نتانياهو يتوعد بـسحق حماس.. وبلينكن يؤكد من تل أبيب دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن الولايات المتحدة تعمل على ضمان تقديم المزيد من الدعم لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس، وكذلك تعمل مع إسرائيل لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس..
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تل أبيب، أن حماس ارتكبت نفس الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش.
وتابع بلينكن: "اليوم الكراهية سرقت حياة الكثيرين ونحن عازمون على المواجهة لإيجاد بديل للإرهاب الذي تمثله حماس".
وأكد الوزير الأميركي أن البيت الأبيض يعمل مع الكونغرس "لضمان مزيد من الدعم لإسرائيل في حربها ضد حماس"، مشيرا إلى أن "هنالك تأييدا كبيرا بين أعضائه لهذا الدعم".
بلينكن كشف أن عدد الأميركيين الذين قظوا في هجمات حماس "الوحشية" بلغ 25 شخصا، مشددا على أهمية اتخاذ "كل الاحتياطات لمنع سقوط مزيد من الضحايا".
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل "بشكل وثيق مع إسرائيل لضمان إطلاق سراح من احتجزتهم حماس كرهائن"
وقال أيضا إن "حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني أو تطلعاته وأجندتها واحدة وهي قتل اليهود ودمار إسرائيل".
بدوره قال نتايناهو إنه "يتعين التعامل مع حماس تماما كما جرى التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف نتايناهو: "ننتظر أياما صعبة ولكن سنسحق حماس كما تم سحق داعش".
وقدم نتانياهو الشكر للولايات المتحدة "على وقوفها إلى جانب إسرائيل اليوم وغدا وفي كل الأوقات".
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى تل أبيب الخميس، وكان صرح قبل مغادرته واشنطن أن الولايات المتحدة مصممة "على ضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها".
وقدمت واشنطن بالفعل دعما عسكريا إضافيا لإسرائيل منذ بدء الحرب التي انطلقت بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس داخل إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مؤسسة تعمل باسم غزة تدار من إسرائيل وتنفذ حرب تجويع
كشف الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن تحقيقًا أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) توصّل إلى أن المؤسسة التي تزعم تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة، تُدار فعليًا من داخل إسرائيل، رغم تسجيل عنوانها في الولايات المتحدة، والذي تبيّن أنه عنوان وهمي.
وأوضح عبده أن المؤسسة تعمل بأسماء وهمية، دون تقديم أي وثائق رسمية تُثبت استقلاليتها أو نزاهة أنشطتها، ما يثير شكوكًا كبيرة حول أهدافها الحقيقية.
إسرائيل تستغل المساعدات لفرض إرادتها السياسيةوفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أكد عبده أن إسرائيل تستخدم هذه المؤسسة كأداة غير أخلاقية للضغط السياسي، عبر التحكم في تدفق المساعدات الإنسانية، بهدف تركيع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية تمثل محاولة واضحة لفرض إرادة الاحتلال على الفلسطينيين دون الحاجة لاستخدام القوة المباشرة، واصفًا ما يحدث بأنه تسييس متعمد للعمل الإنساني.
تمويل مباشر من الجيش الإسرائيلي ودعم أمريكيوأشار الدكتور رامي عبده إلى أن المؤسسة تتلقى تمويلًا مباشرًا من الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى دعم مالي أمريكي، وأطراف أخرى مرتبطة بـاليمين الإسرائيلي المتطرف، ما يجعلها أداة سياسية مقنّعة تتعارض مع المبادئ الأساسية لأي نشاط إغاثي مستقل.
رغم أن العديد من الجهات الدولية أعربت عن رفضها التعامل مع هذه المؤسسة، إلا أن عبده انتقد غياب أي خطوات عملية أو قانونية من قبل المجتمع الدولي لوقف نشاطها ومحاسبة القائمين عليها.
واختتم رئيس "الأورومتوسطي" حديثه بالتأكيد على أن المؤسسة ليست سوى أداة إضافية في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، مشيرًا إلى أن العدوان لم يعد يقتصر على السلاح فقط، بل بات يشمل "حرب تجويع ممنهجة"، يدفع ثمنها يوميًا الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل صمت دولي مقلق.