“مراكب تكنولوجيز” أول شركة تؤسس أعمالها بمجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة بأبوظبي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار أن “ مراكب تكنولوجيز” ستصبح أول شركة رائدة في تطوير الأنظمة والتطبيقات البحرية تؤسس أعمالها بمجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) الجديد الذي يتخذ من مدينة مصدر في أبوظبي مقرًا له ويوفر أحدث المرافق والخدمات ضمن بيئة تنظيمية داعمة لجهود الشركات في ابتكار ونشر تكنولوجيا النقل باستخدام المركبات الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها المختلفة في الجو وعلى الأرض وفي البحر.
وتتمتع “مراكب تكنولوجيز” بسجل حافل بتطوير حلول مبتكرة في دولة الإمارات على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية.. وستقوم الشركة بتأسيس عمليات تشغيلية في (SAVI) الأمر الذي سيعزز من تطبيقات التكنولوجيا الذكية في قطاع النقل البحري في الإمارة.
وبهذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: “تشهد أبوظبي مرحلة جديدة من مسيرة نمو القطاع الصناعي وتطوره، ويشكل إطلاق مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) إضافة هامة ستعزز من قدرات هذا القطاع وسترفده بموجة جديدة من الحلول والابتكارات في صناعة المركبات ذاتية القيادة واستخداماتها في الجو وعلى الأرض وفي البحر.. ويمثل توافد الشركات الابتكارية مثل شركة مراكب تكنولوجيز حافزاً هاماً لنمو القطاعات الصناعية المرتبطة بهذه الابتكارات داخل وخارج المجمع، الأمر الذي سيعزز من القاعدة الصناعية المحلية، ويرتقي باقتصاد المعرفة إلى مستويات جديدة”.
وستتمكن شركة “مراكب تكنولوجيز” من اختبار حلول وابتكارات تكنولوجية جديدة في منطقة الاختبار البحري الواقعة في منطقة المصفح والتي تضم ميناء بالإضافة إلى أكاديمية أبوظبي البحرية..وستستفيد الشركة التي تصدر حالياً حلولها إلى أكثر من 10 دول، من التكامل اللوجستي الذي يتمتع به المجمع على المستوى العالمي.
من جانبه، قال باسل شحيبر، الرئيس التنفيذي لشركة مراكب تكنولوجيز: “يعد إنشاء مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (سافي) خطوة كبيرة في مسيرة الجهود الرامية لتوفير مركز محلي متقدم لتعزيز منظومة تكنولوجيا القيادة الذاتية، وتأكيد التزام أبوظبي بالاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة.. وباعتبارها شركة إماراتية، ستساهم مراكب تكنولوجيز في تطوير ونمو أعمال المجمع من خلال توفير حلولها وابتكاراتها في مجال القيادة الذاتية، وخبرتها ومعرفتها التقنية الواسعة لدعم قدرات الجيل التالي من حلول المركبات الذكية”.
تم تصميم مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) بهدف الارتقاء بجهود تطوير المركبات الذكية وذاتية القيادة واستخداماتها المختلفة في الجو وعلى الأرض وفي البحر .. وستتمكن الشركات من الاستفادة من الدعم الأكاديمي ودعم مراكز ومرافق الاختبار وجهود البحث العلمي والتطوير، وإصدار الشهادات وتوفير الخدمات والورش الضخمة والورش ومرافق التصنيع بالإضافة إلى التكامل اللوجستي على المستوى العالمي.
وتحظى عمليات المجمع بدعم الجهات التنظيمية لتنظيم عمل مختلف الشركات وحلولها وابتكاراتها فيما يخص التطبيقات الذكية وذاتية القيادة في المجالات الجوية والبحرية والبرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة حول مسار “قاتل المدن”
#سواليف
رجحت تحليلات فلكية حديثة أن #الكويكب_الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك.
وهذا الكويكب الذي يعرف باسم 2024 YR4 ويبلغ حجمه حجم مبنى كبير، أثار موجة من #القلق_العالمي عند اكتشافه لأول مرة في أواخر عام 2024، عندما أشارت الحسابات الأولية إلى وجود احتمال بنسبة 3% لاصطدامه بكوكبنا في 22 ديسمبر 2032.
ومع تدفق المزيد من البيانات وتكثيف عمليات الرصد، بدأت صورة المسار المستقبلي للكويكب تتضح أكثر. فبينما تبين أن خطر اصطدامه بالأرض أصبح شبه معدوم، برزت احتمالية جديدة – وإن كانت ضئيلة – لاصطدامه بسطح #القمر. وقد أسهمت البيانات الدقيقة التي وفرها #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي التابع لناسا في تحسين دقة التوقعات الخاصة بمدار الكويكب بنسبة 20%، وفقا لبيان الوكالة الفضائية الأمريكية.
مقالات ذات صلة خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ 2025/06/11وتشير أحدث التقديرات إلى أن فرص اصطدام الكويكب – الملقب بـ” #قاتل_المدن ” – بالقمر ارتفعت من 3.8% إلى 4.3%، بينما تظل احتمالية مروره بسلام دون اصطدام تتجاوز 95%. وعلى الرغم من ضآلة هذه النسبة، فإن حدوث مثل هذا الاصطدام سيجعل من 2024 YR4 أحد أكبر الكويكبات التي ارتطمت بالقمر في التاريخ الحديث، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرصة علمية فريدة لدراسة تأثيرات مثل هذه الأحداث.
وعلق ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، قائلا: “إن إمكانية رصد اصطدام كبير بالقمـر تمثل سيناريو علميا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يزودنا ببيانات حيوية لتطوير استراتيجيات الدفاع الكوكبي في المستقبل”.
وتكشف تحليلات التركيب الكيميائي للكويكب عن احتوائه على نسبة عالية من السيليكات، ما يشير إلى أن أصله يعود على الأرجح إلى الحزام الرئيسي للكويكبات بين المريخ والمشتري، قبل أن تدفعه التفاعلات الجاذبية مع المشتري إلى مداره الحالي القريب من الأرض. بل إن بعض العلماء يرجحون أن هذا الكويكب كان في الماضي مجرد صخرة كبيرة على سطح كويكب آخر أكبر حجما.
وفي الوقت الحالي، ابتعد الكويكب كثيرا في مداره، ما يجعل رصده مستحيلا سواء بالتلسكوبات الأرضية أو الفضائية. ومع ذلك، تأمل ناسا في إجراء مزيد من الدراسات عندما يعود إلى جوار الأرض مرة أخرى خلال دورته حول الشمس. وقد أشار العلماء في دراسة حديثة نشرتها مجلة RNAAS إلى أن النصف الأول من عام 2026 سيشهد دخول الكويكب نافذة الرصد الخاصة بتلسكوب جيمس ويب، ما قد يتيح فرصة أخيرة لتقييم احتمالية اصطدامه بالقمر بدقة أكبر.
وبينما تؤكد ناسا أن الكويكب لا يشكل أي تهديد للأرض في المستقبل المنظور، فإن تتبعه يظل ذا أهمية بالغة لفهم طبيعة الأجسام القريبة من الأرض التي قد تشكل خطرا محتملا في العقود المقبلة.
ويأمل العلماء أن تساهم هذه الدراسات في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية، وتعزيز قدرتنا على مواجهة أي تهديدات فضائية قد تظهر في المستقبل.