عضو بمجلس محافظي المركزي الأوروبي: عودة التضخم إلى 2 % ليست أمرا سهلا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، روبرت هولتسمان، إنه لا يوجد طريق سهل لإعادة التضخم في منطقة اليورو إلى النسبة المستهدفة وهي 2 في المائة المحدد من جانب البنك المركزي الأوروبي.
وأضاف هولتسمان "سوق العمل والتغير المناخي هما محركان رئيسيان في الوقت الحالي والمستقبل لنا، وهو ما أعتقد سوف يجعل من الصعب للغاية العودة إلى نسبة 2 في المائة أو إذا ما حدث ذلك فسوف يكون مصحوبا بركود يتجاوز ما نتوقعه حاليا"، حسب وكالة بلومبيرج للأنباء.
وأضاف "أتمنى ألا يحدث ذلك ولكنني لا أرى في الوقت الحالي آليات تجنب تلك الضغوط السعرية وبالتالي القدرة على التحرك سريعا لنسبة 2 في المائة".
يشار إلى أن محافظ البنك المركزي النمساوي الذي يوجد في مراكش بالمغرب لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، هو من بين أشد المؤيدين لرفع معدلات الفائدة في البنك المركزي الأوروبي. وتشير أحدث التوقعات الاقتصادية التي طرحها البنك المركزي- التي نشرت في سبتمبر الماضي - إلى أن نمو أسعار المستهلك سوف يعود إلى المعدل المستهدف في النصف الثاني من 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرکزی الأوروبی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوكرانيا ليست مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن أوكرانيا ليست مستعدة على الإطلاق للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، رغم دعوات بروكسل لقبول كييف في الاتحاد بأسرع وقت ممكن.
وكتب رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان في حسابه على منصة "إكس": "تصر بروكسل على استعداد أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن الواقع مختلف تماما: تعبئة قسرية، وانهيار اقتصادي، وتقييد للحريات، وحرب بلا نهاية في الأفق".
وأضاف: "إذا قبلنا أوكرانيا، فسنسمح بدخول الحرب.. من ذا الذي يريد ذلك بعقله؟".
وأكد أوربان قبل قمة الاتحاد الأوروبي بأنه لا يمكن اتخاذ قرار بشأن انضمام أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي يكون ذا قوة قانونية، لأن هنغاريا لا تدعم انضمام كييف، ويجب حل هذه المسألة بالإجماع.
وأوضحت نتائج استطلاع رأي أجري في هنغاريا حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، أن 95% من المشاركين، أي أكثر من مليوني شخص، عارضوا انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن أوربان كان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ضم أوكرانيا قبل عام 2030، لكن القرار النهائي سيكون لهنغاريا كلمة فيه. وحذر من أن هذا الانضمام سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، بل "استعمارها"، مشيرا إلى أن إجبار كييف على استمرار الصراع هو أحد أساليب هذا الاستعمار. وأكد أن بودابست تدعم الاتحاد الأوروبي، لكنها تعارض التكامل السريع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة هنغاريا، لن تتمكن كييف من الانضمام إلى الاتحاد أبدا