أبو مازن لـ بايدن: سلام وأمن المنطقة يتحقق عبر حل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى اتصال هاتفى تلقاه من نظيره الأمريكى جو بايدن، أن السلام والأمن فى المنطقة يتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المُستند لقرارات الشرعية الدولية، مُبديًا استعداد الجانب الفلسطيني للعمل من أجل تحقيق هذا الهدف، وضرورة وقف جميع الاعتداءات واحترام القانون الدولى الإنسانى فى ما يجرى بقطاع غزة.
وشدد أبو مازن - خلال الاتصال الهاتفى مع بايدن - على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة فى قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ودعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المُتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التى تتسبب بتصعيد الأوضاع.
وأكد الرئيس الفلسطينى رفضه الممارسات التى تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
وجدد أبو مازن التأكيد على نبذ العنف والتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسى طريقا؛ "لتحقيق أهدافنا الوطنية فى الحرية والاستقلال".
وقدم الرئيس الفلسطينى الشكر لنظيره الأمريكى على اهتمامه ودوره وجهود إدارته فى السعى من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة.
وشدد على استعداد الجانب الفلسطيني؛ للانخراط فى تحقيق السلام العادل والشامل فى منطقتنا بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبنى على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني فى دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مظاهرة ضخمة بلندن في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (شاهد)
شارك عشرات الآلاف من البريطانيين اليوم السبت في مظاهرة جماهيرية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، انطلقت من هايد بارك كورنر (Piccadilly) باتجاه وايتهول، ضمن اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين.
وتأتي هذه الفعالية، التي نضمها تحالف التضامن مع فلسطين في بريطانيا، والذي يضم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين (PSC)، ورابطة مسلمي بريطانيا، وأصدقاء الأقصى، وأوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي (CND) إلى جانب عشرات المنظمات المجتمعية والنقابية التي انضمت للحراك خلال الشهور الماضية، ضمن موجة مستمرة من التحركات الشعبية الداعمة لفلسطين في مختلف المدن البريطانية، والتي ازدادت زخمًا خلال الأسابيع الماضية مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحرب على غزة.
Embed from Getty Images
وتحول التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، خلال العامين الماضيين، من مظاهرات عابرة إلى حركة اجتماعية واسعة تشكل جزءًا من المشهد العام للعاصمة البريطانية، متجاوزة حدود الاحتجاج لتصبح قوة تضغط على السياسات الرسمية وتحرج مؤسسات الدولة.
ولم تثنَ محاولات التضييق الرسمي، بما في ذلك اعتقال الآلاف من الناشطين خصوصًا من حركة "العمل المباشر من أجل فلسطين"، عن استمرار التحرك والمطالبة بوقف إطلاق النار. بل واجهت الحكومة دعاوى قضائية أمام المحكمة العليا من قبل هؤلاء الناشطين، بينما تواصل الساحات العامة استقبال الحشود الغاضبة والرافضة لأي محاولة لإسكات الأصوات التضامنية.
وتشير بيانات الحركات التضامنية إلى أن لندن شهدت 23 مظاهرة مركزية كبرى خلال العام، مع تضاعف عدد المشتركين في القوائم البريدية للحملات الداعمة أربع مرات، ما يعكس اتساع القاعدة الاجتماعية للحراك. كما امتلأت الجامعات بالاعتصامات الطلابية التي دفعت بعض الإدارات إلى مراجعة علاقاتها مع مؤسسات إسرائيلية.
وتتجاوز القضية الفلسطينية بالنسبة لكثير من البريطانيين مجرد دعم سياسي؛ إذ أصبحت رمزًا لمعارك العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
يُحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سنويًا في 29 نوفمبر، تزامنًا مع تاريخ تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين عام 1947، بهدف تعزيز التضامن الدولي مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفع الوعي بالقضايا الإنسانية والسياسية التي يواجهها.
ويشهد هذا اليوم تنظيم فعاليات ومسيرات ومؤتمرات في مختلف دول العالم، ويشكل منصة للمطالبة بوقف الاحتلال، وإنهاء الانتهاكات، ودعم جهود السلام العادل والدائم في المنطقة.