حمدان بن زايد يؤكد جاهزية الإمارات وكفاءتها في المجال النووي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الظفرة- وام
شهد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة جانباً من تمرين «براكة الإمارات 2023» الذي انطلقت فعالياته، الأربعاء، في محطات براكة للطاقة النووية ومحيطها الخارجي في منطقة الظفرة.
وكان في استقبال سموه لدي وصوله إلى موقع التمرين اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي مدير التمرين وعدد من كبار المسؤولين.
واستمع سموّه إلى شرح حول المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ في قطاع الطاقة النووية وأهداف ومراحل التمرين وخطط التنفيذ الموضوعة.
وزار سموه مركز العمليات حيث تعرف على عمليات التطهير والإخلاء والإيواء من الفرق المشاركة كافة وتفقد المستشفى الميداني في الموقع الخاص بوزارة الصحة وعدداً من الأنظمة والمعدات والآليات المشاركة في التمرين ثم التقط الصور التذكارية مع المشاركين والمتطوعين.
وأكَّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جاهزية دولة الإمارات وكفاءتها في المجال النووي وأشاد بكفاءة المنظومة الوطنية للاستجابة للطوارئ والأزمات في قطاع الطاقة النووية وسرعة التعامل مع مختلف المخاطر والتهديدات المحتملة.
وأثنى سموه على جهود جميع المشاركين والمتطوعين في التمرين والكفاءة العالية والمتميزة التي أظهروها.. لافتاً إلى أن التمرين حقق نجاحاً كبيراً بفضل تعاون القطاعات كافة.
ورافق سموه خلال الزيارة الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان وعويضة مرشد علي المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي وأحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ومحمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية والدكتور ناصر حميد النعيمي مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالإنابة ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة والعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة والعميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة الظفرة وقائد الحدث في منظومة براكة والعقيد الدكتور سالم راشد اليليلي قائد فريق الرصد والتقييم الإشعاعي بوزارة الدفاع وحمد خميس المنصوري المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة وسيف عتيق الفلاحي نائب رئيس تنفيذي ودعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في ادنوك وحمد سيف الكعبي مدير التمرين من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وراؤول هاشم عواد نائب المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
يذكر أن تمرين «براكة الإمارات»2023" يُنفَّذ بإشراف من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتنظيم من شرطة أبوظبي وبالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين ضمَّت كلاً من وزارة الداخلية وزارة الدفاع وزارة الصحة ووقاية المجتمع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث القيادة العامة لشرطة أبوظبي هيئة أبوظبي للدفاع المدني مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية شركة نواة للطاقة وشركة أدنوك.
وصمم التمرين ليقام مرةً كلَّ عامين كونه متطلباً أساسياً للائحة التأهُّب والتصدي لطوارئ المرافق النووية (FANR-REG-12) الصادرة عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والتي تتطلَّب أن يكون لدى المشغِّل منظومةٌ متكاملةٌ للتعامل مع حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطوارئ والأزمات والکوارث فی منطقة الظفرة حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
مدير عام «أوقاف أبوظبي» لـ «الاتحاد»: 6 مستهدفات رئيسة لاستراتيجيات الاستثمار الفعالة في «أوقاف أبوظبي»
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أعلن فهد القاسم، مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، أن «أوقاف أبوظبي» تركز في مشاريع حملة «وقف الحياة» على استراتيجيات استثمار فعالة للوقف تحقق 6 مستهدفات رئيسة، مشيراً إلى أن «الهيئة» تعتمد في المشاريع الوقفية التي تطلقها على أهداف استراتيجية واضحة، وخطة عمل بمعايير وآليات فعالة لإدارة هذه المشاريع، بما يحقق نتائج اقتصادية واستثمارية واجتماعية متعددة.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، إلى أن حملة «وقف الحياة»، ليست مجرد حملة إنسانية، بل تجسيد عملي لرؤية عام المجتمع 2025، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تعمل الحملة على تعزيز استدامة الرعاية الصحية، وتمكين المجتمع من أن يكون جزءاً من الحلول الصحية والإنسانية.
«المركز المجتمعي»
وتفصيلاً، قال القاسم: إن مشروع «أوقاف أبوظبي المركز المجتمعي» الذي أطلقته «الهيئة» ضمن مشاريع حملة «وقف الحياة»، يعتبر دليلاً واضحاً على نهج الابتكار الذي ترتكز عليه «أوقاف أبوظبي» في رؤيتها.
