فريد زهران لـ قصواء الخلالي: كنت أتمنى وجود عدد أكبر من المرشحين للرئاسة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران ، إنه كان يود أن يكون عدد المرشحين أكثر من ذلك، حتى تتنوع الخيارات، حيث تتيح للناخب معرفة المزيد عن كل مرشح.
وأضاف زهران، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء» والمذاع على قناة المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه يدعو بأن يكون هناك حوار بناء من أجل التعريف بكل أهداف المرشحين والحملات الانتخابية لكل مرشح، مشيرًا إلى أن تحالف «المصري الديمقراطي» مع حزب العدل ليس مغلقًا إنما مفتوحًا للقوى كلها».
وأشار زهران، أنه بصفته مرشحاً معارضًا التف حوله الكثير من قوى المعارضة، حيث إن جوهر الحملة الانتخابية يتضمن تقديم مرشح مدني ديمقراطي إصلاحي، ومشروعنا يتمضن اقتصار ملكية الدولة ومؤسساتها على المشروعات الاستراتيجية مثل قناة السويس والحديد والصلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران توك شو فريد زهران
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.