السعودية تندد بدعوات "التهجير القسري" للفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
جددت المملكة العربية السعودية، الجمعة، رفضها دعوات "التهجير القسري" للفلسطينيين من قطاع غزة وندّدت باستمرار استهداف إسرائيل "للمدنيين العزّل".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية على الرفض "القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك".
وجدّدت الخارجية السعودية "مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة".
وأضافت أنّ "حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة".
وأكّدت الوزارة أنّ المملكة "طالبت برفع الحصار عن الأشقاء في غزة، وإجلاء المصابين المدنيين".
وينزح الآلاف من الفلسطينيين، الجمعة، في اتجاه جنوب غزة بعد دعوة وجهها الجيش الإسرائيلي ورفضتها حماس لإخلاء شمال القطاع قبل عملية برية مرجحة ردا على الهجمات الأكثر دموية في تاريخ اسرائيل.
وجاء البيان السعودي مع وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للرياض ضمن جولة إقليمية تشمل 6 دول عربية.
وأصدرت السعودية عدة بيانات خلال الأسبوع الماضي أكدت فيها دعمها للقضية الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية السعودية الخارجية السعودية أنتوني بلينكن السعودية التهجير القسري قطاع غزة إسرائيل وزارة الخارجية السعودية الخارجية السعودية أنتوني بلينكن أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ثاني أيام عيد الأضحى.. حادث مأساوي بـ”سور العز” يودي بحياة 7 أشخاص ويخلّف مصابين في وضع حرج ضواحي قلعة السراغنة
لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح خطيرة، في حادث مأساوي وقع صباح اليوم الاحد، ثاني أيام عيد الأضحى، بمنطقة “سور العز” التابعة لإقليم قلعة السراغنة.
وحسب معطيات أولية توصل بها « اليوم24″، فإن الحادث نجم عن انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) كانت تقل حوالي 14 شخصاً دفعة واحدة حيث يرجح فقدان السائق السيطرة على المركبة وانقلابها بشكل مروّع.
وقد استنفرت السلطات المحلية مصالحها، حيث تدخلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية لنقل الجرحى إلى مستشفى القرب بمدينة دمنات لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم توجيه جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بقلعة السراغنة، وسط أجواء مأساوية.
هذا وفتحت الجهات المختصة تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ظروف وملابسات الحادث، الذي يعيد إلى الواجهة من جديد ظاهرة النقل العشوائي في العالم القروي، واستعمال وسائل غير آمنة لنقل الأشخاص، في ظل غياب بدائل تنقل لائقة.