نائب التنسيقية محمد عبد العزيز: ممارسات الكيان الصهيوني في غزة جرائم حرب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني ، ترتقي إلي جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، مؤكداً استمرار الانتهاك الإسرائيلي لكافة قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان واتفاقية جنيف من خلال قصف وحشي للمدنيين ودون تفرقة بين مدرسة أو سيارات الإسعاف.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي استهلت أعمالها بإلقاء رئيس المجلس بيانا هاما حول الدعم المصري للقضية الفلسطينية.
وانتقد "عبد العزيز" الصمت الفادح علي حد وصفه والكاشف للمجتمع الدولي وازدواجية المعايير لمن يتشدق بحقوق الإنسان، في الوقت الذي يصم فيه الأذن وتغض الأعيان عن الانتهاكات ودماء النساء والأطفال.
ووجه النائب محمد عبد العزيز، التحية للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. كما وجه البرلماني التحية للموقف المصري الوطني العربي المنحاز لقضايا الأمة وفلسطين، مشيراً إلي أن مصر كما أنها لا تفرط في أمنها القومي فأنها أيضا أول من يقف في صف القضية الفلسطينية، وهي في قلب كل مصر قيادة وشعبا.
وأكد "عبد العزيز" أن الأمن القومي المصري خط أحمر، لا يمكن تجاوزه، معربا عن رفضه لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلاً: التهجير القسري أيضا جريمة حرب دولية، ونحن نقف مع الشعب الفلسطيني وسنذهب إلي النصر المبين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرائم الكيان الصهيوني جرائم حرب عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.