أكد الدكتور محمد بدران منسق عام التحالف المصري ورئيس حزب صوت الشعب، أن الحزب قرر الوقوف خلف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ودعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دعما للاستقرار والتنمية، قائلا «ندعم السيسي دعما خالصا للوطن والمواطن».

جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد بمدينة بنها الذي نظمه الحزب لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والاحتفال بذكرى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وتكريم قدامي المشاركين في الحرب، بحضور الدكتور محمد بدران رئيس حزب صوت الشعب، والدكتور أحمد نجيب نائب رئيس الحزب، والنائب جمال كوش الأمين العام المساعد للحزب، ومحمد الكومي أمين إعلام التحالف المصري، والدكتورة فاتن خربوش أمين عام محافظة القليوبية، والمستشار محمد دوابة عضو الهيئة العليا، والقس دانيال، ومحمد الأشقر رئيس قطاع الدلتا.

المشاركة الإيجابية ودعم العملية الانتخابية

وأضاف بدران في كلمته، أن دعم المرشح عبد الفتاح السيسي يأتي تماشيا مع مبادئ وقيم حزب صوت الشعب ودعما للاستقرار السياسي، داعيا إلى المشاركة الإيجابية ودعم العملية الانتخابية بجميع مراحلها وانطلاقا من قاعدة ديمقراطية قائمة على احترام التعددية الحزبية والتنوع الأيدولوجي والاختلافات الفردية والمسار المؤدي إلى ذلك هو الانتخاب والمشاركة باختيار المرشح الأقوى والأصلح والأكثر خبرة سياسية.

اختيار ودعم المرشح عبد الفتاح السيسي

وأشار إلى أن الحزب يسعى لاختيار ودعم المرشح عبد الفتاح السيسي من أجل وطن يسوده الأمن يسوده الأمان الاقتصادي لتحسين مستوى المعيشة وإصلاح البنية التحتية مما وضع علينا واجب أخلاقي ودستوري في اختيار هذه القيادة ودعمها في عملية الإصلاح والبناء.

وأكد رئيس حزب صوت الشعب تواجد قيادات وكوادر الحزب داخل كافة المحافظات في القرى والأقاليم والصعيد لخدمة الوطن لتسهيل عمل المشاركة السياسية الإيجابية داعيا كافة طوائف الشعب المصري بالانضمام صفاً واحداً لاختيار صوت الاستقرار. 

شهد المؤتمر تكريم قدامى المحاربين المشاركين في حرب أكتوبر 1973، وهم اللواء مجدي عبد الصبور والعميد صبري محمد أمين والرائد سعيد عبد الفتاح والرائد عادل عبد النبي وملازم أول إدوار توفيق وملازم أول إسلام عبد الحميد. 

كما تم تكريم نادر صبحي زكي مدير عام بالضرائب العقارية سابقا، ومدحت الفحام مدير عام بالمحافظة سابقا، ووحيد خلويأمين جامعة بنها سابقا، وفؤاد مرسي مؤرخ وكاتب قصر ثقافة بنها، ومروة توفيق رئيس قسم الموازنة بكلية التجارة لحصولها على الماجستير أثناء عملها بالحزب، والشيخ محمود عبد الرازق بمديرية الأوقاف، وعفاف متولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية إنتخابات القليوبية المرشح عبد الفتاح السيسي إنتخابات الرئاسة صوت الشعب عبد الفتاح السیسی رئیس حزب

إقرأ أيضاً:

هل يعود كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري؟

ينتظر رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزل وفريقه، بقلق بالغ، قرار المحكمة التي يتوقع أن تعلنه الاثنين القادم، في قضية التلاعب في المؤتمر العام الذي انتخب فيه أوزل رئيسا للحزب. وكان مقربون من رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليتشدار أوغلو، رفعوا قضية بطلب إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38 الذي عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بحجة أنه شهد تلاعبا وشراء أصوات لصالح أوزل. وعقد حزب الشعب الجمهوري بعد ذلك مؤتمرا استثنائيا في نيسان/ أبريل الماضي، إلا أن إلغاء نتائج المؤتمر العام يؤدي بشكل تلقائي إلى إلغاء هذا المؤتمر الأخير الذي فاز فيه أوزل مجددا برئاسة حزب الشعب الجمهوري.

لا ندري ماذا سيكون قرار المحكمة في هذه القضية، إلا أن هناك أدلة قوية وشهادات لممثلي حزب الشعب الجمهوري، تؤكد وقوع تلاعب وشراء أصوات في المؤتمر العام من أجل إسقاط كليتشدار أوغلو. كما كشفت القضية التي يحاكم فيها رئيس بلدية إسطنبول المعزول أكرم إمام أوغلو، بتهمة الفساد، أن هذا الأخير سخَّر أموالا طائلة في ذاك المؤتمر لضمان فوز أوزل، الأمر الذي يعزز احتمال صدور قرار لصالح المشتكين.

إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري من قبل المحكمة سيفتح الباب أمام عودة كليتشدار أوغلو إلى رئاسة الحزب. كما أن هناك احتمالا آخر وهو تعيين وصي على الحزب من قبل القضاء ليرأسه حتى يُنتخب رئيس جديد
إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري من قبل المحكمة سيفتح الباب أمام عودة كليتشدار أوغلو إلى رئاسة الحزب. كما أن هناك احتمالا آخر وهو تعيين وصي على الحزب من قبل القضاء ليرأسه حتى يُنتخب رئيس جديد. وبالتالي، يطرح هذا السؤال نفسه: "هل سيقبل كليتشدار أوغلو العودة إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري في حال صدر قرار المحكمة بهذا الاتجاه؟"، علما بأن هناك ضغوطا كبيرة يمارسها على كليتشدار أوغلو أنصارُ ثنائية إمام أوغلو-أوزل ليرفض العودة إلى رئاسة الحزب.

