إلتأمت هيئة المجلس العدلي ظهر اليوم، برئاسة الرئيس الأول القاضي سهيل عبود وعضوية القضاة المستشارين: جمال الحجار، عفيف حكيم، جان- مارك عويس ومايا ماجد، وحضور القاضية ميرنا كلاس، ممثّلةً النيابية العامة التمييزية، في جلسة خُصصت لمتابعة المحاكمة في جريمة التفجير الإرهابي ضد حاجز الجيش في محلة جسر العاصي في الهرمل.



وباشرت الهيئة الجلسة الثانية العلنية للمحاكمة في التفجير الذي ذهب ضحيته عسكريان من عناصر الحاجز هما النقيب الياس الخوري والعريف حمزة الفيتروني، و محمد ديب أيوب، وهو مدني صودف وجوده على الحاجز.

وتبيّن أنه لم يحضر أي من وكلاء الإدعاء، فيما حضر عن جهة الدفاع المحاميتان ندى شمص وشادن زخيا، بوكالة الأولى عن المحامية عليا شلحا والثانية عن المحامية جوسلين الراعي، بموجب سندي توكيل.
وتم إحضار الموقوفين وهم من جنسيات لبنانية وفلسطينية وتركية، فمثلوا أمام هيئة المحكمة مخفورين من دون قيد وقد بلغ عددهم 15 موقوفاً، هم: 

- إبراهيم قاسم الأطرش- وكيلته المحامية شمص.

- أحمد عبدالله الأطرش-وكيلته شمص.

- محمد إبراهيم الحجيري- وكيلته شمص.

- تمام الحجيري- من دون وكيل قانوني، فقررت الهيئة الطلب من نقيب المحامين تكليف محام للدفاع عنه.

- محمد بدر الدين كرنبي- وكيلته شمص.

- مالك محمود السلطان- لم يحضر وكيله المحامي محمد الفليطي فتقرر دعوته.

- عبد الهادي محمد الحجيري- وكيلته شمص.

- محمد أحمد أمون- من دون وكيل قانوني فتقرر تسطير مذكرة الى نقيب المحامين لتكليف محام للدفاع عنه.

- عبدالله محمد الفليطي- وكيلته المحامية شادن زخيا.

- طارق محمد الفليطي- وكيلته  زخيا.

- ماجد عبد الكريم حمّيد - وكيلته شمص.

- محمد صباح الدين أوزدامير- وكيلته  زخيا.

- زياد أحمد الأطرش- وكيلته شمص.

- محمد علي إبراهيم الأطرش- وكيلته زخيا.

- هادي قاسم الفليطي - وكيلته شمص.

- محمد نايف الأطرش- لم يحضر علماً بأنه كان حاضراً في الجلسة السابقة، وكان قد استمهل لتوكيل محام، فتقرر محاكمته وفقاً للأصول.

كما لم يحضر كلٌ من: عمر جمول، أحمد يوسف حمزة، أحمد محمود طه، أمين محمد غورلي، محمد أمين غورلي، طارق عبد القادر غورلي، عبد الكريم محمد أمون، فراس فواز القاسم، وقد تم إنفاذ قرار المهل بحقهم فتقرر اعتبارهم فارين من وجه العدالة ومحاكمتهم غيابياً، وإنفاذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق كل واحد منهم، وتجريدهم من حقوقهم المدنية  ومنعهم من التصرف بأموالهم وإقامة أي دعوى لا تتعلق بأحوالهم الشخصية، وتعيين رئيسة قلم مجلس القضاء الأعلى السيدة ساميا التوم قيّماً على أموالهم طيلة هذه الفترة، وإبلاغ النيابة العامة التمييزية بوضع إشارات على الصحيفة العينيية لعقاراتهم في حال وجودها.
وتبيّن ورود كتاب من المباحث الجنائية يفيد بوفاة كلٍ من: أحمد عبد الكريم حمّيد، عمر أحمد الأطرش، سامر حسن الحجيري، سامح محمود السلطان وبلال مصطفى الحجيري، فتقرر إبلاغ هذا الكتاب الى جانب الجهة المدعية والنيابة العامة التمييزية لاتخاذ الموقف المفترض بهذا الصدد، وبناءً على ما تقدم تم إرجاء الجلسة الى 10 تشرين الثاني المقبل.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لم یحضر

إقرأ أيضاً:

بتكوين تتخطى حاجز 110 آلاف دولار لأول مرة

ارتفعت قيمة عملة البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بأكثر من 23 بالمئة خلال الثلاثين يومًا الماضية، إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار. 

