إعلام إسرائيلي: مستوطنات في “غلاف غزة” تحولت إلى مدن أشباح
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء على “حجم الكارثة” التي ضربت المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، من جراء استهداف المقاومة الفلسطينية لها منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” يوم السبت 7 أكتوبر 2023.
وقال الإعلام الإسرائيلي “اليوم، وبعد انقضاء الأسبوع الأول من المعارك، تبين أن حجم الكارثة في (مستوطنة) كفار عزة كبير جداً”، مضيفاً أن هناك 25 قتيلاً، و13 مفقوداً، و7 مخطوفين، و6 جرحى.
بدورها، أشارت شبكة “هاميتاف” الإسرائيلية إلى أن أبعاد الكارثة في (مستوطنة) نير عوز لا يمكن تصورها، مضيفةً أن حوالى نصف (المستوطنين) قُتلوا أو في عداد المفقودين فهناك بين 25-30 قتيلاً، بالإضافة إلى 80 مفقوداً، مع العلم أن عدد (المستوطنين) فيها 400.
وتحدثت وسائل اعلام إسرائيلية عن أ “كريات شمونة” تحولت الى مدينة أشباح.
وكذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى وجود رعب مستمر عند المستوطنين، إذ أعلنت بلدية “سديروت”، اليوم الأحد، أن أكثر من 90% من (المستوطنين) سيغادرون المدينة حتى المساء.
من جانبها، أعلنت الناطقة باسم بلدية “عسقلان” التابعة للاحتلال الإسرائيلي أنه “منذ بدء القتال أُطلقت نحو عسقلان 1039 قذيفة صاروخية، بينها 173 سقطت في أراضي المدينة”.
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه إذا كنا نتوقع أن يقوم “الجيش” الإسرائيلي بتصفية كل عنصر في حماس والجهاد الإسلامي فهذا لن يحدث مطلقاً.
واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة أكثر من 3400 منذ بدء هجوم غزة.
وأمس، نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنت عدواناً برياً على قطاع غزة.
وأرفقت “القسام” الفيديو بالجملة التحذيرية: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قوات الاحتلال إذا تقدمت براً إلى القطاع.
وحذر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون من خطة “إسرائيل” شنَّ عدوان بري على غزة، وشككوا في قدرة “الجيش” الإسرائيلي على مواجهة حركة حماس براً.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/هذا-ما.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.