العمل لنفاد الإمدادات والوقود، أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” أنها لم تعد قادرة على طهي وجبات جديدة أو خبز الخبز، في ظل إغلاق المعابر واستمرار الحصار الإسرائيلي.

المنظمات الإنسانية تحذر من كارثة إنسانية بسبب نقص الغذاء والدواء (الفرنسية)

وفي غضون ذلك، تشهد الأسواق شللا شبه تام في الحركة، مع اختفاء البضائع، وعجز معظم السكان عن الشراء.

الحياة في غزة أصبحت معركة يومية للبقاء على قيد الحياة (الفرنسية)

وتشير بيانات البنك الدولي إلى أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة باتوا يعتمدون اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 19 شهرا، الذي حوّل معظم السكان إلى فقراء ومشردين.

الشوارع في غزة مليئة بالناس الذين يتزاحمون للحصول على مأوى (رويترز)

ونزح أكثر من 90% من الأهالي من منازلهم، بعضهم عدة مرات، ويعيشون الآن في ظروف قاسية داخل ملاجئ مكتظة أو في العراء.

إسرائيل تواصل استخدام الحصار والتجويع كأداة لإخضاع الفلسطينيين (رويترز)

وتزامنا مع هذا الانهيار الإنساني الشامل، باتت الحياة في غزة أقرب ما تكون إلى معركة يومية للبقاء، لا يسلم منها طفل أو شيخ.

الأطفال في غزة هم الأكثر تضررا من الحصار المفروض، حيث يعاني عديد منهم من سوء التغذية الحاد (الفرنسية)

ويغيب التحرك الدولي بشكل كامل في مواجهة سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل كأداة حرب.

الحالة النفسية للأطفال قد تدهورت بشكل كبير بسبب الظروف القاسية (أسوشيتد برس)

وتستمر سلطات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية، متجاهلة التحذيرات الأممية التي تصف هذه الإجراءات بانتهاك صارخ للقانون الدولي.

المجتمع الدولي يتجاهل هذه المأساة رغم تحذيرات منظمات حقوق الإنسان (أسوشيتد برس)

وتقف القوى الكبرى مكتوفة الأيدي أمام مجاعة أهالي غزة المحاصرة، حيث تُستباح أبسط حقوق الإنسان في الغذاء والدواء، وتظل الحياة في القطاع عبارة عن صراع مستمر ضد #الجوع و #الموت.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُصدر تحذيرًا بإخلاء ثلاثة موانئ في اليمن بعد إطلاق صاروخ تجاه إسرائيل
  • مصر ترحب بتأكيد ترامب على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل
  • انفوجرافيك ـ أكبر عامل استفادت منه إسرائيل، في عدوانها على الشعب الفلسطيني، هو: تخاذل الأمة، أمكن لها أن تفعل ما تفعل، بذلك المستوى من الوحشية والإجرام والطغيان.
  • وقفة قبلية مسلّحة في المنصورية بالحديدة دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة
  • مشاركة أكثر من 60 سيارة فارهة.. محافظ جنوب سيناء يكشف تفاصيل إقامة رالي السيارات
  • محافظ طوباس: ما يحدث في غزة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني
  • منظمات أممية: الموت جوعا يترصد 2.1 مليون مواطن في قطاع غزة
  • منظمات أممية: الموت جوعا يترصد 2.1 مليون غزي
  • غزة تُعلن رسميا “منطقة مجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي / صور
  • غزة تُعلن رسميا منطقة مجاعة جراء الحصار الإسرائيلي