عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: الترحيل نكبة جديدة.. وأمريكا هي رأس الأفعى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن فلسطين تواجه العالم الظالم وتقوده الولايات المتحدة التي تكيل بمكيالين ولديها ازدواجية معايير، لافتاً: "نواجه هذا الأمر دفاعا عن الأمة العربية والإسلامية، حيث إن بلدنا بها مسرى سيدنا محمد وقيامة السيد المسيح".
الإرادة الفلسطينية تزداد صلابة
وأضاف "زكي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العدوان الإسرائيلي يدمر كل شيء، ولكن الإرادة الفلسطينية تزداد صلابة، مشددًا على أن الترحيل نكبة جديدة ولن يتم، وأمريكا هي رأس الأفعى، ولا تريد لأي عربي أن يتجاوز الحدود التي رسمتها الحركة الصهيونية.
وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: "هناك معركة طويلة لم تبدأ بعد، فقد استدعت أمريكا حاملتي طائرات وبوارج بريطانية وكل الأسلحة الأوروبية، وأشكر الصين لأنها قالت إن إسرائيل تقوم بجرائم حرب ضد الفلسطينيين وآن الأوان كي تتوقف، وروسيا طلبت من مجلس الأمن ممرات آمنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين حركة فتح العدوان الإسرائيلي أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس خيار إنهاء دعمها المالي والسياسي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في ظل تصاعد التوترات الحدودية واستمرار النزاع المسلح مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد، لكنها تشترط إدخال "إصلاحات كبرى" في عمل البعثة، ما يعني أن إنهاء الدعم يبقى مطروحًا بقوة في حال فشل تحقيق تلك الإصلاحات.
ويُجدد تفويض "يونيفيل" سنويًا عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقبل المتوقع في أغسطس.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن واشنطن اتخذت قرارًا فعليًا بالتصويت ضد تمديد مهمة "يونيفيل"، في توافق واضح مع الموقف الإسرائيلي الذي يرى أن البعثة لم تعد فاعلة في ضبط أنشطة حزب الله، ولم تُحقق الأهداف الأمنية المرجوة منذ صدور القرار 1701 عقب حرب يوليو 2006.
تل أبيب وواشنطن في موقف موحد ضد "يونيفيل"وتضيف الصحيفة العبرية أن هناك "توافقًا كاملًا" بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ضرورة إنهاء عمل "يونيفيل"، بزعم أن البعثة "تفشل في رصد ومنع تعزيز حزب الله لقوته العسكرية جنوب نهر الليطاني"، فيما تعتبر تل أبيب أن استمرار وجود القوة الدولية بات "غير مجدٍ من الناحية الأمنية".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يعزز القلق من دخول البلاد في دوامة تصعيد واسعة النطاق، خصوصًا في ظل عدم وجود آلية ردع فاعلة.
وفي هذا السياق، اعتبر الناطق باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية تشكل "تطورًا خطيرًا"، مؤكدًا أنها تمثل "انتهاكًا واضحًا لسيادة لبنان وللقرار 1701"، وتهدد الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية التي عانت من نزاع مستمر على مدار أكثر من عام.
وحذّر تيننتي من أن التصعيد لا يؤدي فقط إلى ارتفاع منسوب التوتر، بل قد يؤدي إلى "خلق وضع خطير جدًا"، خاصة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي أو