صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@07:22:28 GMT

أبوظبي للصحة العامة يطلق حملة غيري الحكاية

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة، اليوم الخميس، حملة توعوية تحت عنوان "غيري الحكاية" وتهدف إلى تغيير الأفكار والمعتقدات وطرق الحديث والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحصوات الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي، وذلك بالتزامن مع شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي وبحضور مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة.


وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة إن "إطلاق هذه الحملة المتميزة من أجل التصدي لسرطان الثدي والتوعية والتثقيف من خلال رحلة متميزة بمشاركة جميع أفراد المجتمع للكشف المبكر عن سرطان الثدي والاستفادة من الخدمات المتوفرة لتلقي العلاج الأمثل".
وأكدت الهاجري أنه خلال السنوات الماضية توصلوا لنتائج مبشرة أكثر من 85% من الحلات تستكشف خلال المراحل المبكرة جدا وهذا يعني أن فرص الشفاء الكامل تصل لأكثر من 98% في إمارة أبوظبي مع الجهود المستمرة والمكثفة والاستراتيجيات التي وضعت للتغلب على سرطان الثدي.
وأضافت أن "سرطان الثدي قد يصيب الرجال بدرجة أقل. لذا، نحث على الكشف المبكر وعلى إجراء الماموغرام لدى الجنسين" مشيرة إلى أن "الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعتبر جزءا من برنامج الفحص الدوري الشامل المتكامل - افحص".
وأوضحت المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة "تهدف الحملة، التي يتم تنفيذها بوتيرة دورية لمدة عام، إلى ردم الفجوة بين الوعي بالمرض واتخاذ الخطوات الضرورية لمساعدة الجمهور السمتهدف على تخطي العقبات النفسية والاجتماعية والبيئية من خلال أربع محاور رئيسية وهي: تغيير السلوك وتعزيز ثقافة الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتغيير نظرة المجتمع للمرض وتوفير طرق فعالة للتعامل معه في جميع المراحل وتأمين الوصول والتغطية للفحوصات السريرية والإشعاعية "الماموغرام" للثدي للفئات المستحقة وتطوير السجل الموحد للمرض وتعزيز استخدام أحدث الطرق والتقنيات للكشف عن المرض وعلاجه.
من جهته، قال سامح الفنجري رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لدى شركة "أسترازينيكا" للأدوية "رغم التقدم العلمي والطبي، مازال سرطان الثدي يسبب مزيداً من الوفيات لدى نساء العالم كل عام ولا بديل هنا عن مزيد من التوعية والكشف والتشخيص المبكر للحدمن الوفيات الناجمة عن هذا النوع من السرطان".
وأشار إلى أن "أسترازينيكا" تواصل توسيع آفاق المعرفة بسرطان الثدي وفهمه وابتكار أدوية ريادية مثل العلاجات الدقيقة التي تلبي الاحتياجات الشخصية لكل حالة من أجل ضمان فرص حياة أفضل للمصابين به.
وأشاد بالدور المحوري لدائرة الصحة-أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة لما يقومون به على مستوى تعزيز الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه.

أخبار ذات صلة "برجيل القابضة" تطلق عيادة متنقلة لفحوصات سرطان الثدي الصحة النفسية.. سر التعايش مع سرطان الثدي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للصحة العامة دائرة الصحة دائرة الصحة أبوظبي سرطان الثدي سرطان الثدی المبکر عن

إقرأ أيضاً:

منظمة المجتمع العلمي العربي تصدر دليل تخطيط وتنفيذ حملة توعوية صحية

صدر حديثا الدليل الإرشادي "تخطيط وتنفيذ حملة توعوية صحية" عن منظمة المجتمع العلمي العربي، والذي يقدم توجيهات نظرية وخطوات عملية لبناء حملات صحية ممنهجة، تبدأ بالتخطيط وتنتهي بالتقييم.

والدليل من تأليف الأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة، أستاذ علوم الصحة العامة في جامعة العلوم الإسلامية في غزة، ويقع في 84 صفحة.

والمناعمة هو أستاذ في الجامعة الإسلامية بغزة يحمل درجة الأستاذية في علوم الأحياء الدقيقة، وقد شغل عدة مناصب، منها نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، وعميد كلية العلوم الصحية، وعميد الجودة والتطوير، وعميد القبول والتسجيل.

ونشر المناعمة أكثر من 100 بحث علمي، معظمها في مجال مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية والأمراض المعدية. ويقود حملات سنوية للتوعية بمخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية، وهو سفير للجمعية الأميركية للميكروبيولوجي في فلسطين، وممثل لمنظمة المجتمع العلمي العربي، وممثل لمشروع الميكروبات الإلكتروني (e-Bug) وعضو هيئة تحرير المجلة العربية الدولية للمضادات الحيوية.

وكتب المؤلف في المقدمة أن الحملات التوعوية الصحية تهدف إلى نشر الوعي حول القضايا الصحية وتعزيز السلوكيات الإيجابية. كما يتطلب تخطيط وتنفيذ حملة ناجحة اتباع خطوات مدروسة لضمان إيصال الرسالة إلى الفئات المستهدفة بفعالية.

إعلان

ومن أمثلة الحملات الناجحة: حملات مكافحة التدخين والتوعية بأضراره، حملات التطعيم ضد الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، وحملات التوعية بالنظافة الشخصية للحد من انتشار الأمراض. وقد تستهدف الحملة فئة محددة من المجتمع (مثل: السيدات الحوامل، ذوي الإعاقة، المدخنين..) أو أكثر من فئة، أو كل فئات المجتمع، وذلك بحسب موضوع الحملة وأهدافها.

ويجب أن تتميز حملات التوعية بالمرونة، لتتمكن من التكيف مع أي متغيرات قد تستلزم تغييرا في النهج أو طبيعة الرسائل. وهناك حملات توعوية مستمرة تغطي مواضيع محددة، وأخرى طارئة تنفذ استجابة لمستجدات قد تؤثر على صحة السكان (مثل: فيروس كورونا المستجد). ويمكن لجهات مختلفة أن تقوم بحملات التوعية، مثل: الجهات الحكومية، ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية، والأفراد، والمؤسسات.

وقال المناعمة إن الهدف العام من الدليل هو توفير إطار عمل منهجي لتخطيط وتنفيذ حملة توعوية صحية فعالة، لزيادة الوعي حول قضية صحية محددة. وذلك لتوفير الوقت والجهد، ولضمان تخطيط متقن وتنفيذ سلس لحملات التوعية الصحية.

ووفقا للدليل، فتشمل أهداف حملات التوعية الصحية زيادة الوعي والمعرفة حول قضية أو قضايا صحية محددة لدى الجمهور المستهدف، وتعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية وتقليل الممارسات الضارة بالصحة، وتحسين المؤشرات الصحية على المستوى الفردي والمجتمعي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في القضايا الصحية وتشجيع العمل التطوعي، وتوفير المعلومات الدقيقة المبسطة والموثوقة لمكافحة الشائعات الصحية.

وشمل الدليل عدة فصول عالجت التثقيف الصحي من حيث المفهوم، والأهمية، والأدوات، والتطبيقات المعاصرة. كما تناول الكتاب العمل التطوعي وأهميته، وخطوات تنفيذ حملة توعوية صحية، وعناصر الاستدامة والتطوير في حملات التوعية الصحية، وكيفية تحديد الفئة المستهدفة في حملات التوعية الصحية، وكيفية صياغة أهداف ذكية، وإنشاء صفحة إنترنت للحملة، وتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في حملات التوعية الصحية.

إعلان

ويهدف الدليل إلى ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي، وتوضيح أهمية التثقيف الصحي، وتسهيل عملية التخطيط والتنفيذ لحملات التوعية، وتوفير مرجع يمكن اللجوء إليه عند مواجهة إشكاليات في الحملة.

