التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يدين ويستنكر مجازر وجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أدان أعضاء التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة – فرع المملكة المتحدة – بأشد عبارات الادانة والاستنكار المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بالقصف الهمجي على قطاع غزة وشنّ غارات جوية مكثفة واستهداف السكان المدنيين.
وجاء في بيان صادر عن أعضاء التجمع اليوم الخميس: ندين ونستنكر تدمير الابنية السكنية والمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد ودور العبادة وسيارات الإسعاف والمسعفين، وقتل العدو وجرحه الآلاف من النساء والاطفال والشيوخ بدم بارد، وقطع المياه والكهرباء وأمدادات الوقود، وإرتكابه إنتهاكات واضحة لحقوق الانسان، وقيامه بمذابح بشرية وأعمال تدميرية وحشية يندى لها جبين الانسانية.
وأكد البيان أنه مثلما كانت سائدة في العصور الوسطى عصور الظلام والتوحّش.. فهؤلاء الصهاينة الارهابيين هم وحوش مفترسة وهمج رّعاع ومجرمين الذين يريدون من خلال وحشيتهم التعويض على هزيمتهم وخسائرهم وإذلالهم من خلال عملية “طوفان الأقصى” التي جاءت كــرد طبيعي على جرائمهم.
واعتبر البيان أن هذه العدوانية الصهيونية الإرهابية وهذه المجازر والمذابح بحق الشعب الفلسطيني في غزة ترتقي الى مستوى إبادة بشرية وجريمة حرب والتي تحرمها القوانين الدولية وتجرمها المحاكم الجنائية والقضائية وتنكرها المواثيق الاممية.
وحمل البيان الحكومات الأمريكية والأوروبية المسؤولية الكاملة -كونهم شركاء وداعمين أساسيين للهذا الكيان المتوحش- على تنفيذ هذه الجرائم الوحشية ضد الإنسانية وهي بمثابة جرائم حرب.
وشدد على أنه سيتم ملاحقة قادة العدو الصهيوني المخططين والمنفذين والضالعين في هذه الابادة البشرية في المحاكم الجنائية الدولية لينالوا العقاب العادل مهما طال الزمن.
وقال البيان: إننا إذ نجدد الوفاء والعهد على مسار التضامن والثبات على دعم خيار المقاومة، نؤكد أننا ماضون على نفس طريق الجهاد ونهج الكفاح المسلح في نصرة الحق والعدل، والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتحرير أرضه من الصهاينة المحتلين، وحماية القدس والمقدسات من تدنيس المستوطنين الغزاة ومن عمليات التهويد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني: جرائم الصهاينة في غزة فاقت أساطير الهولوكوست واليمن يرسم معادلة ردع جديدة
يمانيون../
اعتبر أستاذ القانون الدولي الدكتور عمر الحامد أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر في قطاع غزة تجاوز كل وصف، وفضح زيف “الهولوكوست” التي طالما استخدمها الكيان الغاصب غطاءً لجرائمه، مشيدًا بالدور اليمني المتصاعد في فرض معادلة ردع جديدة أعادت للقضية الفلسطينية توازنها الأخلاقي والعسكري.
وأكد الحامد أن العدوان الصهيوني دخل مرحلة غير مسبوقة من الوحشية، وسط صمت دولي مطبق، واستمرار الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين ونصف، دون أن يتمكّن أحد من إدخال رغيف خبز أو نقطة ماء، مشيرًا إلى أن جرائم الكيان لا تُقاس بمجازر، بل بتاريخ طويل من القتل الوحشي وبقر بطون الحوامل وتفجير البيوت على رؤوس ساكنيها.
وأضاف أن الضغوط الأوروبية المزعومة لإدخال المساعدات “استعراضية”، وأن الحل الوحيد يتمثل في “المقاومة الفعلية”، مؤكدًا أن اليمن اليوم يقدم نموذجًا فاعلًا لهذا الخيار، عبر عمليات عسكرية مؤثرة وقرارات استراتيجية فرضت على كيان العدو عزلة حقيقية ورعبًا متزايدًا في عمقه الداخلي.
وأوضح الدكتور الحامد أن قرار القوات المسلحة اليمنية بفرض الحصار الجوي والبحري على كيان العدو – بدءًا من مطار اللد وصولًا إلى ميناء حيفا – شكّل ضربة استراتيجية فاعلة، معتبرًا أن هذه العمليات تُعد من صميم “حق الدفاع الشرعي” المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، تناول الحامد حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين صهاينة في واشنطن، معتبرًا أنها جزء من “ألاعيب الاستخبارات الصهيونية”، ووسيلة مكشوفة لتخفيف الضغط الدولي وإعادة توجيه العاطفة نحو كيان غاصب يحاول الظهور في ثوب الضحية. وذكّر الحامد بتاريخ الكيان في تنفيذ مثل هذه المسرحيات، مستشهدًا باغتيال الكونت برنادوت، وتفجير فندق الملك داوود، وحادثة لندن عام 1982، لتبرير اجتياح لبنان.
وهاجم الحامد ما أسماه “القنوات الناطقة بالعربية والناطقة باسم الصهيونية”، متهمًا إياها بتزييف الحقائق وتحريف نتائج العمليات العسكرية اليمنية، وتقديم سردية إعلامية تخدم المحتل الصهيوني أكثر من إعلامه الرسمي.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور عمر الحامد أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها الشعب اليمني، استطاعت أن تكسر حاجز الهيمنة وتعيد البوصلة إلى حيث يجب أن تكون، مشددًا على أن التاريخ سيسجل أن اليمن لم يكتفِ بإعلان الموقف، بل ساهم بفاعلية في فرض كلفة حقيقية على العدو الصهيوني، وأعاد الاعتبار لمفهوم “الردع الشعبي العربي”.