المؤيدون لإمام أوغلو وأوزل يقولون إن كليتشدار أوغلو سيكون "خائنا" إن عاد إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري بقرار المحكمة، لأن عودته ستكون بمثابة الاعتراف بصحة القرار وقانونيته، إلا أن كليتشدار أوغلو يرى أنه هو ذاته تعرض للخيانة والطعن في الظهر في المؤتمر العام الذي خسر فيه الرئاسة. وفي ظل هذا التراشق باتهامات متبادلة، يمكن القول بأن حزب الشعب الجمهوري سيشهد أزمة داخلية شديدة، في حال دعت المحكمة كليتشدار أوغلو إلى تولي رئاسة الحزب بعد إلغاء نتائج المؤتمر العام الـ38، وقبِل الأخير هذه الدعوة.

القيادة الحالية لحزب الشعب الجمهوري تطلب من كليتشدار أوغلو أن يذهب إلى المدعي العام ليدلي بإفادته في القضية ويرفض وقوع تلاعب وشراء أصوات في المؤتمر العام، إلا أن كليتشدار أوغلو يتجاهل ذاك الطلب، وهو ما يثير غضب أنصار إمام أوغلو وأوزل، كما أنهم يفسرون هذا التجاهل بأن رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق يتمنى أن تلغي المحكمة نتائج المؤتمر العام ويرغب في العودة إلى رئاسة الحزب.

معسكر إمام أوغلو وأوزل يستعد هذه الأيام لكافة الاحتمالات، ويمكن اعتبار عودة مرشح حزب الشعب الجمهوري الأسبق للانتخابات الرئاسية، محرم إينجة، إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري، جزءا من الاستعدادات للتنافس المرتقب مع معسكر كليتشدار أوغلو
الكاتب الصحفي إسماعيل صايماز، المقرب من إمام أوغلو، ذكر أن رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، ورئيس بلدية مرسين وهاب سَتشَر، والقيادي في حزب الشعب الجمهوري أنغين أوزكوتش، قاموا بزيارة كليتشدار أوغلو في مكتبه في العاصمة أنقرة، وطلبوا منه أن يدلي بتصريحات قبل جلسة الاثنين لمنع صدور قرار من المحكمة لصالح إلغاء نتائج المؤتمر العام، كما طلبوا منه أن يجتمع مع أوزل، إلا أن كليتشدار أوغلو رفض كلا الطلبين، مؤكدا أنه لا يتمنى إلغاء نتائج المؤتمر العام، ولكنه لا يمكن أن يترك رئاسة الحزب لوصي في حال صدر القرار بذلك الاتجاه.

عودة كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري تعني عودة المقربين منه إلى مناصب قيادية في الحزب، وإبعاد الآخرين المقربين من إمام أوغلو وأوزل عن مناصبهم. وبعبارة أخرى، سيشهد حزب الشعب الجمهوري تصفية حسابات. ومن المحتمل أن لا يترشح كليتشدار أوغلو، البالغ من العمر76 عاما، لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة، نظرا لكبر سنه، كما لا يتوقع أن تستمر رئاسته لحزب الشعب الجمهوري لسنين طويلة، في حال عاد إليها، إلا أن المؤكد أنه سيسعى إلى هندسة ما بعده في الحزب لتبقى المناصب القيادية بأيدي المقربين منه.

معسكر إمام أوغلو وأوزل يستعد هذه الأيام لكافة الاحتمالات، ويمكن اعتبار عودة مرشح حزب الشعب الجمهوري الأسبق للانتخابات الرئاسية، محرم إينجة، إلى صفوف حزب الشعب الجمهوري، جزءا من الاستعدادات للتنافس المرتقب مع معسكر كليتشدار أوغلو. وكان إينجة استقال من حزب الشعب الجمهوري عام 2021 احتجاجا على تهميشه من قبل كليتشدار أوغلو. ورحب إمام أوغلو بعودة إينجة إلى صفوف الحزب، وبعث إليه رسالة من السجن يؤكد فيها ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية في حزب الشعب الجمهوري. كما أن هناك مؤشرات تشير إلى أن إمام أوغلو لديه خطة بديلة ليلجأ إليها في حال فقد السيطرة على حزب الشعب الجمهوري، وهي الانشقاق من الحزب مع رفاقه ليؤسسوا حزبا سياسيا جديدا يضم أيضا أسماء منشقة من الأحزاب الأخرى، على رأسها حزب العدالة والتنمية.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الهجرة النبوية ستظل رمزا للاجتهاد والتضحية لنصرة الحق
  • الرئيس السيسي يهنيء أبناء الشعب المصري بمناسبة حلول العام الهجري
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول العام الهجري الجديد
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • هل يعود كليتشدار أوغلو إلى رئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
  • أسرار تصفية القيادات ومقتل الرئيس عبد الفتاح إسماعيل بمذبحة عدن
  • السيسي: مصر تعتز بدورها الريادي كإحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة
  • الرئيس السيسي: لا بديل عن إصلاح الأمم المتحدة في ظل التحديات بالمنطقة
  • تركيا: عبد الله أوجلان يطالب بلقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري
  • العدالة والتنمية يدين العدوان الأمريكي على إيران ويحذر من كارثة نووية