وزير الخارجية الإيراني يلتقي رئيس "حماس" إسماعيل هنية في الدوحة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم السيت في قطر، وبحث معه تطورات الأوضاع في فلسطين.
ووصل وزير الخارجية الإيراني، إلى الدوحة المحطة الرابعة من جولته الإقليمية، حيث التقى برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية التطورات الأخيرة في فلسطين وعملية "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان أمير عبد اللهيان قد التقى في وقت سابق من اليوم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وعقد معه جولة من المباحثات.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يتوعد الصهاينة بدفع ثمن جرائمهم
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الايرانية المقتدرة ستظهر للعالم أن مجرمي الحرب الجبناء الذين يختبئون في مخابئ “تل أبيب” سيدفعون ثمن جرائمهم وسيتم تصفيتهم.
وفي تصريح صحفي قال عراقجي: إن ” بنيامين نتنياهو مجرم حرب مطلوب. وهو أيضًا محتال خدع رؤساء أميركا لما يقرب من ثلاثة عقود ليدخل الحرب خدمة للأجندة “.
وأضاف: “تشير جميع الأدلة إلى أن هدف هجوم نتنياهو المجرم على إيران، والذي أسفر عن سقوط مئات المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، كان منع التوصل إلى اتفاق بين إيران وأميركا، وهو اتفاق كنا على الطريق الصحيح لتحقيقه. إنه يريد مرة أخرى خداع الرئيس الأميركي تمامًا، والأهم من ذلك، خداع دافعي الضرائب الأميركيين “.
وتابع : “ستُظهر قواتنا المسلحة الجبّارة للعالم أن مجرمي الحرب الذين يختبئون في مخابئ تل أبيب سوف يدفعون ثمن جرائمهم. وسنواصل مطاردة هؤلاء الجبناء مهما طال الزمن لضمان عدم تمكنهم من استهداف شعبنا مجددًا “.
واردف: “إذا كان الرئيس ترامب يؤمن حقًا بالدبلوماسية ويريد وقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية بالغة الأهمية. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، فبدون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردود افعالنا. يكفي اتصال هاتفي من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يُمهد هذا الطريق للعودة إلى الدبلوماسية “.
واضاف وزير الخارجية الايراني: “على العكس من ذلك، فإن تورط أميركا في “أم الحروب الأبدية” سيقضي على أي إمكانية لحل تفاوضي، وستكون له عواقب وخيمة وغير متوقعة، وربما لا يمكن تصورها، على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي .
وقال: دعونا لا ننسى: إيران لم تبدأ هذه الحرب، وليس لديها أي مصلحة في استمرار سفك الدماء. لكننا سنقاتل بشرف حتى آخر قطرة دم لحماية أرضنا وشعبنا وكرامتنا وإنجازاتنا”.