وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، بمثابة "جريمة حرب"، داعياً إلى "وقف الكارثة الإنسانية" التي يعانيها القطاع.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الصفدي، قوله خلال لقائه نظيره الإيطالي أنتونيو تياني في عمان، إن "منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن غزة جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وخرق للقانون الدولي الذي يجب أن يطبق على الجميع، ووفق معايير واحدة، وليس وفق هوية الضحية ومكان الصراع".

وأضاف: "إيصال المساعدات الإنسانية لشيوخ وأطفال ونساء غزة مسؤولية دولية أخلاقية وقانونية جماعية"، مشدداً على "ضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة مع استمرار التصعيد واستعار الحرب على غزة".

اقرأ أيضاً

ملك الأردن وعباس يحذران بلينكن من تهجير أهالي غزة

ورأى الصفدي أن "كل يوم يمر دون وقف التصعيد والحرب ووقف الكارثة الإنسانية يدفع ثمنه الأبرياء ويضع مستقبل المنطقة كلها على طريق الصراع والعنف وعدم الاستقرار".

وأكد أن "إدانة قتل المدنيين واستهدافهم من الجانبين موقف يجب أن يتحد المجتمع الدولي حوله".

وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

اقرأ أيضاً

السيسي يجدد رفض تهجير أهالي غزة لسيناء ويحذر من تصفية القضية.. والأردن يؤيد

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاردن غزة حصار غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أمل الحناوي: 7 دول أوروبية تؤكد أن تهجير الفلسطينيين جريمة حرب

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الموقف الأوروبي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشهد تحولًا لافتًا في الأسابيع الأخيرة بعد شهور من التردد والصمت الرسمي، حيث بدأت العديد من العواصم الأوروبية التخلي عن تحفظها وشددت على إدانتها للسياسات الإسرائيلية المستمرة في فرض أمر واقع، غير إنساني في القطاع المحاصر.

ليلة النسف.. شمال غزة تحت نيران الاحتلالارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 53,901 شهيد و122,593 مصابا

وأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ساد الغموض والتحفظ في الخطاب الأوروبي الرسمي، ولكن مثل شهر مايو الجاري نقطة انعطاف كبيرة، إذ بدأت عدة دول أوروبية باستخدام لغة قانونية حادة في وصف الانتهاكات الإسرائيلية، وتبنت مواقف علنية تنادي بتقييد التعاون العسكري والاقتصادي مع تل أبيب.

سكان غزة

وتابعت: «وأصدرت 7 دول أوروبية، أسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ولكسمبورج والنرويج وأيسلندا ومالطا، بيانًا مشتركًا وصفت فيه محاولات إسرائيل تهجير سكان غزة، بأنها جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأكدت هذه الدول أن غزة هي جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين».

طباعة شارك الموقف الأوروبي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة العواصم الأوروبية القطاع

مقالات مشابهة

  • أونروا: لا نعتقد أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة ستنجح
  • أمل الحناوي: 7 دول أوروبية تؤكد أن تهجير الفلسطينيين جريمة حرب
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • الكارثة تتعمق في قطاع غزة: مائة طفل يُقتلون يومياً في غزة، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الصراعات!
  • اتفاقية تعاون بين «دبي الإنسانية» و«المساعدات الأوروبية»
  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • وزير التنمية النرويجي يؤكد استخدام “إسرائيل” المساعدات الإنسانية كسلاح
  • اليونان: الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت مستويات مُدمّرة
  • التصعيد اليمني يضيف تحدياً جديداً على العدو الصهيوني .. تفاصيل التحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي المفوض الأوروبي للصحة لبحث توريد الدواء