RT Arabic:
2025-05-11@05:47:00 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

لا نريد دروسا في الأخلاق!

مع إعلان الحرب على قطاع غزة يواجه المدنيون الفلسطينيون مرارة التشرد من جديد مع إصرار إسرائيل على تهجيرهم. عدنان ناصر يحلل الوضع في ناشيونال إنترست.

فرضت إسرائيل حصارا كاملا على المدنيين في غزة ومنعت وصول المساعدات الإنسانية. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتز: لن يتم فتح مضخة مياه، ولن تعود الكهرباء، ولن تدخل أي شاحنة وقود قبل عودة الرهائن الإسرائيليين إلى بيوتهم.

ولا نريد أن يعظنا أحد بالأخلاق.

بينما تصر حماس أن كل ضربة جوية تستهدف المدنيين في غزة دون سابق إنذار ستتزامن مع إعدام رهينة مدنية. ويستمرالتحدي القائم بين الطرفين؛ فعملية طوفان الأقصى لحماس تقابلها عملية السيوف الحديدية لإسرائيل التي أعلنت الحرب على حماس وقررت اجتياح غزة برا للقضاء على حماس.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فتقدم الدعم لإسرائيل في حربها، حيث سلّمت ذخائر للجيش الإسرائيلي، كما وصلت مجموعة هجومية بحرية بقيادة أقوى حاملة طائرات يو إس جيرالد آر فورد إلى شرق المتوسط. فهل ستؤيد الولايات المتحدة غزوا إسرائيليا لغزة قد يؤدي لإعادة احتلال القطاع؟

وتدرك الإدارة الأمريكية استحالة تهجير مليوني شخص من القطاع بهذه السرعة. وتدرك أيضا أن المنفذ الوحيد المتاح هو معبر رفح مع الحدود المصرية. ويحاول أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، التفاوض مع الحكومة المصرية لفتح المعبر لأغراض إنسانية. لكن الحكومة المصرية متحفظة، وترفض بشدة السماح لموجة كبيرة من اللاجئين بالتوجه إلى شبه جزيرة سيناء، وهذا أمر مفهوم.

أما الأمم المتحدة فتطالب بإلغاء القرار الإسرائيلي القاضي بتهجير المدنيين في غزة بسبب عدم توفر المنافذ الكافية لمليوني شخص، وعدم إمكانية الفرار من الضربات الإسرائيلية المتوقعة. وكذلك بسبب العواقب الإنسانية المدمرة التي ستنجم عن هذا القرار.

ويختم الكاتب بالأمل في أن تنجح الأطراف المتدخلة بإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار للحد من سفك الدماء والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لتطبيق خطة اسرائيلية ''غير مقبولة'' لإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست، الخميس، نقلًا عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية، إضافة إلى حلفاء للولايات المتحدة، للمشاركة في خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.

ووفقًا لتقرير الصحيفة، أعربت منظمات إغاثة عن استيائها من نطاق وشروط الخطة الإسرائيلية التي جاءت بعيدة عما أُبلغت به بشأن مراحلها الأولية.

كما أعلنت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” رفضها القاطع للمشاركة في الخطة.

وبحسب ما نقله موقع واللا الإخباري الإسرائيلي، الاثنين، فإن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) صادق خلال اجتماعه الأخير على خطة (إسرائيلية أمريكية) مشتركة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي وشركات خاصة.

ووفقًا لمسؤول إسرائيلي لم يتم الكشف عن هويته، فإن الخطة تنص على تقديم المساعدات وفقًا لتقديرات الوضع الميداني، وتوزيعها داخل “المجمّعات الإنسانية” التي تقيمها إسرائيل جنوب غزة.

وأثارت الآلية المقترحة رفضًا واسعًا من الجانب الفلسطيني ومن مؤسسات دولية، معتبرةً أنها تخالف المبادئ الإنسانية.

وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، ووكالة الأونروا، أن مؤسساتهم لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

مقالات مشابهة

  • كيف تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب استراتيجية؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة 9 جنود بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في حي الشجاعية شمالي غزة
  • الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان
  • لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التمييز العنصري تطالب بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماس: الخطة الأميركية ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات
  • الحكومة تثمن بيان الولايات المتحدة حول جرائم الميليشيا المتمردة ضد المدنيين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في غزة
  • واشنطن تضغط لتطبيق خطة اسرائيلية ''غير مقبولة'' لإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • وزير الجيش الإسرائيلي: سنفعل بإيران ما فعلناه “مع حماس في غزة”