قتيل وإصابات بين إسرائيليين جراء قذيفة أطلقت من لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تطورت الأحداث سريعا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع أصابت منزلا في مستوطنة شتولا في الجليل، شمالي إسرائيل.
وأفادت تقارير بسقوط قتيل وإصابة 4 إسرائيليين جراء الهجوم، فيما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مستوطنات الجليل الدخول للملاجئ، وشنت هجوما في لبنان.
وأفاد مراسلنا بسقوط قذيفة إسرائيلية في أطراف بلدة رميش الحدودية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه "يشن هجوما في لبنان بعد هجوم بالرصاص" على قرية بشمال إسرائيل، فيما أفاد مراسلنا بأن مناطق حدودية جنوب لبنان تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأوضح مراسلنا أن القصف المدفعي الإسرائيلي اشتد على القطاع الغربي في المنطقة الحدودية، مشيرا إلى أن القصف استهدف أطراف بلدة عيتا الشعب في لبنان، بعد سقوط صاروخ في مستوطنة شتولا المقابلة للحدود.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله عن "إصابة دقيقة لهدف إسرائيلي بصاروخ موجه في مستوطنة شتولا مقابل عيتا الشعب ووقوع إصابات أكيدة في صفوف الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بأن هناك 5 إصابات في صفوف إسرائيليين جراء قذيفة مضادة للدروع أصابت منزلا في شتولا، بينما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن "4 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للمدرعات من لبنان على قرية حدودية إسرائيلية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجليل الجيش الإسرائيلي إسرائيل عيتا الشعب حزب الله هجوم صاروخي لبنان أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله عيتا الشعب الجليل الجيش الإسرائيلي إسرائيل عيتا الشعب حزب الله هجوم صاروخي لبنان أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار الكابينيت الإسرائيلي الموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، قرار ما يسمى “الكابينيت الإسرائيلي” الموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية بفلسطين.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن هذا القرار انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعان واضح في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن الأردن ترفض بالمطلق وتدين هذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصا القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات “الإسرائيلية” الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع الأرض الفلسطينية المحتلة ووضعها منذ 1967 بما فيها القدس المحتلة.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يؤكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية “الإسرائيلية” في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
ولفت القضاة، إلى أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، أكد ضرورة إنهاء “الاحتلال الإسرائيلي” وعدم قانونية بناء المستوطنات وبطلان جميع إجراءات ضم الأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهل متعمد للمطالبات الدولية المستمرة بوقف الأنشطة الاستيطانية والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن جميع الإجراءات والقرارات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية، مشدداً على أنه لا سيادة لـ”إسرائيل” على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب المسؤول الأردني، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو الإسرائيلي وقف عدوانه على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.