أخبار ليبيا 24

وصف الناشط السياسي سليمان البيوضي المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بالحاكم المدني في ليبيا .

وقال البيوضي عبر تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن باتيلي يتصرف وكأنه حاكم مدني في ليبيا ونسى المهام الأساسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي يرأسها.

وجدد البيرضي دعوته بضرورة المطالبة باستبعاده عن ليبيا ومقاطعته بشكل فردي أو جماعي من قبل المؤسسات الرسمية.

ولفت إلى أن التوجه نحو الكرملين للرد على الموقف الأمريكي الرافض لاستمرار الوضع القائم والاتجاه نحو الانتخابات ودعم التغيير الحكومي هو ممارسة للعبث السياسي وينبئ عن جهل حقيقي بطبيعة الجغرافيا السياسية غرب البلاد، لأن هذه الخطوة ستعجل من سرعة التفاعل والتغيير. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن: ليبيا عند أدنى مستوياتها منذ 2020 مع اختفاء مليارات وسط الجمود السياسي

قال موقع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن ليبيا وصلت إلى “أدنى مستوياتها منذ عام 2020″، مشيرًا إلى أن البلاد تحولت إلى “دولة لصوصية صريحة” مع اختفاء مليارات الدولارات من الخزانة العامة وتجمد كامل للمسار السياسي الوطني.

واقترح معهد واشنطن في مقالة للكاتب بن فيشمان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحتاج إلى إلقاء “قنبلة عقوبات” على هذا الوضع.

وأوضح المقال أن وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأهلية في 2020 لم يؤدِّ إلى انتخابات وطنية أو تشكيل حكومة وحدة، مما مكّن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وحفتر من البقاء في السلطة دون نية حقيقية للرحيل، رغم تعهداتهما السابقة، واستغلالهما أصول الدولة لتعزيز ثروات عائلتيهما وحلفائهما.

ووصف المقال ليبيا بأنها أصبحت “دولة فاسدة” رغم ثروتها النفطية الهائلة، مرجعًا ذلك إلى فشلين رئيسيين في السياسات الاقتصادية، وهما توظيف الدولة لمعظم القوى العاملة، ودعم الوقود الذي يشكل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي ويحفز التهريب.

واستشهد المقال بتقارير حديثة، بما في ذلك تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة وتحقيق لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، كشفت عن اختفاء مليارات الدولارات من الأموال العامة عبر مخططات “مقايضة” غير شفافة لصادرات النفط بالديزل، وتضارب في أرقام إيرادات النفط المودعة في البنك المركزي حسب ديوان المحاسبة.

أما سياسيًّا، فقد وصف المقال الوضع بـ”المتجمد”، إذ لا يزال الدبيبة رئيسا للوزراء منذ 2021 رغم انتهاء ولايته المؤقتة -بحسب الكاتب-، فيما لم تسفر محادثات الهيئات التشريعية (مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي) عن أي نتائج تذكر، نظرًا لمصلحة القادة في البقاء بالسلطة.

وتطرق المقال إلى التدخل الأجنبي في ليبيا، مشيرًا إلى أن روسيا عززت حضورها في ليبيا، مستخدمة إياها كنقطة انطلاق للتوسع في إفريقيا وسيطرة على منشآت النفط، وأن تخفيف نفوذها على حفتر “ضرب من الخيال”.

واقترح المقال على إدارة ترامب “إلقاء قنبلة” عبر التهديد بفرض عقوبات على جميع القادة الليبيين الرئيسيين الذين يزعزعون السلام والاستقرار، وتطبيق العقوبات الحالية المتعلقة بالعلاقات الدفاعية لروسيا في الشرق، وإجبار القيادات السياسية المتصارعة على اتخاذ خطوات ملموسة نحو حكومة تكنوقراط مع مراقبة صارمة للميزانية والمؤسسات المالية.

وشدد المقال على أن هناك حاجة ملحة لمعالجة الفوضى في ليبيا، وأن كل شهر ضائع سيؤدي إلى فساد أعمق واستمرار الاستغلال الروسي، داعيًّا أوروبا للتعاون مع ترامب قبل فوات الأوان.

المصدر: معهد واشنطن

معهد واشنطن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: ليبيا عند أدنى مستوياتها منذ 2020 مع اختفاء مليارات وسط الجمود السياسي
  • شركات مصرية تشارك في معرض “ليبيا بيلد” في طرابلس 12 مايو
  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى قيادة موحدة لإنهاء التخبط السياسي والاقتصادي
  • بوراص لـ “رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني”: ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل
  • خطيب جامع بطرابلس: داء ليبيا في “الشلافطية” المتخلفين
  • تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
  • معركة قضائية لوقف ترحيل “مرفوضي” أمريكا إلى ليبيا
  • القادري: ليبيا لا تحتاج إلى “المسرحية الأمريكية لترحيل المهاجرين”
  • لملوم: طرد لاجئين أو مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا “غير واقعي”
  • شاهد بالصورة والفيديو.. على أنغام الفنانة إنصاف مدني.. شيخ الأمين “يجرتق” عريس سوداني وعروسته