رئيس حزب مصر أكتوبر: سنطالب السيسى بتعديل السياسات النقدية حال فوزه بالانتخابات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح ، رئيس حزب مصر أكتوبر أننا سنطالب الرئيس السيسى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية القادمة بحياة اقتصادية امنة خلال الفترة المقبلة ، من خلال إجراء تعديل فى السياسات النقدية ، ومحاولة استقرار سعر الجنيه أمام الدولار.
وأضافت مديح فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" :كما سنطالب الرئيس السيسى بضرورة وجود وزير للإستثمار فى الحكومة ، حيث أنه مهم جدا ان يكون هناك وزير للإستثمار لأن الدولة المصرية كانت خلال الفترة الماضية بدون وزير للإستثمار ، بحيث يؤدى مهام الوزير بالفعل من خلال جذب الإستثمارات وإجراء تعديلات فى قوانين الإستثمار إذا كانت لا تفيد المستثمر الأجنبى.
وتابعت رئيس حزب مصر أكتوبر:كما أننا فى حاجة إلى حل مشاكل المستثمر المحلى ورجال الأعمال ونجلس معهم ونعمل على حل مشاكلهم ، لأن المستثمر المحلى هو القادر على جذب المستثمر الأجنبى.
واستطردت:كما أننا سنطالب الرئيس السيسى أن يفتتح البورصة المصرية وتحويل البورصة المصرية إلى شركة مساهمة أسوة بدول كثيرة فعلت ذلك منها السعودية والكويت والمغرب ، مما زاد من الإحتياطى النقدى للدولة ، وسنطالبه بطروحات حكومية قوية للبورصة المصرية والترويج لها بشكل جيد.
وقالت:سنطالب الرئيس السيسى بحياة كريمة لأصحاب المعاشات ، خاصة وأنهم يعانون جدا من ضعف مرتباتهم أثناء عملهم وبعد خروجهم على المعاش يتأثر المعاش الذى يحصلون عليه بشكل كبير ، وهذه كانت مطالب الشارع لنا، ونثق فى وجود حلول لمشاكل أصحاب المعاشات ، كما أننا سنطالب بفتح مجالات بشكل أكبر للشباب للعمل.
واختتمت:كما أننا نرصد كل المشاكل فى الشارع لكى تقوم أمامنا لعرضها على الرئيس السيسى حال فوزه فى الإنتخابات الرئاسية القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب مصر أكتوبر الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية القادمة السياسات النقدية
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.