وقال الحميري ، في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى ثورة ال ١٤ من أكتوبر المجيدة ، بأن " اليوم قد مضى ستون عاماً على قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي تمر علينا ذكراها وجنوبنا العزيز مازال تحت وطأة الإحتلال الأجنبي ، لافتاً إلى أن أهداف ثورة ١٤ أكتوبر المجيدة قد ذبحت من الوريد إلى الوريد وعلى أيدي أبناء وأحفاد من قاوموا الإستعمار البريطاني وأخرجوه" .

 وأشار الحميري إلى أن الأجداد قد أخرجوا المستعمر البريطاني من الباب لكن الأحفاد وأبناء الرفاق أعادوه من النافذة برفقة رعاة البقر ورعاة الإبل ، لافتاً إلى أن الأحفاد قدموا لهم الجنوب - مهد الحضارات وأصالة التاريخ ومربظ الخير - على طبق من ذهب .

وقال الحميري " لم تبق إلا صنعاء - عاصمة الأجداد حاملة لواء الجهاد كاسرة خشوم الطغاة مقبرة الغزاة - المقاومة لكل أشكال الإحتلال والظلم والعدوان والطغيان والجبروت الغربي و الإعرابي محافظة على السيادة الوطنية والقرار السياسي الوطني" ، مستشهداً بتعبير فخامة  الرئيس مهدي المشاط ، في خطابه المقتضب للاحتفاء بالذكرى الستين لـثورة الرابع عشر من أكتوبر   المجيدة ، عندما ذكر ثلاث كلمات هامة تختصر ما يجري في المحافظات الجنوبية المحتلة وهي : الشرف ، الخيانة وإستلاب الهوية الوطنية  مؤكدا بأن ثورة ٢١سبتمبر باتت الوريث الشرعي لثورة ١٤ أكتوبر وأهدافها في استعادة السيادة الوطنية وإنجاز تحرير جنوب الوطن اليمني من المحتلين الجدد ولإنها ثورة إنتماء وليست ثورة أحضان شقت طريقها إلى الحرية وعقدت زمامها بزمام الثورة الأم ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الصدي: جيشنا وحده المخول حمل السلاح للدفاع عن السيادة
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • الشيخ علي عبدالله الحميري يعزي في وفاة العاقل سعيد احمد المرظوف السليماني 
  • واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
  • الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
  • تغير المناخ يخلط أوراق الفصول..استعدادات استثنائية لمواجهة طقس غير معتاد
  • مصدر بهيئة الأرصاد: نعيش فصولاً جوية غير مألوفة والتغير المناخي يفرض استعدادات دائمة
  • رشيد والسوداني يؤكدان على (((حماية السيادة)))!
  • تعلن محكمة الشاهل م حجة أن على المدخلين مصطفى الحميري وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه