روسيا تسترد 34 من أبناء عناصر داعش في سوريا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت روسيا، الأحد، إعادة 34 طفلا من أبناء مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من سوريا، بالتعاون مع السلطات السورية والإدارة الذاتية الكردية.
وقالت المفوضة الروسية لشؤون الأطفال، ماريا لفوفا-بيلوفا، عبر تطبيق "تلغرام": "أطفال روس في وطنهم"، وفق "فرانس برس".
وأضافت لفوفا-بيلوفا "عددهم 34، تراوح أعمارهم بين 4 و16 عاما"، مرفقة منشورها بصور أطفال في أيدي عدد من البالغين قرب وداخل طائرة تحمل ألوان العلم الروسي.
وأعربت المسؤولة عن شركها للمسؤلين" السوريين على دعمهم، و"الجانب الكردي" على "تعاونه الإنساني".
وأضافت "تم تسليم الأطفال والمراهقين الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في منطقة شرق الفرات إلى أهاليهم".
وتابعت: "سنواصل هذا العمل: وثائق عودة 150 طفلا آخرين جاهزة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في السنوات الأخيرة، تمت عمليات إعادة النساء والأطفال إلى أوطانهم بشكل متقطع في مواجهة إحجام الدول الأجنبية، وخصوصا الغربية، عن استعادة أشخاص على صلة بداعش.
وقررت روسيا في عام 2017 إعادة أبناء المتشددين إلى وطنهم بشكل منهجي.
وقاتل نحو 4500 روسي، يتحدرون خصوصا من القوقاز، في صفوف داعش، وكانت روسيا من بين الدول الأولى التي نظمت عمليات الإعادة من سوريا والعراق المجاور.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تلغرام العلم الروسي أخبار روسيا داعش سوريا تلغرام العلم الروسي
إقرأ أيضاً:
تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ولاية كاليفورنيا باتت تمثل نموذجًا واضحًا لفشل القيادة السياسية تحت حكم الحزب الديمقراطي، مشيرة إلى أن الولاية تعاني من أزمات متراكمة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، والتشرد، وتجارة المخدرات والبشر، فضلًا عن سوء الإنفاق العام.
وأضافت أن حاكم الولاية جافن نيوسوم لم يتمكن من السيطرة على تلك التحديات، بل زادت الأمور تعقيدًا في عهده.
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن ما يعمق الأزمة هو أن كاليفورنيا من المفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية في عام 2026، ما يتطلب جاهزية أمنية واقتصادية عالية، بينما الولاية الآن تعاني من اضطرابات داخلية متصاعدة. وأشارت إلى أن لوس أنجلوس شهدت في الشتاء الماضي حرائق مدمرة لم تنجح القيادة المحلية في احتوائها، واضطر الرئيس السابق دونالد ترامب حينها للتدخل وإنهاء الكارثة بنفسه. وقالت: "قيادة كاليفورنيا فشلت في حماية سكانها، وأثبتت عجزها مرارًا".
وأكدت تشابمان أن الوضع في كاليفورنيا يعكس حالة الانحدار التي تشهدها الولاية منذ عقدين، متهمة مسؤوليها بإنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجالات غير مجدية، على حساب الأولويات الأساسية. وأضافت: "كاليفورنيا لم تعد فقط في حالة تراجع، بل باتت خارج السيطرة تمامًا، وهذا نتيجة مباشرة لسياسات الحزب الديمقراطي الذي لا يعير اهتمامًا لحلول حقيقية".