كتائب القسام تبث مشاهد مرعبة لـ جيش الإحتلال: هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة - شاهد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداده لشنّ هجوم شامل على قطاع غزة، وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، رسالة مصورة إلى قادة تل أبيب.
كتائب القسام تبث رسالة مصورة
وبثت كتائب القسام رسالة مصورة موجهة إيّاها للقوات الإسرائيلية البرية التي تنوي اجتياح القطاع، وعلقت عليه بالقول: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”.
تأتي رسالة حماس تزامناً مع إعلان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، استعداد الجيش لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوماً مشتركاً ومنسقاً من الجو والبحر والبر.
وقال البيان: “القوات البرية ومديرية التكنولوجيا واللوجستيات تعملان على إعداد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لتوسيع نطاق القتال”.
وأضاف: “وفي إطار هذه الاستعدادات أنشأت الهيئة مراكز لوجيستية أمامية من أجل تمكين القوات المقاتلة من التزوّد بشكل سريع ومناسب بكل ما يلزمها”.
وتابع: “وتم خلال الأيام الأخيرة نقل الآليات والأدوات اللازمة للقتال وللحشودات العسكرية”.
الجيش الإسرائيلي أردف: “وتواصل الوحدات المختلفة التابعة لهيئة الشؤون التكنولوجية واللوجيستية مساعيها لاستكمال تجهيز وتأهيل الآليات والمعدات وإمدادها بالوسائل القتالية المتقدمة طبقاً للاحتياجات”.
كما تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعداداً لرفع مستوى الجاهزية وتمهيداً للمراحل المقبلة من الحرب، ولا سيما العملية لبرية الواسعة، وفقاً للبيان.
من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الهجوم البري الإسرائيلي لاقتحام قطاع غزة “سيبدأ الليلة”.
وقالت إن الجيش انتهى من الاستعداد للبداية في العملية البرية وينتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي.
هذا ويجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قاعدة “كيريا” في تل أبيب، وسط توقعات بأن يعطي الأمر بالهجوم البري الليلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصورة تعيد إنشاء صور رحلات والدتها من التسعينيات..كيف كانت النتيجة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقضي المصورة البريطانية روزي لاغ غالبية وقتها مع والدتها هايلي تشامبيون.
قالت لاغ لـCNN: "والدتي هي أفضل صديقة لي. نتناول الفطور معًا، نذهب إلى صالة الألعاب الرياضية معًا، نخرج في نزهات معًا، ونتحدث عن أي شيء وكل شيء تقريبًا".
لذلك، عندما بدأت لاغ، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، التخطيط لمغامرة سفر مدتها ثلاثة أشهر إلى جنوب شرق آسيا، وهي أول رحلة طويلة لها مع حبيبها، شاركت أفكار السفر فورًا مع والدتها.
بدورها، بدأت والدة لاغ تتحدث عن ذكرياتها خلال فترة إقامتها في تايلاند وماليزيا، حيث عملت لفترة في منتصف فترة التسعينيات. وأخبرت ابنتها أن لديها مجموعة من الصور من تلك الفترة، مخبأة داخل صندوق في مكان ما بالمنزل.
شجعتها لاغ للبحث عن الصور، إذ كانت مهتمة بذلك جزئيًا كمصورة، خاصة أنها أحبت أيضا فكرة إلقاء نظرة على سنوات شباب والدتها وقصة الحب التي جمعت بين والديها.
علمت لاغ أن والدتها ووالدها التقيا خلال فترة التسعينيات أثناء تدريسهما لرياضة الغوص في ماليزيا، لكنها لم تكن تعرف الكثير عن تلك الفترة من حياتهما هناك.
وتتذكر قائلة: "أخذتني أمي في جولة بين جميع صور الأفلام التي تحتفظ بها في العلّية".
وكانت قد التقطت الصور باستخدام كاميرا "Olympus mju"، وهي كاميرا فيلم صغيرة فضية اللون طُرحت للبيع لأول مرة في عام 1991، وكانت تشامبيون تحملها في حقيبتها بالعقد الذي تلى ذلك.
وقد شهدت هذه الكاميرا نهضة في موقع "eBay" خلال السنوات الأخيرة، لكن لاغ وقعت في حب صور والدتها التي التقطتها بهذه الكاميرا في أوائل العشرينيات من عمرها، حيث كانت تبتسم للكاميرا، وتتناول الزلابية، وتستكشف الأسواق، وتسير على الشواطئ الرملية.
كانت تلك الصور بمثابة نافذة رائعة تطل بها على حياة والدتها ورحلاتها قبل ثلاثة عقود.