شهدت عملة البتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية، ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في نيسان/ أبريل قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ويتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري. 


ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية.
وعملة بتكوين التي أطلقها شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، مثلت ثورة في عالم المال والتكنولوجيا منذ عام 2008، وبلغ سعرها في أول يوم إطلاق لها 0.000001 دولار.

تعتمد بتكوين على تقنية البلوكشين Blockchain، وهي سجل رقمي غير قابل للتلاعب، يدير المعاملات بشكل لا مركزي، مما يجعلها بعيدة عن السيطرة الحكومية أو تدخل البنوك المركزية حول العالم.

وبتاريخ 31 تشرين أول/ أكتوبر 2008 نشر ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء للبتكوين، معلنا عن رؤيته لإنشاء نظام نقدي إلكتروني يعمل بين الأفراد ويتجاوز أنظمة الرقابة المصرفية العالمية، بحسب وكالة "الأناضول".

بينما في 3 كانون الثاني/ يناير 2009، تم تعدين أول كتلة في سلسلة البتكوين، والتي عُرفت باسم Genesis Block، ما شكل انطلاقة الشبكة، وبعدها بأيام، تم تنفيذ أول معاملة بتكوين بين ساتوشي ناكاموتو وهال فيني، وهو مبرمج أمريكي استلم 10 بيتكوين.


في عام 2010، شهدت العملة أول استخدام فعلي لها عندما دفع أحد المبرمجين 10000 وحدة مقابل شراء قطعتي بيتزا، وهو اليوم الذي يحتفل به مجتمع البيتكوين سنويًا باسم "يوم البيتزا“.

ومع كل صعود لعملة بيتكوين، يبدأ مجتمع العملات المشفرة يحسب قيمة قطعتي البيتزا اللتين اشتراهما المبرمج ويدعى لازلو هانييتش، إذ يبلغ سعرهما وفق قيمة بتكوين في تعاملات الجمعة، نحو 990 مليون دولار.

بينما في يوليو/تموز 2010 أعلن رسميا عن إطلاق أول بورصة بتكوين (Mt. Gox)، مما فتح الباب لتداول العملة على نطاق أوسع، ليغلق سعر بتكوين عام 2010 عند مستوى 30 سنتا.

واعتبارا من شباط/ فبراير 2011، ارتفعت قيمة البتكوين إلى دولار واحد لأول مرة، ما جعلها تجذب الأنظار كعملة رقمية ذات قيمة حقيقية.

وأصبحت في نفس العام، عملة معتمدة على نطاق واسع في الأنشطة غير القانونية على الإنترنت المظلم (Dark Web)، ما أثار الجدل حول طبيعتها المجهولة ودورها في الاقتصاد الرقمي.

مقالات مشابهة

  • أخصائية توضح طرق اكتشاف الاضطراب لدى الطلاب بفترة الاختبارات
  • بتوجيهات ورعاية أحمد بن محمد.. مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية يطلق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات أحمد بن محمد.. قمة الإعلام العربي 2025 تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي لرسم ملامح مستقبله
  • بتكوين تتخطى حاجز 110 آلاف دولار لأول مرة
  • سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء في تركمانستان
  • مصاب بطلق ناري.. العثور على جثة شخص في الهرمل
  • موعد أول جلسة معارضة لـ نجل محمد رمضان على حكم إيداعه في دار رعاية
  • أول جلسة لمعارضة نجل محمد رمضان على حكم إيداعه فى دار رعاية 19 يونيو
  • اعتقال البرلماني الحركي السابق أحمد شدا بعد جلسة تحقيق مطولة أمام القضاء
  • وقفة تضامنية لموظفين في سرايا الهرمل تضامنا مع القائمقام طلال قطايا