عمرو موسى: موقف مصر كان مميزًا بشأن عدم المشاركة في تفريغ فلسطين من أراضيها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن الولايات المتحدة الأمريكية انحازت بنسبة 100% لإسرائيل، في فترة الرئيس دونالد ترامب اقترح صفقة القرن حينما كان رئيسا لأمريكا وكانت صفقة مضحكة، ويجب على العرب الحديث في الوقت الحالي مع أمريكا أن أي خطوة إضافية مثل التطبيع وما إلى ذلك يجب أن يكون في إطار شامل يعالج المشكلة.
وأضاف "موسى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، أن المملكة العربية السعودية الذي يتم إجراء تفاوض معها في هذا الشأن ستتخذ هذا القرار، لأن السعودية الآن لديها من وسائل القوة في الموقف، ومطلوب منها الكثير، والسعودية لن تترك القضية الفلسطينية، موضحا أن هناك بدايات لمواقف عربية في الفترة الحالية، مثل الموقف السعودي في الوقت الحالي.
وتابع عمرو موسى، أن الموقف المصري كان مميزًا للغاية بالتأكيد أن مصر لن تكون جزء من تفريغ القضية الفلسطينية من أصحابها، وتفريغ فلسطين من شعبها، لافتا إلى أنه يوجد عدة نقاط يمكن البدء بها الحديث مع أمريكا من الناحية الإنسانية، ومن ناحية تفريغ فلسطين من شعبها.
وأردف، أنه يجب سؤال أمريكا حول تأييدها من تفريغ فلسطين من شعبها سواء الأرض المحتلة أو الأرض المحاصرة (غزة) يجب أن يتم سؤالها بشكل مباشر كجزء من الحديث معها ومع الدول الكبرى في إطار مجلس الأمن، ليتم إدارة الأمور بحكمة، وباستخدام سليم لوسائل القوة الموجودة لدى الدول العربية في الفترة الراهنة.
واستكمل أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنه يتحدث كيهودي موقف غريب ونادر، ولكن يأتي في ضوء الضعف الواضح في العرب في الفترة الحالية، موضحا أن العقود الماضية كانت قوة العرب طاغية وتجعل التصريحات الخاصة بكل في محلها ويفكر فيها أكثر من مرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو موسى العرب القضية الفلسطينية موقف أمريكا ضياء رشوان برنامج مصر جديدة عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
منها اليمن والسودان .. دول ممنوع سفر مواطنيها إلى أمريكا | قرارات ترامب
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن تطور يعيد إلى الأذهان سياسات الهجرة المثيرة للجدل خلال ولايته الأولى، وقّع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، اليوم الخميس، أمرًا تنفيذيًا بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أفادت به شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية.
وشملت قائمة الدول التي طُبّق عليها الحظر الكامل كلًا من:
أفغانستان، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
كما نصّ القرار التنفيذي على حظر جزئي لمواطني عدد آخر من الدول، شملت:
بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
يأتي القرار بعد اجتماع رفيع المستوى في البيت الأبيض عقد يوم الأربعاء، وضم مسؤولين أمريكيين وقادة من الجالية اليهودية، في أعقاب سلسلة من الهجمات المعادية للسامية. أبرزها، الهجوم الذي استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 15 شخصًا، بالإضافة إلى حادث إطلاق نار قاتل خارج متحف اليهود في واشنطن الشهر الماضي، والذي أودى بحياة موظفَين من السفارة الإسرائيلية.
وبحسب موقع “جويش إنسايدر”، أبلغ سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، المشاركين بأن البيت الأبيض يعمل على إصدار أمر تنفيذي بشأن الهجرة، دون الكشف عن الدول التي سيشملها، إلا أن القرار قد تم توقيعه بالفعل صباح الخميس.
كما أشارت مصادر مطلعة إلى أن الهجمات الأخيرة استخدمت كـ”مبرر” لتعزيز موقف الإدارة بشأن ما وصفته بـ”الحاجة الأمنية الملحّة” لهذا الحظر، رغم أن القرار التنفيذي لا يُعد استجابة مباشرة لأي من الحوادث.
ويُذكر أن المتهم في حادثة بولدر هو مواطن مصري يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحية تأشيرته، وقد تم توقيف زوجته وأطفاله الخمسة بانتظار الترحيل، إلا أن قاضيًا فيدراليًا أصدر أمرًا بوقف الإجراءات مؤقتًا.
هذا القرار يعيد إلى الأذهان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في يناير 2017 عقب أيام من توليه الرئاسة، والذي حظر حينها دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وأثار موجة احتجاجات واسعة داخل وخارج البلاد، إضافة إلى سلسلة من الطعون القضائية.
لم تصدر حتى اللحظة ردود رسمية من الحكومات المعنية أو من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تفاصيل تنفيذ القرار أو آلياته، إلا أن خبراء يتوقعون جدلًا قانونيًا وسياسيًا واسعًا خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، وعودة قضاياالهجرة إلى صدارة النقاش العام.