ثاني اعتداء في أسبوع: تهشيم نوافذ حافلة نقل مدرسي بعد رشقها بالحجارة (صور)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تعرضت حافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بنابل مخصصة للنقل المدرسي، أمس الخميس، الى الرشق بالحجارة ما افضى الى كسر النوافذ كبيرة الحجم التي يتطلب اصلاح الواحدة منها مبلغ الف و200 دينار.
وكشفت بلاغ للشركة نشرته وزارة النقل، ان هذا الاعتداء يعد الثاني من نوعه رشقا بالحجارة في ظرف أسبوع، ما تسبب في تهشم عدد كبير من النوافذ البلورية من الحجم الكبير وهو ما سينتج عنه حصول اضطرابات في السفرات.
ودعت الشركة كافة الأطراف المعنية إلى معاضدة الجهود الرامية إلى الحفاظ على سلامة المرفق العام وسلامة المعدات والأرواح وضمان استمرارية خدمة النقل، خاصة في ظل ما تعانيه هذه المؤسسة العمومية من صعوبات حادة في الاستجابة للطلب المتزايد.
وباتت عديد المنشآت العمومية والشركات عرضة الى عمليات تخريب على غرار السكة الحديدية وعربات المترو الى جانب المولدات الكهربائية في وقت لوحت فيه هذه المؤسسات بملاحقة المعتدين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
سائق حافلة متهور يثير الذعر بين الركاب
أبلغ ركاب حافلة متجهة من بامبلونا في شمال إسبانيا إلى العاصمة مدريد، الشرطة بأن الحافلة تكاد تنحرف عن الطريق بسبب شجار وقع بين اثنين من السائقين على عجلة القيادة.
وقالت صحيفة "إل موندو"، في تقرير اليوم الخميس، إن الركاب كانوا يصرخون عبر هواتفهم "إنه سوف يقتلنا".
وتمكنت الشرطة من تحديد موقع الحافلة قرب مدريد وإيقافها واعتقال أحد السائقين.
وأكدت الشرطة وشركة الحافلات وقوع الحادث، يوم الثلاثاء الماضي.
وجاء اختبار الكحول، الذي خضع له السائق، سلبيا ولكن الشركة فصلته من العمل على الفور.
وتقدم أربعة من الركاب على الأقل بشكاوى رسمية.
بدأت الأزمة عندما تولى السائق الثاني القيادة في منتصف الرحلة التي يزيد طولها عن 400 كيلومتر.
وقال الركاب إن الحافلة كادت تخرج عن الطريق عدة مرات.
وأكد أحد الشهود أن السائق الثاني "كان يحث زميله على تسليمه عجلة القيادة لكنه رفض. ورغم توسل الركاب إليه بأن يتوقف استمر في قيادته المتهورة".