خسائر الجيش الإسرائيلي من طوفان الأقصى: 289 قتيلا و155 أسيرا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، إبلاغه عائلات 155 أسيرا بأن أبناءهم محتجزون لدى حركة "حماس" في غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن المتحدث بلسان الجيش، دانييل هاغاري، قوله: "تم حتى الآن إبلاغ عائلات 155 مختطفًا لدى حماس، بأنهم موجودون في قطاع غزة".
وأضاف: "كما أبلغنا عائلات 289 قتيلاً في الجيش، بمقتلهم".
وتابع: "لدينا أسابيع من القتال، نديرها بحكمة وحساسية ونقوم بمهامنا".
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية عسكرية، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
اقرأ أيضاً
جراء القصف الإسرائيلي.. القسام تعلن مقتل 9 أسرى جدد
وخلال العملية التي أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، أسرت الحركة "عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط"، أعلنت في وقت لاحق مقتل عدد منهم نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة.
ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة؛ خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمار أحياء بأكملها، ويدور الحديث الآن عن عملية برية تجهز لها إسرائيل لدخول غزة التي تحاصرها منذ 2006.
وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل 2670 فلسطينيا، وإصابة 9600 آخرين، بحسب وزارة صحة "غزة"، فيما أسفرت عملية حركة "حماس" عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3715، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.
اقرأ أيضاً
واشنطن تلمح لإمكانية عقد صفقة مع حماس للإفراج عن أسرى أمريكيين
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى الاحتلال أسرى إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.