قالت لجنة مكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس، اليوم الخميس، إنه يتعين على أمريكا الاستعداد لحروب متزامنة محتملة مع روسيا والصين من خلال توسيع قواتها التقليدية وتعزيز التحالفات وتعزيز برنامجها لتحديث الأسلحة النووية.

ويأتي التقرير الصادر عن لجنة الوضع الاستراتيجي وسط توترات مع الصين بشأن تايوان وقضايا أخرى وتفاقم الاحتكاكات مع روسيا بشأن غزوها لأوكرانيا.

ورفض مسؤول كبير مشارك في التقرير القول ما إذا كانت الإحاطات الاستخباراتية للجنة أظهرت أي تعاون بين الصين وروسيا في مجال الأسلحة النووية.

وحسب “رويترز”، قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، “نحن قلقون... قد يكون هناك تنسيق نهائي بينهما بطريقة ما، وهو ما يوصلنا إلى فكرة الحربين هذه”.

ومن شأن هذه النتائج أن تقلب استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الحالية التي تدعو إلى الفوز في صراع واحد مع ردع صراع آخر وتتطلب زيادات ضخمة في الإنفاق الدفاعي مع دعم غير مؤكد من الكونجرس.

ويتناقض التقرير مع موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الترسانة النووية الأمريكية الحالية كافية لردع القوات المشتركة لروسيا والصين.

وقالت المجموعة المناصرة لرابطة الحد من الأسلحة ردا على التقرير إن تركيبة الترسانة “لا تزال تتجاوز ما هو ضروري لإبقاء عدد كاف من الأهداف المعادية معرضة للخطر من أجل ردع أي هجوم نووي للعدو”.

وقالت لجنة الوضع الاستراتيجي: “يجب على الولايات المتحدة وحلفائها أن يكونوا مستعدين لردع وهزيمة كلا الخصمين في وقت واحد…  النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والقيم التي يدعمها معرضة للخطر من النظامين الصيني والروسي”.

بيان عاجل من روسيا بشان العدوان الإسرائيلي على مطارات سوريا ارتفاع التضخم في روسيا إلى 6% مع تراجع قيمة الروبل

أنشأ الكونجرس في عام 2022 لجنة مكونة من ستة ديمقراطيين وستة جمهوريين لتقييم التهديدات طويلة المدى للولايات المتحدة والتوصية بإجراء تغييرات في القوات التقليدية والنووية الأمريكية.

وقبلت اللجنة توقعات البنتاغون بأن التوسع السريع في الترسانة النووية للصين من المرجح أن يمنحها 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035، مما يضع الولايات المتحدة في مواجهة ثاني أكبر منافس مسلح نوويا للمرة الأولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أمريكا الاسلحة النووية الصين

إقرأ أيضاً:

أزمة قيود التصدير تهدد هدنة أمريكا والصين

صراحة نيوز- قال مصدران مطلعان على نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الهدنة التي تم التوصل إليها في لندن لم تتضمن حلًا للخلاف حول قيود التصدير المرتبطة بالأمن القومي، مما يترك نزاعًا قائمًا يهدد اتفاقًا أوسع نطاقًا.

وأشار المصدران إلى أن بكين لم تمنح تصاريح لتصدير معادن مغناطيسية أرضية نادرة تستخدم في الصناعات العسكرية الأمريكية مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ، بينما حافظت واشنطن على قيود تصدير رقائق متقدمة للصين بسبب مخاوف من استخدامها عسكريًا.

وفي المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي، بدا أن الجانب الصيني يربط رفع قيود تصدير المعادن النادرة بضرورة رفع القيود الأمريكية المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، ما شكل منعطفًا جديدًا في المفاوضات التي بدأت بمناقشة قضايا مثل تهريب المواد الأفيونية والرسوم الجمركية.

كما كشف المصدران أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يومًا إضافية بعد الموعد النهائي في 10 آب، مما يشير إلى احتمالية عدم التوصل لاتفاق دائم قريبًا.

وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتيهما بسبب حساسية المعلومات، ولم ترد الجهات الرسمية في الولايات المتحدة أو الصين على طلبات التعليق حتى الآن.

من جهته، وصف الرئيس دونالد ترامب الاتفاق في لندن بأنه “رائع” معربًا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية، بينما أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الاتفاق لا يتضمن تقليصًا لقيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي مقابل المعادن النادرة.

مقالات مشابهة

  • البلطجة السياسية في الحد من الأسلحة النووية
  • الخارجية الإيرانية: العالم يتجاهل الترسانة النووية الضخمة لإسرائيل
  • ترامب شريك.. عبدالمنعم سعيد: روسيا والصين خارج الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • معهد ستوكهولم يحذر: الترسانات النووية العالمية مرشحة للنمو
  • معهد ستوكهولم: القوى النووية تسرّع تحديث ترساناتها وتقلص الالتزام بالاتفاقيات
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة الهلال
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة نادي الهلال
  • روسيا والصين يلمحان الى مباحثات ووساطات لايقاف التصعيد في الشرق الاوسط
  • أزمة قيود التصدير تهدد هدنة أمريكا والصين
  • وزير الرياضة يشهد المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية