بعد تشييد 18 سداً في كوردستان.. الإقليم يرصد الأموال لبناء سدود جديدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شفق نيوز / تواصل حكومة إقليم كوردستان سعيها منذ بداية تشكيلها في عام 2019، إلى زيادة كميات المياه في جميع مناطق الإقليم، ولهذا الغرض أولت اهتماما كبيرا ببناء السدود والبحيرات، فبالإضافة إلى تشييد 18 سدا، هناك أكثر من 553 مليار دينار مخصصة لبناء سدود وبحيرات جديدة.
وفي هذا السياق، أكد المدير العام للسدود في إقليم كوردستان عبد الرحمن خاني، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "هناك 21 سدا في إقليم كوردستان، ويستخدم اثنان منها، وهما سدّا دوكان ودربندخان لتوليد الطاقة الكهربائية"، مضيفاً أن "هناك خططا لتركيب محطات كهرومائية على سدي باوەنوور ومەنداوە، وأن المحطات الكهرومائية مخصصة لجميع السدود الكبرى".
وفي المحافظات الثلاث، أربيل والسليمانية ودهوك والإدارة الذاتية لگەرميان، جرى بناء 18 سدا بطاقة تخزينية تصل الى 80.756 مليون متر مكعب من المياه، 5 منها في محافظة أربيل، وهي سدود (جەلي، دێگەلة، حەمامۆك، كۆدەڵە وچەمرگة)، و4 أخرى في السليمانية، وهي سدود (شێوەسوور، وهەشەزين، وچەمي سمۆر, ودێوانة)، وسدين في محافظة دهوك، وهما (بێدۆهی، وخەنەس)، إلى جانب 7 سدود أخرى ضمن حدود الإدارة الذاتية لگەرميان، وهي سدود (باوەشاسوار، حسن كەنووش، هەڕاوة، قادر كەرەم، وتوورەجار).
وبين خاني، أن "تكلفة انشاء 14 سداً بلغت، حوالي 108 مليارات و68 مليونا و286 ألفا و798 دينارا، فيما بلغت تكلفة السدود الأربعة الأخرى 21 مليونا و134 ألفا و694 دولارا".
وأوضح أن "من بين السدود الـ18 التي تم اكمال بنائها، هناك 4 منها كانت ضمن المشاريع التي وضعتها ونفذتها الحكومة التاسعة، وهي سدود چەمرگە في أربيل، ودێوانە في السليمانية، وخەنەس في دهوك، وتوورەجار في حدود گەرميان، وبلغت تکلفة انشاء تلك السدود 45 ملياراً و55 مليونا و779 ألفا و650 دينارا وبطاقة تخزينية تصل إلى 29.1 مليون متر مكعب من المياه".
وأكد المدير العام للسدود في إقليم كوردستان، أن "الحكومة التاسعة للإقليم باشرت، إضافة إلى تخصيص الأموال المطلوبة لانجاز السدود غير المكتملة، ببناء سدود أخرى في أجزاء مختلفة من الإقليم، حيث أن هناك 13 سداً، معظمها وصلت إلى مراحلها النهائية، بطاقة تخزينية تناهز 269 مليون متر مكعب من المياه في الإقليم".
وتابع: "نحاول الانتهاء من بناء 14 سدا هذا العام حتى نتمكن من خزن مزيد من المياه" ، و 4 من تلك السدود في محافظة أربيل، و 3 في السليمانية، و 2 في دهوك، و 2 في حدود گەرميان، و 3 في المناطق الكوردية خارج حدود إدارة الإقليم، وخصص لها مبلغا اجماليا قدره 553 مليارا و924 مليونا و726 ألفا و917 دينارا".
يشار إلى أن حكومة الاقليم أنفقت 21 مليارا و743 مليونا و669 ألفا و96 دينارا على تصميم 41 سدا، و645 ألفا و139 دولارا على ٳنشاء وتصميم 6 سدود أخرى، ليستفد جميع سكان إقليم كوردستان من المياه التي تعد ثروة ورصيداً استراتيجياً مهماً.
وفي السابق كانت مياه السدود والبحیرات تستخدم لاغراض ري المحاصيل الزراعية وتوفير مياه الشرب فقط، ولكن مع تزايد الحاجات البشرية، باتت تستخدم لأغراض أخرى كثيرة، خاصة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية والصناعة والسياحة، كما أن جزءاً آخر من السدود الصغيرة يخصص لٳغراض الري وتوفير المياه العذبة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي إقليم كوردستان حكومة إقليم كوردستان انشاء سدود إقلیم کوردستان من المیاه
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء
أكدت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة إيناس حمدان أن هناك أكثر من مليوني شخص محاصرون في قطاع غزة ومجوعون بدوافع سياسية ويمنعون من الوصول إلى حقهم في الغذاء والمياه اللازمة لبقائهم على الحياة.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة سكاري نيوز عربية اليوم الأحد إن الوضع برمته كارثي جدا في القطاع والجوع واليأس ينتشران بشكل كبير في ظل أطول فترة لم يدخل فيها أي من الإمدادات والمساعدات المنقذة للحياة والدواء والوقود الى القطاع.
وأضافت أن المراكز الصحية التي تديرها الأونروا، تؤكد انتشار حالات سوء التغذية بشكل كبير جدا بين الأطفال بالإضافة الى الحالات المرضية الناتجة عن عدم الحصول القدر الكافي من الحصص الغذائية.
وتابعت: «كنا قد أعلنا في وقت سابق بأن مخزوننا من الدقيق والطرود الغذائية قد نفدت وهذا يعني توقف توزيع المواد الغذائية بشكل أساسي على السكان مما يعمق الأزمة بشكل كبير جدا خصوصا على الفئات الهشة مثل الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى المرضى الذين هم في حاجة إلى الأدوية والرعاية الطبية وفي نفس الوقت نتحدث عن واقع صحي متدهور».
وأوضحت أنه بالرغم من أننا نستطيع إدارة 9 مراكز صحية و39 نقطة طبية متنقلة حتى الآن، لكن هناك جزءا كبيرا من الإمدادات نفدت بالفعل والباقي سينفد خلال شهرين، منبهة إلى النقص الكبير في اللقاحات الخاصة بالأطفال التي تقدم في قطاع غزة، وفي المقابل هناك 3 آلاف شاحنة للأونروا تنتظر على المعابر الحدودية للسماح لها بالدخول.
وقالت: «لا جديد حتى هذه اللحظة فيما يتعلق بالسماح بتدفق ادخال المساعدات الى قطاع غزة ولكن المطالبات مستمرة والحراك من قبل الأمم المتحدة مستمر في اتجاه الضغط لفتح المعابر لأنه الخيار الأمثل لحل تلك الأزمة وفك الحصار المطبق على القطاع».
وشددت على أنه إذا سمح بادخال الإمدادات سنتمكن من تقديم الخدمات بشكل فعال، حيث أن عدم ادخال تلك الإمدادات تؤثر بشكل كبير على خدماتنا الحيوية، لافتة الى أن الخدمات الحيوية متوقفة وتوقف عدد كبير من المطابخ المجتمعية التي تعمل في القطاع وكانت تعتبر الملاذ الأخير للعائلات، فقد أجبر 60 مطبخا على التوقف من أصل 180 مطبخا يدار بجهد مجتمعي.
اقرأ أيضاًالأونروا تواصل تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي بأنحاء قطاع غزة
الأونروا تحذر من النقص الحاد لموارد خدماتها الطبية في قطاع غزة
الأونروا: المساعدات الغذائية في غزة نفدت بالكامل والمجاعة تهدد مئات الآلاف