ياسمين الخيام: تغيير اسمي لم يكن خطوة سهلة.. وأردت حماية اسم الشيخ الحصري من أي إساءة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
كشفت الفنانة ياسمين الخيام، ابنة القارئ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، أن قرار تغيير اسمها الفني لم يكن خطوة سهلة، مؤكدة أنها اتخذته بدافع احترام اسم والدها ورغبتها في ألا يرتبط اسمه بأي شيء قد يسبب له الضيق أو يُحسب عليه دون وجه حق.
اختيار اسم جديدوقالت الخيام إن والدها "مالوش ذنب في أي حاجة تخص حياتي الفنية"، مضيفة أن اختيار اسم جديد كان ضرورة للفصل بين مسيرتها الشخصية والفنية وبين الاسم الكبير لوالدها.
وأشارت إلى أن الراحل أحمد بهجت كان قد أهدى إليها كتابًا عن الشاعر والفيلسوف عمر الخيام، وخلال قراءتها اكتشفت أن الخيام كان "راجل موسوعي" وقدم إسهامات علمية كبيرة، وخاصة في مجال الحساب، بالإضافة إلى قصة حب شهيرة في حياته.
وأضافت: "قلنا يبقى ياسمين الخيام، علشان ما يبقاش ليا علاقة باسم والدي الشيخ الحصري وتبقى شخصية مستقلة".
وتحدثت ياسمين الخيام عن فترة زواجها، مؤكدة أنها كانت تحرص على عدم الظهور الفني احترامًا لزوجها، وقالت: "كنت حاسة بيه وبالغيور اللي في عنيه، وعلشان كده اتحريت إني ما أظهرش"، مشيرة إلى أن حياتها الخاصة كانت دائمًا أولوية لديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين الخيام محمود خليل الحصري الخيام عمر الخيام یاسمین الخیام
إقرأ أيضاً:
من الخيام إلى الكتب المدرسية.. طبلاب غزة لا يعرفون اليأس
غزة - ترجمة صفا
قال تقرير لموقع "ذا ميديا لاين" إن الحياة الجامعية في غزة أصبحت تحديًا للحرب والركام وانعدام اليقين.
فداخل حرمي جامعتي الأزهر والإسلامية في غزة التين شهدتا دمارًا هائلاً في تقريره لصحيفة "ذا ميديا لاين"، يتخطى الطلاب الأسوار الخرسانية المتشققة ويتجاوزون الواجهات المهشمة لاستعادة مستقبل كاد العدوان أن يمحو التعليم الجامعي.
فبعد عامين من الحرب، وفي ظل وقف إطلاق نار هشّ صاغته خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هدأت أصوات المدافع، لكن لا شيء يبدو مستقرًا.
وداخل قاعات المحاضرات التي نجت من القصف، يُصرّ الشباب على دراسة الهندسة المعمارية وتكنولوجيا المعلومات وطب الأسنان. تتحدث طالبة الهندسة المعمارية سارة أحمد بصل عن إتمام دراستها الثانوية في خيمة، وترغب الآن في المساعدة في إعادة بناء مدينة مُدمّرة. طالبة أخرى، سما أحمد، كافحت النزوح والجوع وانقطاع الإنترنت للحصول على 95% والتحول إلى تكنولوجيا المعلومات "لرفع اسم فلسطين عاليًا".
وبالنسبة لطالب طب الأسنان محمد، يُعدّ البقاء في غزة لإكمال دراسته - رغم تدمير العيادات واعتقال الأطباء - رهانًا على إمكانية حياة طبيعية قريبة من عائلته.
خارج الجامعة، تتزايد مشاعر الإحباط إزاء خطة ترامب، والمفاوضات الغامضة، والرؤى المتضاربة حول غزة. ويرفض أهالي القطاع أي إدارة أجنبية؛ بينما يجادل آخرون بأن إعادة الإعمار والإنعاش السياسي سيكونان مستحيلين دون دعم دولي.
وتصف العائلات في مخيمات الخيام الطين والفيضانات والخوف من أن أطفالهم لن يتعلموا شيئًا آخر.
وبحسب الموقع؛ فإن صورة مجتمع معلق بين الإرهاق والعزيمة يشير إلى كيف يوازن الغزيون بين الكتب المدرسية مع الخيام، والأمل مع الواقع المرير.
واستأنفت الجامعة الإسلامية، السبت، أول أيام العودة الوجاهية (الحضورية) بعد أن تسببت الحرب بتعطيل العملية التعليمية لسنتين، تخللتهما محاولات محدودة للتعليم الإلكتروني وسط ظروف النزوح، وانقطاع الكهرباء، ودمار مقار الجامعات.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أدت حرب الإبادة إلى تدمير 165 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية تدميرا كاملا، فيما تعرضت 392 منشأة تعليمية لأضرار جزئية، ما شل القطاع التعليمي في غزة.