سواليف:
2025-12-12@21:21:03 GMT

تناول العنب يوميًا قد يُحسن البصر في سن الشيخوخة

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

تناول العنب يوميًا قد يُحسن البصر في سن الشيخوخة

#سواليف

إن اتباع #نظام_غذائي متوازن ضروري لفقدان الوزن، ولكن يمكن أن تساعد بعض #الأطعمة أجزاء معينة من #جسم_الإنسان على البقاء في أفضل حالاتها لفترة أطول.

وفقاً لبحث جديد، يمكن أن يساعد تناول فاكهة #العنب كل يوم في الحفاظ على #صحة #العينين قدر الإمكان، بحسب ما نشرته صحيفة “ذا ميرور” البريطانية نقلًا عن دورية “Food & Function”.


كوب ونصف

أظهرت نتائج الدراسة الجديدة أن كبار السن الذين تناولوا كوبًا ونصف من العنب يوميًا، أو 46 غراما من مسحوق العنب، على مدار فترة أربعة أشهر شهدوا بالفعل تحسنًا في صحة أعينهم.

مقالات ذات صلة تعرفوا الى أسباب واعراض الإصابة بدودة الأسكارس 2023/10/12

تناولت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، تأثير استهلاك العنب على تراكم الصباغ البقعي، وهي مركبات موجودة في الفاكهة والخضراوات، التي تشتهر بفوائدها للإبصار.
“أمر مثير للغاية”

وقال دكتور جونغ إيون كيم، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن “الدراسة هي الأولى التي تُظهر أن استهلاك العنب يؤثر بشكل مفيد على صحة العين لدى البشر وهو أمر مثير للغاية، خاصة مع التقدم في العمر. إن العنب فاكهة متوافرة بسهولة وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يكون له تأثير مفيد بكميات عادية لا تزيد عن كوب ونصف فقط في اليوم”.
مركبات ضارة

تعد أمراض العيون ومشاكل الرؤية أكثر انتشارًا لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن أحد الدوافع الرئيسية لهذه الأمراض هي مركبات ضارة يشار إليها اختصارًا AGEs والتي يمكن أن تتشكل عندما يتحد البروتين أو الدهون مع السكر في مجرى الدم. تساهم هذه المركبات في الإصابة بالأمراض عن طريق إتلاف مكونات الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يؤدي بدوره إلى إضعاف الوظيفة الخلوية.
مضادات الأكسدة

يمكن لمضادات الأكسدة الغذائية أن تمنع تكوين AGEs، مما يمكن أن يفيد شبكية العين من خلال إظهار تحسن في الكثافة البصرية للصباغ البقعي MPOD، وهو مقياس مهم لصحة البصر. والعنب، فضلاً عن كونه مصدرًا غنيًا بفيتامين C، فهو مليء بمضادات الأكسدة المعروفة باسم المركبات الفينولية، والتي يمكن أن تمنع الجسم من إنتاج مركبات AGEsالضارة.

فوائد متعددة

أجرى الباحثون دراسة بشرية عشوائية على 34 مشاركاً، حيث تناول بعضهم كوباً ونصف من العنب يومياً لمدة 16 أسبوعاً، وأعطي آخرون علاجاً وهمياً. أظهر أولئك الذين تناولوا العنب زيادة كبيرة في MPOD، بالإضافة إلى تحسين قدرة مضادات الأكسدة في البلازما والمحتوى الفينولي الكلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نظام غذائي الأطعمة جسم الإنسان العنب صحة العينين یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.

 

وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.

 

وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.

 

وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

 

واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
  • دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
  • دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
  • خبراء: تناول الشاي الأخضر يوميًا يعزز المناعة ويحارب السموم
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب
  • يُعزّز المناعة ويُحارب البرد والإنفلونزا يوميًا.. تعرّف على فوائد الزنجبيل في الشتاء