أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء اليوم السبت قصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة .

أحمد موسى: شائعات تحريض تحرك الجيش المصري بشأن غزة خطيرة الجامعة العربية: هدنة إنسانية في قطاع غزة تدخل حيز التنفيذ قريبًا

كما شمل القصف عسقلان فيما دوت صافرات الانذار في عدة مناطق إسرائيلية.

وأكدت كتائب القسام أيضا قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين العزل من ابناء فلسطين.

 

كما أعلنت كتائب القسام اليوم السبت قصف مستوطنات إسرائيلية وحشود للعدو ومطار بن غوريون برشقات صاروخية ردا على استهداف المدنيين.

وتابعت: كتائب القسام تقصف موقع إسناد صوفا العسكري بقذائف الهاون.

وذكرت كتائب القسام أنها "قصفت تحشدات لقوات العدو قرب كيسوفيم" بقذائف الهاون.

وأكدت كتائب القسام قصف مطاربن غوريون" برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.

وأضافت: كتائب القسام تقصف عسقلان المحتلة وتحشدات لقوات العدو قرب "ياد مردخاي" برشقات صاروخية.

وفي في سياق متصل أعلنت الصليب الأحمر في قطاع غزة، توقف عملياته داخل القطاع نتيجة عدم توفر الضمانات للمرور الآمن وصعوبة الوصول إلى الإمدادات وجلب إمدادات إضافية، بالإضافة إلى عدم توفر وسائل الاتصالات. الصليب الأحمر أكد أن عناصره ما زالوا متواجدين في غزة وجاهزون لتقديم المساعدة، مشددين على أهمية تمكين العمل الإنساني في جميع الأوقات.

 

من جهة أخرى، أفاد إياد زقوت، رئيس اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي قد أسفر عن مقتل 10 من مسعفي الإسعاف وإصابة 27 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى تدمير 23 سيارة إسعاف منذ بداية العدوان.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، منزلا في مدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة؛ ما أسفر عن ارتقاء 20 شهيدا وإصابة العشرات.

وقالت مصادر بالقطاع إن طائرات الاحتلال قصفت المنزل فوق رؤوس ساكنيه دون سابق إنذار، ما أدى إلى ارتقاء 20 شهيدا وعشرات الجرحى، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.

وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال قصفت كذلك منزلا بحي الفاخورة غرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 20 شهيدا وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح، وجرى نقلهم إلى مستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت ظهر اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2269 شهيدا و9814 مصابا.

‎وبينت الصحة ان حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 2215 شهيدا، و8714 مصابا، وفي الضفة الغربية 54 شهيدا، وأكثر من 1100 مصاب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عسقلان مناطق اسرائيلية

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة

صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.

وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.

وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.

وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.

سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.

وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.

وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.

وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.

وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • عاجل | كتائب القسام: ننعى قائد ركن التصنيع العسكري في الكتائب رائد سعد الذي ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها العدو
  • تكليف قائد جديد - القسام تعلن رسمياً اغتيال رائد سعد
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,654 شهيدا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • 14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة