مرصد الأزهر: الاحتلال يستهدف "صوت الحقيقة" لإخفاء جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، تستهدف قوات الاحتلال "صوت الحقيقة" في نفس الوقت، شبكة الصحفيين والمراسلين الذين يقومون بتغطية هذه الحرب؛ وذلك لإخفاء حقيقة هذا الاعتداء الوحشي البربري تجاه فلسطيني غزة الأبرياء المحاصرين منذ ما يقرب من 17 عامًا.
. فيديو
فبعد أسبوع من العدوان، سجل مقتل ١٠ صحفيين أثناء تغطيتهم لهجمات الاحتلال الدموية على المدنيين في القطاع، بالإضافة إلى اعتقال عدد آخر من الصحفيين والمراسلين أثناء تغطيتهم للأحداث.
استهداف مجموعة من الصحفيين في محيط بلدة علما الشعب اللبنانيةكما تم استهداف مجموعة من الصحفيين في محيط بلدة علما الشعب اللبنانية والواقعة على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني يوم الجمعة 13 أكتوبر، والتي راح ضحيتها مصور صحفي من وكالة "رويترز"، وإصابة 6 صحفيين آخرين من وكالتي "رويترز" و"فرانس برس" جنوب لبنان.
وليس هذا بجديد على الاحتلال، ففي مايو من العام الماضي، قام جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، والتي استهدفها بالرصاص الحي أثناء قيامها بعملها ومهمتها الصحفية في إظهار ونقل جرائم هذا الاحتلال في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين تأتي لتغطية والتستر على جرائمهم وعدم نقلها إلى الرأي العام الدولي، وفي المقابل نقل الأخبار الكاذبة والمغلوطة بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها إشاعة قيامهم بقطع رؤوس الأطفال، وهو الأمر الذي نفته وكالات الأنباء بعد ذلك لعدم وجود أدلة وبراهين على هذه الأخبار الكاذبة.
ويضيف المرصد أن استهداف الاحتلال للصحفيين والمراسلين يعدّ انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي كفلت حقوق العاملين في مجال الإعلام بأماكن الصراعات والحروب، داعيًا المجتمع الدولي إلى وقف العدوان الذي يمثل "حرب إبادة" بحق الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف قوات الاحتلال صوت الحقيقة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: استهداف إسرائيل "مستشفى الأقصى" تقويض لمنظومة الصحة
أدانت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، استهداف الجيش الإسرائيلي "مستشفى شهداء الأقصى"، مؤكدة أن ذلك يندرج في إطار "تقويض المنظومة الصحية".
يأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي بدعم أمريكي ارتكابها ضد الفلسطينيين في القطاع منذ 20 شهرا.
وقالت الوزارة في بيان إن "الجيش الإسرائيلي يستهدف سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى (وسط القطاع)، ما أثار الخوف والارتباك بين المرضى والطواقم الطبية".
وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة ممنهجة لتقويض المنظومة الصحية بالقطاع".
وتابعت: "ندين استهداف المستشفى، ونطالب بتوفير الحماية للمؤسسات الصحية، وتجريم استمرار تقويض عمل المنظومة الصحية واستهدافها".
واليوم، أفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي فجر خلال أقل من ساعة 3 طائرات مسيرة فوق سطح المستشفى الذي يؤوي مرضى وطاقما طبيا وآلاف النازحين.
وأوضح الشهود أن الاستهداف لم يسفر عن وقوع إصابات.
وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.