الأمراض المعدية زمن الحروب والكوارث

وفي مارس/آذار الماضي، صدر عن منظمة المجتمع العلمي العربي كتاب "الأمراض المعدية زمن الحروب والكوارث"، الذي أعده ثلة من الأساتذة والباحثين من قسم العلوم المخبرية في كلية العلوم الصحية، في الجامعة الإسلامية بغزة، تحت إشراف الدكتور المناعمة. ويقع الكتاب في 270 صفحة.

وقال الدكتور محمود العمر -الذي راجع وقدم الكتاب- إن أهل غزة لا يزالون يضربون لنا الأمثلة العظيمة في التضحية والعطاء، فرغم الحرب المدمرة، والإبادة الجماعية التي تمارس على غزة، فإن أبناءها يصرون على العطاء، فهذه ثلة من أبناء غزة يعدون هذا الكتاب ليكون منارة علمية تقدم العلم والتثقيف الصحي للعالم العربي من خلال تجربتهم الخاصة في زمن الحروب والكوارث.

واحتوى كتاب "الأمراض المعدية زمن الحروب والكوارث"، على 11 فصلا غطت أهم الأمراض المعدية المنتشرة في العالم، وخصوصا في زمن الكوارث والحروب، والأمراض المنقولة عبر الماء والغذاء، وكيفية انتقال العدوى، والتثقيف الصحي، والنظافة الشخصية في زمن الحروب والكوارث، وأهمية التطعيم في الوقاية من الأمراض المعدية، والمطهرات ووسائل التعقيم والمضادات الحيوية، والتحديات التي تواجه الرعاية الصحية في الحروب والكوارث، والصعوبات والتحديات التي تواجهها مراكز الإيواء في الوقاية من الأمراض المعدية، ودور المجتمع في الوقاية من الأمراض المعدية.

وحاورت الجزيرة صحة موزة بنت محمد الربان، رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي، حول هذين الإصدارين، وفيما يلي نص الحوار:

ما أهمية نشر دليل "تخطيط وتنفيذ حملة توعوية صحية"، في هذا الوقت، ولكاتب من غزة هو الأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة؟ إعلان

إن نشر هذا الدليل في الوقت الراهن هو استجابة علمية وواقعية لحالة من الفراغ العملي الذي تعانيه مجتمعاتنا العربية في التعامل مع التوعية الصحية بشكل مهني ومنهجي. نحن نعيش في عالم عربي تزداد فيه الضغوط على الأنظمة الصحية، وتتشابك فيه الأزمات، ويُلقى بثقل الوقاية والتثقيف الصحي على كاهل أفراد ومبادرات محلية، تفتقر غالبا للدعم العلمي والتوجيهي.

أن يأتي هذا الدليل من باحث يعيش في غزة، حيث الكارثة روتين يومي وليست استثناء، فهذا يُضفي على العمل قيمة إضافية. هو ليس دليلا نظريا فحسب، بل خلاصة تجربة ميدانية عملية أُنجزت في ظروف قصوى، وهو ما يعطيه مصداقية ووزنا خاصا. وقد رصدنا كجهة ناشرة كيف أن الدكتور عبد الرؤوف المناعمة، رغم ما يحيط به من واقع خانق، اختار أن يحوّل تجاربه إلى علم نافع وأداة إنقاذ للآخرين.

ما الذي يقدمه هذا الدليل للقارئ العربي؟

يمنح هذا الدليل القارئ العربي ما يندر وجوده: خطة عمل تطبيقية بلغة عربية واضحة لتصميم وتنفيذ حملة توعوية صحية فعّالة. فلا يكتفي بالشرح النظري، بل يقدّم أدوات ونماذج جاهزة، ويأخذ القارئ في رحلة منظمة من لحظة تحديد الفئة المستهدفة والرسالة، وصولا إلى قياس الأثر والاستدامة.

الأهم، أن الدليل مكتوب بروح عربية، ويخاطب واقعنا، ويعتمد على خبرات ميدانية من بيئتنا، لا من مختبرات بعيدة. فهو يدمج بين المنهج العلمي والمرونة الاجتماعية، مما يجعله مفيدا للعاملين في المؤسسات الرسمية، والمبادرات الأهلية، وحتى للناشطين المستقلين.

كيف يمكن لتطبيق توصيات هذا الدليل أن ينعكس إيجابيا على صحة الجمهور العربي؟

عندما تُبنى حملات التوعية على أسس مدروسة، فإنها تتحول من شعارات عابرة إلى أدوات تغيير فعلي في السلوك الصحي للأفراد والمجتمعات. وهذا ينعكس على الوقاية من الأمراض، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية، وتقوية مناعة المجتمع، ليس فقط من الناحية البيولوجية، بل من حيث القدرة على الاستجابة الجماعية للظروف الطارئة.

إعلان

الدليل يساعد على تفعيل الجمهور كجزء من الحل، من خلال إدماجه في الفهم، والنقاش، والمشاركة، بدلا من أن يبقى متلقيا سلبيا للرسائل. هذا هو التحول الذي نحتاجه في منطقتنا: من الوعي المنقول إلى الوعي التشاركي.

ما الرسالة التي يحملها كتاب "الأمراض المعدية زمن الحروب والكوارث"؟

الرسالة واضحة ومباشرة: الصحة لا تنتظر نهاية الكارثة، بل يجب أن تُؤخذ في الحسبان من لحظتها الأولى.

يُظهر هذا الكتاب كيف أن الأوبئة تتسلل سريعا إلى المجتمعات المنكوبة، مستفيدة من ضعف البنية التحتية، وسوء التغذية، والازدحام، وانعدام النظافة، وانشغال المعنيين بإعادة الإعمار وغياب التخطيط الصحي الوقائي.

الكتاب لا يكتفي بتشخيص الواقع، بل يطرح حلولا، وخططا، ونماذج استجابة، ويعتمد على تجربة واقعية من غزة، حيث عمل الباحثون تحت ضغط الحرب والكهرباء والدواء، وخرجوا بدرس كبير: أن الوقاية ممكنة حتى في أصعب الظروف، إذا وُجد الوعي، والالتزام، والعمل العلمي المنظّم.

وختمت الدكتورة الربان بالقول إننا "في منظمة المجتمع العلمي العربي لا نرى في هذه الكتب مجرد إصدارات علمية، بل نعتبرها شهادة حية على أن صوت العلم يمكن أن ينبثق حتى من بين الأنقاض. لقد آثر المؤلف، وفريقه، ألا يحتفظوا بتجربتهم لأنفسهم، بل قدّموها كعلم مفتوح، مجاني، متاح للجميع، لأنهم يؤمنون بأن العلم رسالة ومسؤولية".

وأضافت "نشرنا هذين الكتابين، لأننا نؤمن بالدور الحيوي للمجتمع العلمي في أوقات الطوارئ، ونؤمن أن التوعية والوقاية ليست ترفا، بل خط الدفاع الأول عن حياة الناس.

هذه الكتب دعوة مفتوحة لكل مؤسسة، ولكل مبادرة، ولكل فرد: أن نأخذ مسؤوليتنا في تعزيز الوعي، ومشاركة المعرفة، وتقديم العلم الذي يُحسن حياة الناس، مهما كانت الظروف".

وتحمل الدكتورة موزة بنت محمد الربان درجة الدكتوراه في الفيزياء الذرية والليزر وفيزياء البلازما، وهي رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي، والعضو المؤسس لها، ورئيسة تحرير "المجلة العربية للبحث العلمي" اجسر (Ajsr) سابقا، والمؤسِسة لها، وأستاذة محاضرة ورئيسة قسم الفيزياء في جامعة قطر، سابقا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • منظمة المجتمع العلمي العربي تصدر دليل تخطيط وتنفيذ حملة توعوية صحية
  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا
  • شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
  • شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
  • محافظ الغربية: الكشف المبكر عن الأورام السرطانية خطوة استباقية لحماية المجتمع
  • مبادرة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • شرطة أبوظبي تطلق حملة توعوية بشأن إفساح الطريق لسيارات الطوارئ
  • محافظ الدقهلية يتابع حملة مشتركة للكشف تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية بالمنصورة
  • (نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
  • «أبوظبي للاستثمار» و «ميتال بارك» يتعاونان لإنشاء «مركز التميز للصناعات المتقدمة»