أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، رفضه خطة إسرائيل لتهجير سكان غزة للجنوب ووصفها بأنها "صعبة".

وقال البيت الأبيض إن الأمر الاسرائيلي بإخلاء شمال غزة ونقل السكان خلال 24 ساعة سيكون أمرا صعبا.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الجمعة، إن دعوة إسرائيل لأكثر من مليون مدني في شمال غزة للتحرك في غضون 24 ساعة ستكون "أمرا طويلا وصعبا".

وقال كيربي، في مقابلة على إم إس إن بي سي، إن هذا يتطلب من كثير من الناس الانتقال في فترة زمنية قصيرة جدا".

وأضاف: "نحن نفهم ما يحاولون القيام به ولماذا يحاولون القيام بذلك - لمحاولة عزل السكان المدنيين عن حماس، وهو هدفهم الحقيقي".


ويأتي ذلك رغم تأكيد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الجمعة، أن دعم واشنطن لدولة الاحتلال إسرائيل راسخ ومستمر.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، أعلن أوستن عن تضامن واشنطن  مع كل عائلات أسرى هجوم  حركة المقاومة الفلسطينة "حماس" ، مؤكداً استعداد أمريكا لنشر المزيد من القطع العسكرية وإرسال مساعدات عسكرية إضافية إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا عاجلاً لسكان قطاع غزة، حذر فيه سكان المدينة بإخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، وذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن إخلاء أكثر من مليون نسمة ينذر بوضع كارثي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو "كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الأمن القومي المتحدث باسم الأمن القومي جيش الاحتلال جون كيربي سكان قطاع غزة سكان غزة فلسطين مساعدات عسكرية البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مازال يعطي الفرصة للدبلوماسية" بشأن إيران، وسيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيتخذ إجراء عسكريا ضدها، وأن تأجيل القرار جاء بسبب تزايد احتمال عقد مفاوضات مع طهران.

 

وأضافت في مؤتمر صحفي أن ترامب "ما زال يعطي الفرصة للدبلوماسية"، ويريد "رؤية ما ستؤول إليه الأمور بشأن المفاوضات النووية مع إيران".

 

ونقلت ليفيت عن الرئيس الأميركي قوله: "نظرا لتزايد احتمال انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، فإنني سأتخذ قراري بشأن شنّ هجوم من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".

 

وأضافت: "رغم تحذيراتنا، لم تستجب إيران ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يوما، وفي اليوم 61، تحركت إسرائيل ضد إيران، وبعدها مباشرة، أعلن الرئيس أنه سيتخذ قرارا خلال أسبوعين".

 

وأكدت المتحدثة أن ترامب لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي إذا كان متاحا، مضيفة: "الرئيس يولي اهتماما دائما بالحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، وهو المبعوث الرئيسي للسلام، ولا يتردد في استخدام القوة عند الضرورة".

 

وأردفت "من الواضح أن الرئيس لا يزال متفائلا باستمرار المفاوضات (مع إيران)"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين للدبلوماسية.

 

استمرار التواصل مع إيران

 

وأوضحت ليفيت أن الاتصالات بين الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين مستمرة، معربة عن اعتقادها بأن هذه المحادثات ستستمر في المستقبل.

 

وادعت أن "إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن طهران "يمكنها، ويجب عليها" التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فعليها أن تتحمل العواقب.

 

وأكدت أن الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران يتضمن "تخصيبا صفريا لليورانيوم"، مضيفة: "إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وموقفنا من ذلك واضح تماما".

 

ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

 

ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.

 

ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.

 

في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

 

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

 


مقالات مشابهة

  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • قاض أمريكي يأمر بالافراج عن الطالب محمود خليل.. البيت الأبيض غاضب
  • البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
  • البيت الأبيض: ترامب سيتّخذ قرارا بشأن إيران خلال أسبوعين!
  • موسكو تحذر واشنطن من أي تدخل عسكري لمصلحة إسرائيل ضد إيران
  • البيت الأبيض: ترامب تحدث عن فرصة حيوية للتفاوض مع إيران
  • البيت الأبيض: إيران قادرة على صنع قنبلة نووية خلال أسبوعين
  • البيت الأبيض: ترامب تلقى إحاطة عن العملية الإسرائيلية اليوم
  • البيت الأبيض: ترامب يعلن استعداد واشنطن للدفاع وسط أزمة إيران
  • البيت الأبيض: ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قراراً بشأن مهاجمة إيران