وأضاف: «المشروع، عبارة عن مركز تجاري مجتمعي يجمع بين التسوق والترفيه والثقافة، تبلغ تكلفته أكثر من 50 مليون درهم، يمثل نموذجاً في استثمار أموال الوقف كوسيلة فعالة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية هذه الأموال للمساهمة في تمويل المشاريع الاجتماعية من خلال مصادر مستقرة ومستدامة». وأشار إلى أن مشاريع «وقف الحياة»، تستهدف تعزيز التوجهات في استخدام مصادر التمويل الوقفية في دعم المشاريع، التي تدعم الاقتصاد المحلي، وتوفر فرص العمل، والمساهمات في إحداث تأثيرات مجتمعية متعددة، إضافة إلى هدفها الرئيسي في توفير الدعم المستدام للرعاية الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم وكبار السن. وأفاد القاسم أن «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي»، يمثل تجربة تجمع بين المساحات العصرية والهوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي، حيث تخطط «أوقاف أبوظبي» لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي ليدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية.
وذكر أن المشروع سيعزز التفاعل المجتمعي مع سكان المدينة، ويعمل على زيادة الوعي حول أهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، كما سيوفر مزيداً من فرص العمل لأفراد المجتمع، كما سيعمل على استثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.
وأعلن القاسم، أن «أوقاف أبوظبي» تركز في مشاريع حملة «وقف الحياة» على استراتيجيات استثمار فعالة للوقف تحقق 6 مستهدفات رئيسة تشمل: تنويع مجالات الاستثمار لزيادة العوائد وتقليل المخاطر، وإيجاد أفكار مبتكرة تساهم في تحسين كفاءة المشاريع وزيادة أثرها.
كما تضم هذه الاستراتيجيات، تعزيز القدرات الوقفية بتوسيع نطاق المشاريع، وترسيخ مرجع يعمل على تعزيز الوعي بأهمية استخدام الموارد بشكل فعال، والتوعية بأهمية الاستثمار الاجتماعي والاقتصاد، إضافة ابتكار نموذج للتواصل مع المجتمع وفهم احتياجاته وتوجيه الاستثمارات بالشكل الأمثل نحو هذه الاحتياجات.
تجسيد للرؤية
أكد القاسم أن حملة «وقف الحياة»، ليست مجرد حملة إنسانية، بل هي تجسيد عملي لرؤية عام المجتمع 2025، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تعمل الحملة على تعزيز استدامة الرعاية الصحية، وتمكين المجتمع من أن يكون جزءاً من الحلول الصحية والإنسانية.
وقال: «إن الحملة تجسد قيم التضامن والتكاتف التي تعد من السمات الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، التي قامت منذ تأسيسها على مبادئ العطاء والبذل، واليوم، تواصل دولتنا، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترسيخ نموذج استثنائي في التراحم والتكافل المجتمعي، معززة مكانتها في طليعة الدول التي تولي أولوية قصوى لتعزيز صحة وجودة حياة كل فرد يعيش على أرضها الطيبة». وأشار إلى أن حملة «وقف الحياة»، تهدف إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر لرعاية أصحاب الهمم وكبار السن والمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، إضافة إلى دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
وبين مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، أن «الهيئة» ستعمل، من خلال هذه حملة «وقف الحياة»، على إنشاء أوقاف مستدامة من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات، من خلال استثمارها وحفظها واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها.
وذكر أن حصاد حملة «وقف الحياة»، يسهم في توفير تمويل مستدام لتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، وتطوير الخدمات الصحية، كما ستعمل «أوقاف أبوظبي» على تنويع الاستثمارات في أصول وقفية مختلفة لتحقيق أفضل العوائد الممكنة.
روابط إنسانية
لفت القاسم إلى أن المساهمة في الوقف لا تقتصر على تقديم تكاليف العلاج فقط، بل يمتد مفهومه ليشمل الروابط الإنسانية، وتخفيف المعاناة عن أصحاب الهمم والمرضى وذويهم، وتحفيز أفراد المجتمع ومؤسساته على المساهمة الفاعلة في دعم الحملة، عبر التبرع لإنشاء مبان وقفية والاستثمار فيها، بما يعزز دور الوقف كأداة استثمارية ومستدامة تسهم في دعم القطاع الصحي، وتطوير خدماته لمواكبة المتطلبات الحالية والمستقبلية.
واختتم: نؤمن في «أوقاف أبوظبي» بأن العطاء مسؤولية مشتركة، وأن لكل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في دعم هذه الحملة، لذا، فإننا ندعو الجميع -أفراداً ومؤسسات- إلى أن يكونوا جزءاً من هذه الحملة، فكل مساهمة، مهما تكن، تحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى وعائلاتهم، حيث خصصت الحملة قنوات ميسرة لاستقبال المساهمات.