بعد الرفض المصري لمغادرة رعاياها من غزة عبر رفح.. الولايات المتحدة تتخذ هذا الإجراء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في "إسرائيل"، اليوم الأحد، عن تنبيه أمني يشير إلى قيامها بإجلاء رعاياها من "إسرائيل" عبر البحر.
وأوضحت السفارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي يوم الأحد أن سفينة تابعة لها ستغادر ميناء حيفا في رحلة تستغرق أكثر من 10 ساعات متجهة إلى قبرص.
ووفقًا للبيان، سيتم السماح بالمغادرة للأمريكيين وأفراد عائلاتهم المباشرين فقط، وسيتعين عليهم ترتيب إقامتهم في قبرص أو ترتيب سفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنفسهم.
ورفضت السلطات المصرية السماح لرعايا الولايات المتحدة بالمرور من معبر رفح البري الذي يقع على الحدود مع قطاع غزة.
ويأتي القرار المصري على الرغم من توجيهات وزارة الخارجية الأمريكية إلى الفلسطينيين الأمريكيين في غزة بأن معبر رفح قد يكون مفتوحًا بعد ظهر السبت.
وأوضحت المصادر المصرية أن هذا الرفض يأتي في إطار تحديد مصر لشروط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة ورفضها أن يتميز المعبر بتمرير الأجانب فقط
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.