المغرب.. الاجتماع الوزاري يعتمد "إعلان مراكش" بشأن تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اعتمد المشاركون في أعمال الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي، "إعلان مراكش" الذي دعا إلى إرساء بنية مالية عالمية أكثر إنصافا ومواءمة لتنمية إفريقيا، وتحقيق أولويات نموها، والإسهام في رفاه سكانها.
واختتم الاجتماع أعماله أمس الخميس، في مدينة مراكش المغربية، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين المنعقدة حاليا بمراكش حتى 15 أكتوبر الحاليّ.
ودعا "إعلان مراكش" أيضًا إلى تشجيع إرساء نموذج متميز لحكامة المناخ، والعمل على تعبئة مختلف مصادر التمويل، ولاسيما القطاع الخاص، من أجل التصدي بفعالية أكبر للتحدي المتعلق بالبنيات التحتية في إفريقيا والحد من الضغط على مواردها العمومية.
كما طالب المشاركون في الاجتماع بتعزيز جهود التعاون لدعم البلدان الإفريقية للحد من العجز في البنية التحتية، لا سيما من خلال زيادة التمويل، ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية.
وكذلك تعزيز القدرات، ودعم انبثاق قطاع خاص يخلق ثروة قادرة على مواكبة تطوير مشاريع مهيكلة للبنيات التحتية، وسد فجوة تمويل البنيات التحتية.
المشاركون دعوا إلى تعزيز جهود التعاون لدعم البلدان الإفريقية - موقع Agence MAP
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المملكة المغربية إعلان مراكش
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي.. المشاركون بمؤتمر العمل يديرون ضهورهم لمندوب إسرائيل
قررت المجموعة العربية والأوروبية المشاركة في أعمال مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، الانسحاب من جلسة اليوم أثناء إلقاء ممثل دولة الاحتلال كلمته وذلك تضامنا مع الموقف العربي الرافض للحرب والعنوان الإسرائيلي على الشعب العربي الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وباقي المدن والبلدات الفلسطينية والعربية.
وقال نائب رئيس اتحاد عمال مصر، مجدي البدوي، إن قاعة مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ (113) المنعقدة حاليا في جنيف، شهدت انسحاب الوفد النقابي المصري، والوفود العربية والأوروبية أثناء إلقاء مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي كلمته في خطوة تعبيرية قوية عن الرفض الكامل لسياسات الاحتلال والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة العمال في الأراضي المحتلة.
وأضاف البدوي، أن الوفد المصري لم يكن وحده، بل انسحبت أيضا جميع الوفود العربية، إلى جانب عدد كبير من وفود الدول الأوروبية، التي غادرت القاعة احتجاجا على الكلمة الإسرائيلية، ولم يتبق في القاعة سوى الوفود المقرر أن تتحدث بعد مندوب الاحتلال.
وشدد: "هذا المشهد يبعث برسالة واضحة بأن هذه الدولة أصبحت منبوذة من المجتمع الدولي، بسبب ممارساتها البربرية وقتلها الأطفال والنساء والشيوخ، وانتهاكها المستمر لكل القيم الإنسانية في فلسطين".
وأشار إلى أن موقف الوفود المنسحبة يعكس وحدة الضمير العالمي الحر في مواجهة الاحتلال، ودعما لحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وكرامته، وفضحا للجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد البدوي، أن هذا الموقف التضامني يأتي مع تصاعد الجهود الدولية داخل أروقة منظمة العمل الدولية لدعم فلسطين، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي.