الوطن|رصد

انتقد عضو مجلس النواب أحفيظ شنينة خلال تصريحات صحفية المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي ، بشأن القوانين الانتخابية الليبية الأخيرة، ووصفها بأنها تمثل تدخلًا سافرًا في الشأن الليبي ومحاولة لعرقلة الانتخابات المزمع عقدها في المستقبل القريب.

وأشار اشنينة إلى أن باتيلي يسعى إلى تشكيل لجنة حوار للسيطرة على اختيار الحكومة الجديدة في ليبيا، مما يؤدي إلى عزل الأطراف الليبية عن عملية صنع القرار،  وفي هذا السياق، دعا مجلس النواب إلى إرسال رسالة واضحة للأمين العام للأمم المتحدة للتعبير عن عدم رغبته في استمرار باتيلي في دوره.

وأكد شنينة أنه أصبح واضحًا أن باثيلي منحاز إلى بعض الأطراف التي تعرقل مسار الانتخابات في ليبيا، مشددًا على أن القوانين الانتخابية التي صدرت عن لجنة 6+6 هي ملزمة للجميع وتتماشى مع التعديل الدستوري.

وأخيرًا، أشار شنينة إلى أن الأطراف الرئيسية في ليبيا، وهما مجلس النواب ومجلس الدولة، فوضوا اللجنة المذكورة لصياغة القوانين الانتخابية وجعلوا اتفاقها مُحصَّنًا، مؤكدًا على ضرورة احترام هذا الاتفاق من جميع الأطراف المعنية

الوسوم#انتخابات أحفيظ شنينة المبعوث الاممي عبد الله باتيلي ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: انتخابات أحفيظ شنينة المبعوث الاممي عبد الله باتيلي ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب القوانین الانتخابیة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلق على تصريحات ترامب بشأن "رفع العقوبات"

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الإثنين، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة إياها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري منذ سنوات.

وقالت الوزارة في بيان إن "العقوبات كانت قد فرضت سابقا على النظام البائد، وأسهمت في إسقاطه، إلا أن استمرارها اليوم بات يطول المواطنين السوريين بشكل مباشر، ما يعوق جهود التعافي الوطني وإعادة إعمار ما دمرته الحرب"، وفقا لقناة الإخبارية السورية.

وأكدت الوزارة في بيانها أن "الشعب السوري يتطلع إلى رفع كامل للعقوبات، باعتبار ذلك ضرورة إنسانية وسياسية تسهم في تعزيز السلام والازدهار في سوريا والمنطقة عموماً، وتفتح الباب أمام شراكات دولية بنّاءة".

وفي السياق ذاته، قالت السيناتور الأميركية إليزابيث وارن، عبر منصة "إكس"، إن "استقرار سوريا والمنطقة يجب أن يكون من أولويات السياسة الأميركية"، منتقدة بشدة تأثير العقوبات الحالية على الشعب السوري، وخاصة على نظام الرعاية الصحية المتدهور في البلاد.

وتقود وارن إلى جانب النائب الجمهوري جو ويلسون جهدا مشتركا بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يهدف إلى دفع الإدارة الأميركية نحو مراجعة العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من الإثنين، إنه يتشاور مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان وقادة آخرين بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا.

وأوضح ترامب في واشنطن قبل مغادرته في رحلة إلى الشرق الأوسط: "يجب علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، والتي قد نخففها بشكل جيد".

وأضاف: "قد نرفع العقوبات عن سوريا لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة".

وقال ترامب: "لذلك نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا مساعدتهم"، مضيفا أن أردوغان طلب منه بحث المسألة.

وفرضت الولايات المتحدة ودول أخرى عقوبات في أعقاب الحرب الأهلية التي اندلعت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، الذي أطاح بنظامه تحالف من المعارضين المسلحين في أوائل ديسمبر الماضي.

ورغم سقوط الأسد، لا يزال عدم الاستقرار مستمرا، حيث اندلعت اشتباكات مؤخرا بين الأقلية الدرزية والميليشيات السنية، وفي أوائل مارس شنت الحكومة الانتقالية عمليات عسكرية ردا على هجمات الموالين للأسد.

وأعربت القيادة السورية الجديدة بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع عن اهتمامها بإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي، كما أنها تسعى للحصول على اعتراف دبلوماسي أوسع في الوقت الذي تتحرك فيه لتحقيق الاستقرار في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يتحرك.. لجنة برلمانية لمتابعة أزمة طرابلس واحتواء تداعياتها الأمنية والإنسانية
  • أوزيل يعلق على تصريحات أردوغان بشأن البلديات!
  • الصمد لأهالي بخعون: الانتخابات انتهت... فلنحفظ وحدتنا
  • أبو الغيط يدعو الأطراف المسلحة في ليبيا إلى الاحتكام إلى الحوار
  • الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف في ليبيا دعم جهود وساطة البعثة الأممية
  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الأحداث في طرابلس
  • سوريا تعلق على تصريحات ترامب بشأن "رفع العقوبات"
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تحذر: نرصد تحشيدات عسكرية بطرابلس
  • إبراهيم عيسى: انتخابات البرلمان فرصة للانتعاش السياسي