منتخب كوريا الجنوبية يقسو على تونس برباعية.. وديًا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
لقي منتخب تونس الأول لكرة القدم الهزيمة على يد نظيره كوريا الجنوبية بنتيجة أربعة أهداف دون رد، فى المباراة التي جمعت المنتخبين، ضمن الاستعدادات لخوض منافسات تصفيات كأس العالم 2026 والأمم الأفريقية.
سجل أهداف منتخب كوريا الجنوبية اللاعب لي كانج إن هدفين في الدقيقتين 55 و57، وساسين مريح هدفا عن طريق الخطأ في مرماه فى الدقيقة 66، إختتم مهرجان الأهداف اللاعب هو انج أو جو في الدقيقة 91.
وأسفرت قرعة أمم أفريقيا وقوع منتخب تونس في مجموعة الخامسة رفقة منتخبات مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا.
مجموعات كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار:جاءت نتائج قرعة كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار كالآتي:-
المجموعة الأولى: كوت ديفوار ونيجيريا وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو.
المجموعة الثانية: منتخب مصر وغانا وكاب فيردي وموزمبيق.
المجموعة الثالثة: منتخب السنغال والكاميرون وغينيا وجامبيا.
المجموعة الرابعة: منتخب الجزائر وبوركينا فاسو وموريتانيا وأنجولا.
المجموعة الخامسة: منتخب تونس ومالي وجنوب إفريقيا ونامبيا.
المجموعة السادسة: منتخب المغرب والكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.
يمتلك منتخب مصر الرقم الاكبر كأكثر منتخب تتويجًا بالبطولة بـ 7 مرات، يليه منتخب الكاميرون بـ 5 مرات ثم غانا بـ 4 مرات، وكان منتخب السنغالي هو بطل النسخة الأخيرة من المسابقة التي كانت في الكاميرون وكان الفراعنة في الوصافة.
من المقرر إقامة منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 فى دولة كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير من عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب كوريا الجنوبية منتخب تونس هزيمة منتخب تونس فترة التوقف الدولي کوت دیفوار منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
العراق يتمسك ب «التأهل المباشر» أمام كوريا الجنوبية
بغداد (أ ف ب)
يتمسك منتخب العراق لكرة القدم بأمل الفوز على ضيفته كوريا الجنوبية الخميس، للإبقاء على حظوظه بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتقام المباراة على ملعب البصرة الدولي «جذع النخلة»، ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة، من تصفيات الدور الثالث للمجموعة الثانية لقارة آسيا.
ويتعين على العراق عدم التفريط بنقاط المباراتين أمام كوريا ثم الأردن في عمّان الثلاثاء، لضمان الابتعاد عن الملحق القاري وبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.
ويحتل العراق المركز الثالث (12 نقطة)، بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطة عن الأردن الثاني، فيما يتقدم على عُمان بنقطتين.
ويخوض ثالث ورابع كل مجموعة منافسات الملحق الإضافية، في ظل وجود ثمانية مقاعد ونصف لقارة آسيا.
ويعول العراق على التغيير الفني بعد الخسارة ضد فلسطين في عمّان 1-2، بإقالة مدربه الإسباني خيسوس كاساس والاستعانة بالأسترالي جراهام أرنولد.
واكتفى العراق بمعسكر تدريبي انطلق في 25 من الشهر الماضي في البصرة، دون خوض مباريات تجريبية.
وبحال فوز الأردن على عُمان وخسارة العراق أمام كوريا سيتأهل الأردن مباشرة للمرة الأولى في تاريخها.
ويغيب عن العراق المهاجم أيمن حسين (الخور القطري) لإيقافه، إضافة إلى إصابات زيدان إقبال (أوتريخت الهولندي) وأمجد عطوان (زاخو) ومنتظر ماجد (هاماربي السويدي) ومصطفى سعدون (القوة الجوية).
غير أن أرنولد استدعى علي الحمادي (ايبسويتش تاون الإنجليزي) المهاجم الشاب محمد جواد الذي لفت الأنظار في دوري نجوم العراق من (القوة الجوية)، إلى جانب إعادته للاعبي الوسط محمد قاسم (النجف) وحسن عبد الكريم (الزوراء) وسجاد جاسم (الشرطة).
ويراهن العراق أيضاً على إمكانات يوسف الأمين (الوحدة السعودي)، وإبراهيم بايش (الرياض السعودي)، إضافة إلى متصدر قائمة هدافي دوري نجوم العراق مهند علي (الشرطة)، فضلاً عن لاعب الوسط أمير العماري (كراكوفيا البولندي)، وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي)، بمقابل الاستقرار على حارس المرمى، وقائد الفريق جلال حسن ولاعبي الدفاع الذي تم تعزيزه بعودة سعد ناطق (الطلبة).
ويعتقد اللاعب الدولي السابق باسم قاسم أن «ما ينقص منتخبنا الوطني من الناحية الفنية، قبل مواجهة كوريا الجنوبية، هو عدم خوض منتخبنا مباريات تجريبية في عهد أرنولد».
وتابع قاسم، لاعب العراق في مونديال المكسيك 1986: «كان على المدرب الجديد للعراق أن يشاهد مستويات اللاعبين بشكل مباشر، في ظل وجود الوقت الكافي لإجراء مباريات دولية لتقييم أدائهم».
أضاف: «مع ذلك فإن المنتخب العراقي لديه القدرة على مواجهة كوريا الجنوبية وتقديم أداء جيد بفضل إمكانيات لاعبيه وتسليحه بعاملي الأرض والأجواء، إضافة إلى الجمهور، ناهيك عن أن نتائج المنتخب الكوري في التصفيات عليها الكثير من علامات الاستفهام والمستوى الفني ولد ضغوطات كبيرة تجاهه».
وبيّن أن «المدرب أرنولد شاهد اللاعبين عن قرب في الوحدات التدريبية عن قرب وشخص العديد من النقاط لكنها غير كافية في رأيي».
وأوضح أن «بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة من المجموعة الثانية وتحقيق طموحات الجماهير العراقية، أسهل بكثير من الدخول في عنق الزجاجة، حيث الملحق القاري المؤهل إلى المونديال، بسبب تقارب المستويات وغياب التعويض وإقامة المباريات خارج أرضنا».
وأكد مدرب الطلبة البغدادي: «في اعتقادي الشخصي أن بارقة أمل ترشح العراق من دون عناء الملحق ستكون بأيدينا، فالفوز على كوريا الجنوبية والأردن في الجولتين الأخيرتين واختزال كافة العوامل سيكون فرصة للابتعاد عن سيناريوهات معقدة، أما الملحق فإنه يعني أن هناك تراكماً للنتائج السلبية من الناحيتين الفنية والإدارية، وربما يبعثر جميع الأوراق».