صدى البلد:
2025-12-14@16:42:47 GMT

طرق سريعة.. ناسا تستعد لـ رصف القمر|ما القصة؟

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

يمكن للبشر أن يهبطوا على القمر مرة أخرى في أقل من عامين، فقد تعمل وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء على أخذ تلك الخطوة حيث تهدف إلى وضع أول امرأة وأول شخص على سطح القمر.

وليس هذا فحسب بل تهدف لبناء قاعدة قمرية لرواد الفضاء للعيش والعمل بحلول ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ومع ذلك فإن الوجود البشري الدائم على القمر، سيكون من الضروري التجول بسهولة دون الاضطرار إلى تحمل تهديد خرق المعدات الذي تشكله التضاريس القمرية المتربة.

مئات الجرار في مقبرة أول ملكة حكمت مصر.. ماذا وجدوا فيها؟ واقعة مؤسفة.. لدغة عقرب تنهي حياة فتاة برازيلية في سريرها


ولهذا السبب فإن البحث الجديد حول إمكانية إنشاء طرق سريعة ومنصات هبوط على القمر قد يغير قواعد اللعبة.

يعتقد العلماء على الأرض أنهم توصلوا إلى طريقة لاستخدام ضوء الشمس لإذابة التربة القمرية وتحويلها إلى مادة أكثر صلابة تشبه الطرق.


يعد مثل هذا التقدم التكنولوجي أمرًا حيويًا لأن غبار القمر يسبب جميع أنواع المشاكل للمركبات القمرية، وذلك في المقام الأول عن طريق الانسداد وإتلاف الأدوات.

يحدث هذا لأن نقص الجاذبية يعني أن الحبيبات الصغيرة تطفو عند اضطرابها، لذا فإن العثور على طريقة للتخفيف من هذا دون تحمل نفقات نقل مواد البناء الباهظة من الأرض سيكون بمثابة نعمة كبيرة لناسا.

ولاختبار نظريتهم، أجرى الباحثون في جامعة آلين في ألمانيا تجارب على بديل للتربة القمرية طورته وكالة الفضاء الأوروبية.

وفاة أول حالة.. فيروس فتاك يظهر في أمريكا حركة جماعية في نواة الأرض تثير القلق.. تفاصيل


أخذوا ليزر ثاني أكسيد الكربون وأذابوا بديل التربة لمحاكاة كيفية تسييل الغبار القمري بواسطة الإشعاع الشمسي لتحويله إلى مادة صلبة ذات طبقات.

وعلى الرغم من إجراء التجارب على الأرض، إلا أن الباحثين يقولون إن نتائجهم تظهر أن هذه التقنية تظهر إمكانات ويمكن تكرارها على القمر.

ومع ذلك، أضافوا أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد من العمل لتحسين العملية، وكتب المؤلفون في ورقتهم البحثية: "الخطوات التالية لتوسيع الوجود البشري في النظام الشمسي سيتم اتخاذها على القمر".


ولكن نظرًا لانخفاض جاذبية القمر، فإن الغبار المعلق الناتج عندما تتحرك المركبات القمرية عبر التربة القمرية يمثل خطرًا كبيرًا على المهام القمرية لأنه يمكن أن يؤثر على أنظمة مركبات الاستكشاف.

وأضافوا: "أحد الحلول للتخفيف من هذه المشكلة هو بناء الطرق ومنصات الهبوط على القمر،في هذه الورقة، يتم التحقيق في استخدام الضوء المركز لرصف القمر عن طريق إذابة الثرى القمري".

استخدم العلماء أشعة ليزر متفاوتة القوة والأحجام في محاولة لإنشاء أقوى مادة يمكن أن تصمد أمام قيادة المركبات القمرية.


ووجدوا أن تقاطع مسار شعاع الليزر أو تداخله أدى إلى التشقق، في حين كانت الإستراتيجية الأكثر فاعلية هي إنشاء أشكال هندسية مثلثة مجوفة المركز يمكن أن تكون متشابكة.

وقال المؤلفون إن هذه الأشكال المتشابكة، التي يبلغ حجم كل منها حوالي 250 ملم، ستشكل سطحًا صلبًا عبر مساحات كبيرة من التربة القمرية والتي يمكن أن تكون بعد ذلك بمثابة طرق ومنصات هبوط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: على القمر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟

لم يعد القمر مجرد قرص فضي يزين سماء الليل، بل تحول إلى هدف استراتيجي يحمل في باطنه ثروات قد تعيد رسم خريطة الطاقة والصناعة على كوكب الأرض.

اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريينمن قمر الفراولة إلى القمر البارد.. الحكاية الكاملة وراء أشهر أسماء البدر في السماء

 ومع تسارع الخطط الدولية والخاصة لاستغلال موارده، يتصاعد سؤال محوري من سيحصل على نصيب الأسد من كنز القمر؟

كنوز مخفية على سطح القمر

يختزن القمر مجموعة نادرة من الموارد الطبيعية، أبرزها المعادن الثمينة، والهيليوم-3 الذي ينظر إليه بوصفه وقود المستقبل في مجال الاندماج النووي، فضلا عن الجليد المائي القادر على توفير الماء والأكسجين والوقود للبعثات الفضائية.

 هذه الثروات تجعل القمر منصة محتملة لبناء اقتصاد فضائي قريب من الأرض، بقدرات هائلة على تغيير موازين الطاقة عالميًا.

التعدين القمري حمى الذهب الجديدة

يشهد الفضاء سباق محمومًا بين شركات خاصة وبرامج حكومية لتطوير تقنيات التعدين القمري شركات مثل «إنترلون» و«أستروبوتيك» تعمل على ابتكار معدات قادرة على معالجة كميات ضخمة من تربة القمر، حيث صُممت حفارات كهربائية لمعالجة ما يصل إلى 100 طن في الساعة، مع خطط طموحة لاستخراج الهيليوم-3 خلال السنوات المقبلة.

الاهتمام بهذا العنصر تحديدا يعود إلى إمكاناته الهائلة في إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة عبر الاندماج النووي، ما يفتح الباب أمام استثمارات تكنولوجية واقتصادية غير مسبوقة.

سباق دولي على موطئ قدم قمري

بالتوازي مع القطاع الخاص، تتحرك القوى الكبرى بخطوات مدروسة فالصين أعلنت هدفها إنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030، وتعمل مع روسيا على إنشاء محطة أبحاث قمرية بحلول 2035 في المقابل، تواصل الولايات المتحدة تنفيذ برنامج «أرتميس» لإرساء وجود بشري دائم على القمر.

ولا يقتصر المشهد على هذه القوى، إذ تشارك اليابان وأستراليا في مهمات خاصة، بينما تطور وكالة الفضاء الأوروبية أول مركبة هبوط قمرية لها، ليصبح القمر ساحة سباق علمي محتدم.

ثروات واعدة وأسئلة الملكية

رغم الإغراء الاقتصادي الكبير، تطرح الموارد القمرية تساؤلات معقدة حول الملكية وحقوق الاستغلال فغياب إطار قانوني واضح يثير مخاوف من احتكار الدول والشركات الكبرى للثروات، ما قد يوسع فجوة عدم المساواة بين الدول في عصر الفضاء.

مخاوف بيئية وعلمية

لم يسلم الحماس للتعدين القمري من الانتقادات علماء الفلك والناشطون البيئيون يحذرون من أن الاستغلال المفرط قد يلحق أضرارا دائمة بسطح القمر، ويؤثر في الأبحاث العلمية المستقبلية.

 كما أن تراكم الحطام والتلوث المحتمل قد يعرقل عمليات الرصد والدراسة.

وتزداد المخاوف في المناطق الأكثر غنى بالموارد، خاصة قطبي القمر حيث يتركز الجليد المائي، وهي مناطق مرشحة للتحول إلى بؤر توتر وصراع محتمل.

الحاجة إلى تشريع فضائي عادل

مع اقتراب البشر من استغلال فعلي لموارد القمر، تتعاظم الدعوات لوضع اتفاقيات دولية ملزمة تنظم التعدين الفضائي، وتضمن تقاسمًا عادلًا للموارد، وتحمي مصالح الأجيال القادمة.

القمر فرصة أم صراع قادم؟

اليوم، لم يعد القمر مجرد جرم سماوي بعيد، بل أصبح ميدانيا اقتصاديا وعلميا وجيوسياسيًا مفتوحًا.

وبين وعود الثروة ومخاطر الصراع، يبقى التحدي الأكبر هو إدارة هذا السباق بعقلانية ومسؤولية، حتى لا تتحول فرصة الفضاء إلى أزمة عالمية جديدة.

طباعة شارك سطح القمر الهيليوم 3 التعدين القمري برنامج «أرتميس» وكالة الفضاء الأوروبية علماء الفلك المعادن الثمينة

مقالات مشابهة

  • خسوف كلي للقمر يتزامن مع رمضان 2026.. اعرف موعد وتفاصيل القمر الدموي
  • 66 يوما.. موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. منتخب جزر القمر يتطلع لمخالفة التوقعات خلال مشاركته الثانية
  • غلاف جوي يتحدى المستحيل.. اكتشاف مذهل لكوكب صخري فائق الحرارة
  • القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
  • شبكة موبيستار الإسبانية تحصل على حقوق بث كأس أفريقيا المغرب 2025
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر