اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية رئيس فرع نادي المعلمين اليمنيين في محافظة ريمة، في سياق حملة اختطافات حوثية بحق القيادات التربوية على خلفية إضرابهم ومطالبتهم بصرف رواتبهم.

وأكدت مصادر تربوية في ريمة لوكالة خبر، أن عناصر حوثية في إدارة أمن السلفية خطفت الأستاذ إبراهيم جديب رئيس اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين في المحافظة واقتادته إلى أحد سجونها.

وأوضحت المصادر أن المليشيا نقلت التربوي "جديب" من ريمة إلى أحد سجونها في صنعاء بغرض إحالته إلى المحكمة الجزائية.

يأتي ذلك بعد أسبوع من التهجم على منزل رئيس نادي المعلمين اليمنيين أبو زيد عبد القوي الكميم وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي وافزاع أسرته واختطافه من قبل حملة حوثية لما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع للمليشيا بصنعاء واقتياده لأحد سجونها.

وينظم نادي المعلمين اليمنيين، الذي يرأسه أبوزيد الكميم، إضرابا شاملا ومفتوحًا عن التعليم منذ بداية العام الدراسي الذي أضحى قاب قوسين أو أدنى على انتهاء الفصل الدراسي الأول منه، في مناطق سيطرة الحوثي، وشل العملية التعليمية وواجهته المليشيا بالخطف والاعتقال والتسريح، وخطة الطوارئ وإغلاق المدارس ومنح شهادات النجاح دون دراسة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: نادی المعلمین

إقرأ أيضاً:

مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف

قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.

وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".

 

وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".

   

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.

 

وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".

 

وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا

 

مقالات مشابهة

  • نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم
  • مئات الشهداء والجرحى في 3 أيام من حملة إبادة اسرائيلية ممنهجة
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
  • القمة العربية: تاكيد مصري سعودي على أمن الملاحة الدولية وابو الغيط يقول: ''جماعة الحوثي فاقمت معاناة اليمنيين''
  • حملة حوثية لنهب أجهزة ستارلينك من المواطنين ومنحها لجبهات وقيادات المليشيا
  • مليشيا الحوثي تبتز سائقي الشاحنات في الحديدة
  • وزير دفاع الاحتلال يهدد زعيم مليشيا الحوثي: "سنقضي عليك كما فعلنا بالسنوار والضيف ونصر الله وهنية"
  • مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء
  • ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً