أعضاء 8 متوفين دماغياً تنقذ حياة 17 مواطنًا من مرضى القصور العضوي النهائي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الرياض
تمكن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الحصول على موافقات للتبرع بأعضاء ثمانية متوفين دماغياً لصالح مرضى القصور العضوي النهائي وذلك في مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الدكتور محمد الفقيه ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض، ومستشفى المانع بالهفوف ومستشفى الملك فهد بجدة بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند في أبوظبي.
وأُنقذت حياة أربعة مواطنين أحدهم يبلغ من العمر 16 عامًا واثنان منهم يبلغان من العمر 17 عامًا والرابع منهم 39 عامًا، عانوا من مرض القصور القلبي النهائي وذلك بإجراء أربع عمليات زراعة قلب لهم ، وأُنقذت حياة مواطن يبلغ من العمر 43 عاماً عانى من مرض القصور الرئوي بإجراء عملية زراعة رئة له، وأُنقذت حياة ثلاثة مواطنين آخرين أحدهما يبلغ من العمر 48 عاماً بينما بلغ عمر الثاني 64 عامًا، عانيا من القصور الكبدي النهائي بإجراء عمليتي زراعة كبد لهما.
كما أُجريت عمليتا زراعة كبد وكلى لمواطنة أخرى تبلغ من العمر 66 عاماً أنهت معاناتها مع مرضى القصور الكبدي والكلوي النهائي، وتم إنهاء معاناة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بإجراء عملية زراعة أمعاء له، وأُنهيت معاناة سبعة مواطنين آخرين مع مرض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسيل الدموي بإجراء سبع عمليات زراعة كلى لهم بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة بنكرياس لمواطن آخر يبلغ من العمر 33 عامًا.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى وأن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين الجهات المعنية كافة, مشيداً بالجهود المبذولة من مركز الإحالات بوزارة الصحة.
وعبر عن امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعياً الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء فريق المركز السعودي مرضى القصور العضوي یبلغ من العمر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
عززت أمانة المنطقة الشرقية شراكتها الاستراتيجية مع «أرامكو السعودية» بتنفيذ مبادرة بيئية نوعية في منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالواجهة البحرية في الدمام.
وتضمنت غرس 200 شجرة على مدار يومين متتاليين، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين المشهد الحضري، تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ورؤية المملكة 2030.برنامج «شرقيتنا خضراء»وشهدت المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج «شرقيتنا خضراء» تفاعلاً مجتمعياً لافتاً، حيث شاركت سواعد المتطوعين جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية في أعمال التشجير، مما يعكس تنامي الوعي البيئي لدى سكان المنطقة ورغبتهم في المساهمة المباشرة في صناعة بيئة صحية ومستدامة.
أخبار متعلقة صور.. وفد وزاري لضبط إيقاع الرقابة وتطوير الأداء في أمانة الشرقية«روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتستهدف هذه الخطوة تحويل الأماكن العامة إلى متنفسات طبيعية تضخ الأكسجين وتنقّي الهواء، متجاوزةً فكرة الزراعة التقليدية إلى خلق بيئة حضرية متوازنة ترفع من جودة الحياة لمرتادي الواجهة البحرية، وتضفي طابعاً جمالياً ينسجم مع هوية المدينة الساحلية.دعم المبادرات الخضراءوأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي أن هذا التعاون يجسد التزام الأمانة بتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة البيئة، مشيداً بالدور الريادي لـ «أرامكو» في دعم المبادرات الخضراء، ومعتبراً أن المشاركة المجتمعية هي حجر الزاوية في استدامة هذه المشاريع وحمايتها.
وتأتي هذه الفعالية كحلقة ضمن سلسلة متصلة من أنشطة «شرقيتنا خضراء»، التي تسعى الأمانة من خلالها إلى ترسيخ ثقافة التطوع البيئي وبناء مجتمع واعٍ يدرك أهمية الغطاء النباتي، محولةً الخطط الاستراتيجية إلى واقع ملموس يلمسه المواطن والمقيم في المتنزهات والحدائق العامة.