5.2 مليار درهم مشتريات الإماراتيين من الأسهم خلال أسبوع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقللت تعاملات الأفراد والمستثمرين الإماراتيين من حدة تراجع مؤشرات أسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي، حيث زادت تعاملات الشراء بالمقارنة بتعاملات البيع، لتبلغ قيمة الأسهم التي اشتراها المستثمرون الإماراتيون 5.
وكانت محصلة تعاملات الإماراتيين (شراء) بنحو 238.62 مليون درهم، متضمنة 92.97 مليون درهم في سوق أبوظبي، وصافي شراء بقيمة 145.65 مليون درهم في سوق دبي. كما بلغت محصلة تعاملات المستثمرين الأفراد من مختلف الجنسيات (شراء) بقيمة 219.82 مليون درهم، شاملة 54.92 مليون درهم في أبوظبي للأوراق المالية، و164.9 مليون درهم في سوق دبي المالي.
واستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة قدرها 7.88 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، بواقع 5.39 مليار درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و2.49 مليار في سوق دبي المالي.
وانخفضت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في كلا السوقين في ختام الأسبوع بنحو 122.6 مليار درهم محصلة تراجع القيمة السوقية لأسهم أبوظبي بنحو 102 مليار درهم إلى 2.828 تريليون درهم، وتراجع القيمة السوقية للأوراق المالية المتداولة في سوق دبي المالي بنحو 7824.8 مليار درهم لتبلغ 671.6 مليار درهم.
سوق أبوظبي
وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة تعاملات بيع الأجانب مقارنة بتعاملات الشراء، لتكون المحصلة صافي (بيع) 92.97 مليون درهم، وصافي (بيع) 35.2 مليون سهم بعد استحواذهم على 30.1% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع، وعلى 34.3% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وكانت محصلة تعاملات (العرب) بيع بقيمة 49.85 مليون درهم، ومحصلة تعاملات (الخليجيين) بيع بقيمة 53 مليون درهم.
وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي، فإن قيمة تعاملات (شراء) المستثمرين المؤسساتيين بلغت 4.348 مليار درهم بعد شراء 605.3 مليون سهم، مقارنة بنحو 4.402 مليار درهم قيمة تعاملات بيع 619.38 مليون سهم، لتكون محصلة تعاملات المؤسسات صافي (بيع) بقيمة 54.92 مليون درهم، وصافي بيع 14 مليون سهم. وقام المستثمرون الأفراد بشراء 362.62 مليون سهم بقيمة تتجاوز 1.03 مليار درهم، وباعوا 348.54 مليون سهم بقيمة 988.85 مليون درهم، لتكون المحصلة صافي (شراء) بقيمة 54.92 مليون درهم وصافي (شراء) 14 مليون سهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض نسبته 2.8% خاسراً 273.46 نقطة، عند مستوى 9482.97 نقطة، مقارنة مع 9756.43 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وتظهر بيانات السوق أن حركة المؤشر العام تذبذبت خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى للمؤشر 9756.43 نقطة، ونحو 9453 نقطة في حده الأدنى.
وكانت نتيجة التداولات ارتفاع أسعار أسهم 10 شركات مقابل تراجع أسعار 61 شركة، فيما أغلقت 33 شركة مستقرة دون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها بنهاية الأسبوع السابق. وشهد السوق إبرام 74 ألفاً و345 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 967.92 مليون سهم بقيمة إجمالية جاوزت 5.391 مليار درهم. وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة بنحو 102.82 مليار درهم، لتبلغ في نهاية الأسبوع 2.725 تريليون درهم مقارنة مع القيمة السوقية بنهاية الأسبوع السابق البالغة 2.828 تريليون درهم.
سوق دبي
وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 1.088 مليار درهم، لتشكل ما يقارب من 43.69% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال الفترة نفسها نحو 1.233 مليار درهم، لتشكل ما نسبته 49.54% من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 145.65 مليون درهم، كمحصلة (بيع). وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم بقيمة 1.4 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 1.25 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم (شراء) بقيمة 145.65 مليون درهم.
ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 1.47 مليار درهم، تشكل ما نسبته 59% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين حوالي 1.635 مليار درهم، لتشكل ما نسبته 65.65% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 164.99 مليون درهم، كمحصلة (بيع). وزادت تعاملات شراء الأفراد في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي مقارنة بتعاملات البيع، حيث بلغت 1.02 مليار درهم مقابل مبيعات من الأسهم بقيمة 855.38 مليون درهم، لتكون المحصلة صافي (شراء) بنحو 164.99 مليون درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على انخفض بنحو 199.5 نقطة عند مستوى 3965 نقطة يوم، أمس، مقارنة مع 4164.61 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق بمقدار 24.8 مليار درهم، لتستقر عند مستوى 671.6 مليار درهم مقارنة بنحو 696.49 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 2.49 مليار درهم بعد تداول 1.089 مليار سهم خلال 50 ألفاً و420 صفقة.
«الاتحاد العقارية»: بيع أرض لسداد مديونية
أكدت شركة الاتحاد العقارية أن قيام أحد البنوك المحلية بعرض واحدة من الأراضي المملوكة لها للبيع في أحد المزادات بالدولة، جاء بهدف سداد مديونية شركة «ثيرمو» التابعة لها والتي هي حالياً قيد التصفية.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أنها قامت سابقاً بصفتها الشركة الأم بضمان مديونية شركتها التابعة، وبالتالي قام البنك بالتنفيذ على الأرض لسداد مديونية شركة «ثيرمو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم المحلية الإمارات سوق دبي المالي سوق أبوظبي للأوراق المالية أبوظبی للأوراق المالیة خلال الأسبوع الماضی فی سوق دبی المالی القیمة السوقیة من إجمالی قیمة ملیون درهم فی قیمة الأسهم سوق أبوظبی ملیار درهم من الأسهم مقارنة مع سهم بقیمة ملیون سهم بلغت قیمة بقیمة 1
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الأمنية.
وجاءت الموافقة خلال اجتماع رسمي في بروكسل، وتُعد هذه الخطوة الإجراء القانوني الأخير لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي سيُموَّل من خلال قروض مشتركة بين دول الاتحاد، ويهدف إلى دعم مشاريع دفاعية مشتركة.
ويأتي القرار في وقت تزايدت فيه المخاوف من هجمات محتملة من جانب روسيا خلال السنوات المقبلة، إلى جانب القلق من تراجع التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه القارة الأوروبية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بحسب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يُعد هذا الصندوق جزءًا من خطة أوسع لتعبئة نحو 800 مليار يورو خلال الفترة المقبلة من أجل ما وصف بـ”إعادة تسليح أوروبا”. ومن المتوقع أن يتم تمويل 650 مليار يورو من هذا المبلغ عبر ديون وطنية جديدة من كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الصندوق الأوروبي المشترك الذي تم الإعلان عنه اليوم.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد وجهت رسالة إلى قادة الاتحاد قبل أسابيع، أكدت فيها أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم نشهد مثله من قبل”، مضيفة أن “مستقبل أوكرانيا الحرة، وأمن أوروبا وازدهارها، على المحك”.
وتُعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تحول في السياسة الدفاعية الأوروبية، لا سيما في ظل المواقف المتشددة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الناتو، ودعوته المتكررة لدول أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.