حمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع.. التعاون الخليجي يدعو لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعا مجلس التعاون الخليجي، إلى وقف التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل؛ لحماية المدنيين، قبل أن يحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة والضفة.
جاء ذلك في بيان حمل توقيع الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، قال فيه إن "قوات الاحتلال تتحمّل مسؤولية هذه الأوضاع التي نتجت بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة".
ودعا البديوي، في البيان، "المجتمع الدولي للتدخل بسرعة لإحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما شدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإيقاف نهج العقاب الجماعي الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحرمان سكان غزة من المتطلبات المعيشية الأساسية، "وهو ما يعد خرقا صارخا للقانون الدولي والإنساني، وإمعاناً في تأزيم الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط".
معالي الأمين العام: استمرار عمليات الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل بقطاع #غزة ودعوات التهجير القسري للشعب #الفلسطيني من القطاع، تستوجب التدخل الفوري العاجل من المجتمع الدولي لإيقافها.https://t.co/QkkbkALR7n #مجلس_التعاون#فلسطين#غزة pic.twitter.com/7ZX0WHQTKu
— مجلس التعاون (@GCCSG) October 14, 2023اقرأ أيضاً
من الخليج إلى المغرب العربي.. كيف ستؤثر طوفان الأقصى على سياسات الشرق الأوسط؟
وتابع البيان: "كما أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية".
وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3300، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.
وفي القطاع المحاصر، استشهد 2215 فلسطينيًا وجرح أكثر من 8714 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس السبت.
اقرأ أيضاً
3 مواقف متباينة.. طوفان الأقصى يكشف انقساما خليجيا إزاء القضية الفلسطينية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التعاون الخليجي الخليج غزة إسرائيل الضفة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
برلماني: التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يجرّ المنطقة إلى الفوضى
أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن تأييده الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية الرافض للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مشددًا على أن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
مصر تؤكد مجددًا رفضها القاطع لأي أعمال عدوانيةوقال المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر تؤكد مجددًا رفضها القاطع لأي أعمال عدوانية تهدد استقرار المنطقة، محذرًا من أن استمرار هذا النهج العدواني من قبل إسرائيل قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع، يدفع ثمنه الأبرياء ويمهد لمزيد من الصراعات والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه هذه الانتهاكات يعكس ازدواجية صارخة في المعايير، ويُضعف الثقة في النظام الدولي القائم، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري" لكبح جماح التصعيد وردع سياسات الاحتلال والتوسع.
تهديد أمن الشرق الأوسطوأوضح يسري المغازي أن السكوت عن هذه الممارسات العسكرية غير المبررة لا يهدد فقط أمن الشرق الأوسط، بل يقوّض فرص السلام ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي.
وأكد نائب الدقهلية، أن مصر لطالما دعت إلى تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية على منطق القوة والعنف، مشيرًا إلى أن الحل الحقيقي يكمن في احترام سيادة الدول وإنهاء جميع أشكال الاحتلال، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
واختتم النائب يسري المغازي، حديثه قائلاً: "مصر كانت وستظل صوت العقل والحكمة في المنطقة، وتتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوبه، ولن تتوانى عن رفض كل ما من شأنه تعقيد الأوضاع أو تهديد الأمن القومي العربي".