حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أبوظبي - وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي.
وجاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل.
واطّلع سموه خلال الجولة على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة«.
على صعيد متصل أطلق سموه، مجموعة “سِرح”، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة.
وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية.
وشهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد “أدنوك” بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”أدنوك” ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سِرح”، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في “أدنوك”، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ ’أدنوك‘ توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة ’سِرح‘، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من ’أدنوك‘ و’سِرح‘«.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “سِرح” إن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة”.
وتعد مجموعة»سِرح'، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “الظفرة للخدمات الفنية” امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج “جمعية الظفرة التعاونية” و”جمعية دلما التعاونية”، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي وتطورت المجموعة لتصبح شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها.
وتستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة “السِرح”، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الظفرة الصناعة الوطنية اصنع فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
برعاية هزاع بن زايد.. «أبوظبي الدولية للشوزن» تنطلق غداً في العين بمشاركة نخبة الرماة
العين (وام)
أخبار ذات صلة
تنطلق يوم الاثنين بطولة «أبوظبي الدولية للشوزن» برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وتستمر حتى الرابع من ديسمبر الجاري في نادي العين للفروسية والرماية، بمشاركة نخبة الرماة العالميين.
ينظم البطولة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالتعاون مع اتحاد الرماية، والاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد، بمشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من 30 دولة، من بينهم 40 مشاركاً من دولة الإمارات.
وشهدت البطولة - التي يبلغ مجموع جوائزها - أكثر من مليون ونصف المليون درهم إقامة مراسم القرعة الرسمية للرماة المشاركين، لتوزيع المتنافسين على ميادين الرماية، حسب الفئات المختلفة.
ويتضمن البرنامج الختامي إقامة منافسة خاصة باسم «جائزة أبوظبي الفضية»، والتي تتجاوز قيمة جوائزها 100 ألف درهم.
حضر مراسم القرعة، محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وجان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد، بالإضافة إلى مسؤولي الاتحاد الدولي وممثلي اللجان الفنية، والرماة.
وأبدى النيادي، ترحيبه بوفد الاتحاد الدولي والرماة المشاركين في البطولة، مؤكداً أن البطولة تعد واحدة من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في هذا النوع من الرياضات، وامتداداً لجهود إمارة أبوظبي في تطوير رياضات الرماية، وتعزيز حضورها على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن البطولة خطوة جديدة نحو استضافة المزيد من الفعاليات الكبرى، بما يعكس مكانة الإمارات وجهة مثالية للبطولات العالمية.
على صعيد متصل، تواصلت الاجتماعات الفنية لشرح التعليمات الفنية والإدارية المعتمدة للبطولة، والتدريبات الرسمية في الميادين ومراكز التدريب ومنشآت التحكيم، التي تم تجهيزها، وفق أحدث المواصفات الدولية.
وتضمنت التحضيرات أيضاً أنظمة التشغيل والتسجيل، وإجراءات تأمين الأسلحة والذخيرة، وتجهيزات الأطباق والمستويات الفنية المعتمدة.
وتضم قائمة الدول المشاركة في البطولة الإمارات وأذربيجان، وبلجيكا، وكندا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، والدنمارك، ومصر، وإستونيا، والولايات المتحدة، وفنلندا، وفرنسا، وجورجيا، وألمانيا، واليونان، وسوريا، وتايلاند، وبريطانيا، وكازاخستان، وسويسرا، والبرتغال، والمجر، وإيطاليا، ولاتفيا، ولبنان، وليتوانيا، وهولندا، وبولندا، والكويت.