روسيا تعتمد أقمارا نانوية طورها طلاب الجامعات لمراقبة الملاحة المائية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة "باومان" الحكومية في موسكو أنها بدأت الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية النانوية التي طورها طلاب كلياتها، بعد وصولها إلى المدار.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة: "خلال اختبارات الطيران التي أجريت على بعض أقمار CubeSat الموجودة في الفضاء، والتي طورها طلابنا، تبين لنا إمكانية اعتماد هذه الأقمار في تقديم البيانات لاستخدامها في الملاحة البحرية والنهرية".
وأضاف البيان :"لقد حصلنا على البيانات من قمري خورس رقم 1 و2، وقمري ياريلو رقم 3 و4، وتمت معالجة البيانات من قبل الهيئة الفيدرالية الروسية للنقل البحري والنهري التابعة لوزارة النقل الروسية، هذه البيانات ستكون مفيدة في عمليات الملاحة المائية، ولا يمكن الحصول عليها من المحطات الأرضية".
وأشار البيان إلى أن المعدات الموجودة في الأقمار الصناعية المذكورة وبرامج معاينة البيانات المستقبلة من تلك الأقمار تم تطويرها من قبل مركز الشباب الفضائي التابع للجامعة.
وكانت روسيا قد أطلقت في 27 يونيو الماضي 43 قمرا صناعيا دفعة واحدة إلى الفضاء، من بينها16 قمرا نانويا تم تطويرها من قبل طلاب جامعات روسية في إطار مشروع Space-Pi، و9 أقمار طورت في إطار برنامج UniverSat التابع لـ"روس كوسموس"، و17 قمرا صغيرا طورت لصالح عملاء روس وأجانب.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الفضاء جامعات في روسيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.