نددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومكتب "اليونيسيف" في الشرق الأوسط، الجمعة، بما يجري لنحو 2.3 مليون شخص، في قطاع غزة.

الجمعة، طلب إسرائيل من أكثر من مليون مدني بالنزوح من شمال غزة بأنه "مروّع"، مبينة أن غزة تتحول بسرعة إلى "حفرة من الجحيم"، وهي على وشك الانهيار.

وقال "الأونروا"، في بيان الجمعة، إن الكثير من الأطفال تعرضوا للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وإن مليون شخص في القطاع لا يستطيعون الذهاب إلى أماكن آمنة لحمايتهم من القصف.

وتابعت أن "طلب إسرائيل من أكثر من مليون مدني فلسطيني في شمال غزة، النزوح عن المنطقة خلال 24 ساعة، أمر مروع".

وأضافت: "غزة تتحول بسرعة إلى حفرة من الجحيم، وهي على وشك الانهيار".

The scale and speed of the unfolding humanitarian crisis is bone-chilling.

????#Gaza is fast becoming a hell hole and is on the brink of collapse.

There is no exception, all parties must uphold the laws of war.https://t.co/kcxqDAnmgI pic.twitter.com/eoK1u2RGqz

— UNRWA (@UNRWA) October 13, 2023

اقرأ أيضاً

ملك الأردن وعباس يحذران بلينكن من تهجير أهالي غزة

من جانبه، صرّح مكتب "اليونيسيف" في الشرق الأوسط، في بيان، بأن الكثيرمن الأطفال تعرضوا للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة.

واستنكرت أن مليون شخص في القطاع لا يستطيعون الذهاب إلى أماكن آمنة لحمايتهم من القصف.

وقالت المنظمة: "إننا نشعر بالهلع جرّاء ما يحدث في قطاع غزة، ويوجد العديد من الأطفال بين الضحايا، بالإضافة إلى مليون شخص لا توجد لهم أماكن آمنة تحويهم".

وتابعت: "هذا أمر غير مقبول، ومن الضروري الإسراع في توقيف العنف".

We are horrified by the scenes coming out of Gaza

Large number of children among the victims

1 million people with nowhere safe to go

This is unacceptable and the violence should stop immediately

— UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) October 13, 2023

اقرأ أيضاً

القسام ترفض دعوات تهجير المدنيين من شمالي غزة: إسرائيل أجبن من ذلك

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1799 قتيلا و6488 مصابا، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع.

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى 1300 شخص، والجرحى إلى 3436، بينهم 322 مصابا بجروح خطيرة.

اقرأ أيضاً

الآلاف ينتفضون بدول عربية وإسلامية وأوروبية تضامنا مع غزة (فيديو وصور)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأونروا اليونيسيف تهجير غزة فی قطاع غزة ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا

قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إيناس حمدان، إن "ما يحتاجه قطاع غزة على الفور، هو إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وبشكل عاجل ومستمر".

وأضافت حمدان، في تصريح خاص لـ "عربي21": "ما يتم السماح بإدخاله حاليا إلى قطاع غزة يتجاهل حاجات السكان الذين عانوا الأمرين من ويلات الحرب وهم على شفا مجاعة طاحنة".

ولفتت المتحدثة باسم "الأونروا"، إلى أن "التقارير تشير إلى أنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، وهذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلا عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة".

وذكرت أن "آلية توزيع المساعدات الغذائية التي يتم اتباعها الآن لا تتماشى مطلقا مع المبادئ الإنسانية، والتي تتبناها منظمات الإغاثة الأممية والدولية، كما أنها لا تضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان، ناهيك عن الفئات الأكثر حاجة مثل النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".

وتابعت: "الأصل في المساعدات ألا تُستخدم كورقه مساومة، ولا أن يتم استخدام التجويع كسلاح في حرب طاحنة وحالة جوع متفشية تسبّبت بكارثة إنسانية من صنع الإنسان. لو كانت إدارة توزيع المساعدات بيد منظمات الأمم المتحدة لما شهدنا حالة الفوضى التي شاهدناها جميعا".


وأشارت إلى أنه "خلال فترة الهدنة تمكّنت الأونروا من توزيع الدقيق والطرود الغذائية على أكتر من 1.9 مليون شخص في قطاع غزة، ولم يُبلغ عن سوء استخدام المساعدات. لذلك، فالحل الأمثل هو السماح بتدفق منتظم وفعّال ومستمر للمساعدات الحيوية ومن خلال الآليات التي تُديرها منظمات الأمم المتحدة، والتي لديها خبرة طويلة في هذا المجال، وهذا هو السبيل الأمثل لمنع تفاقم الكارثة الحالية".

وشدّدت المتحدثة باسم "الأونروا"، على أن "إنقاذ سكان غزة من هذا العقاب الجماعي يجب أن يتقدم على الأجندات العسكرية والسياسية".

ومنذ أيام بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية - الأمريكية (مُسجلة في سويسرا) المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.


لكن المخطط الإسرائيلي - الأمريكي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص فقتل 3 منهم وأصاب نحو 50 آخرين، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن منذ منتصف آذار/ مارس الماضي عن السيطرة على مناطق واسعة في شمال قطاع غزة بعد قصف كثيف وأنذر السكان بإخلاء منازلهم تحت تهديدات بما وصفها "هجمات غير مسبوقة".

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • وزير فلسطيني: إسرائيل دمّرت 90% من المنشآت الصناعية بغزة (فيديو)
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»
  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
  • إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون إثر قصف الاحتلال مركبة
  • موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
  • طبيبة بريطانية متطوعة بمستشفيات غزة: إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في القطاع
  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار